Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
حُكم عليها بالإعدام وندمت على الغناء لـ حسني مبارك.. أسرار من حياة وردة الجزائرية

حُكم عليها بالإعدام وندمت على الغناء لـ حسني مبارك.. أسرار من حياة وردة الجزائرية

Time Icon

منذ 2 سنوات

حُكم عليها بالإعدام وندمت على الغناء لـ حسني مبارك.. أسرار من حياة وردة الجزائرية
ورحلت وردة عن عالمنا في 17 مايو عام 2012، وتركت لنا العديد من الأغاني بصوتها المميز لتخلد ذكراها
تركت وردة بصمتها في عالم الفن، من خلال مسيرة حافلة بأغانيها وصوتها المميز، والحفلات الفنية، والسينما والدراما أيضًا
وأضافت: «عندها أنقذني الرئيس بومدين حينما قام بالاتصال بي وأخبرني أنه يريدني أن أغني في عيد الاستقلال العشرين للجزائر»
وأضافت: «وكان معي سيئا ولكنه كان جيدًا على المستوى الفني»، هكذا تحدثت وردة عن سبب انفصالها من بليغ حمدي، وقالت إنها لم تكن لتتحمل العيش معه أكثر من سبع سنوات»
وعن سبب الانفصال قالت وردة: «بليغ كان زوج فاشل، وهذا ما أكرره من يوم ما مات، ولكنه كان فنان عظيم»
وهناك قصة أخرى من حياة وردة، وهي الحكم عليها بالإعدام في بداية مسيرتها الفنية
وفي تصريحات لها عبرت وردة عن ندمها للغناء للرئيس الأسبق حسني مبارك، وقالت: «دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس»
وقع في غرامها بليغ حمدي، وطلب الزواج منها، لكن أهلها رفضوا تلك الزيجة
غنى بليغ في هذا الحفل أغنية «العيون السود» والتي كانت تعبر عن شعوره تجاهها في هذه الفترة، من كلماتها التي يقول فيها: «وعملت إيه فينا السنين.. غيرتنا لا»
بالفعل ذهبت وردة للحفل، وكان ذلك في عام 1972، وهناك قابلت مجموعة من الفنانين من بينهم بليغ حمدي
وتزوجت وردة للمرة الأولى من الضابط الجزائري جمال قصري، واعتزلت بعدها الغناء لفترة
وردة مع ابنها رياض
وقالت وردة في لقاء سابق لها: «طلب مني زوجي أن اعتزل الغناء، وبالفعل وقتها اكتفيت بالغناء في المطبخ حتى أحسست بالزهق»
وُلدت الفنانة وردة فتوكي، أو كما عرفها الجمهور بـ وردة الجزائرية، في باريس في 22 يوليو عام 1939، لأب جزائري وأم لبنانية
وعن التفاصيل، فحكمت أحد المحاكم الفرنسية عليها بالإعدام، وذلك بتهمة دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، لكنها هربت إلى بيروت
كانت حياة بليغ حمدي تتسم بالعشوائية على حد وصف بعض المقربين منه، الأمر الذي كان يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل له
طلب الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، إضافة مقطع لها في أغنية «الوطن الأكبر»
انفصلت بعد ذلك وردة عن زوجها، وعادت بأبنائها لمصر بعدها بشهر، وتزوج وردة وبليغ واستمر زواجهما لمدة 10 سنوات
أول بطولاتها السينمائية كانت «ألمظ وعبده الحامولي»، بعدما جاءت لمصر عام 1960، بدعوة من المخرج حلمي رفلة
وصدر الحكم نفسه ضد والدها محمد فتوكي، لتستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة
خلال فترة زواجهما واجهت وردة مشاكل عديدة بسبب رغبة بليغ في الحرية والاختفاء الدائم وعدم التزامه تجاهها الأمر الذي لم تتحمله وردة وطلبت الانفصال بعد أن أجهضت مرتين دون علم السبب
أبرزها المشكلة التي تسببت في رحيله عن مصر عام 1989 بعد انتحار المطربة المغربية سميرة مليان من شرفة منزله
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة