Desktop
الرئيسية
/
صور العالم
/
عدي صدام حسين.. قاتل عاش برصاصة فى ظهره ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال

عدي صدام حسين.. قاتل عاش برصاصة فى ظهره ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال

Time Icon

منذ 2 سنوات

عدي صدام حسين.. قاتل عاش برصاصة فى ظهره ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال
ولد عدي في 18 يونيو عام 1964 وهو الابن الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته الأولى ساجدة طلفاح
أدت حياته المترفة والمتقلبة إلى خسارته لمنصب وريث والده لحساب شقيقه الأصغر قصي
وذلك بسبب قيامه بقتل خادم والده في حادثة شهيرة كانت حديث العراق في تلك الفترة
في أكتوبر عام 1988 وفي حفل قام على شرف سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وأمام الحضور قتل عدي خادم أبوه الشخصي كامل حنا ججو
سبب قتله له هو قيام كامل ججو بتعريف والده صدام حسين على إمرأة أصغر منه سنًا تدعى سميرة الشهبندر والتي أصبحت زوجة والده الثانية لاحقًا
اعتبر عدى هذه العلاقة خيانة لوالدته التى كان يحبها بشدة وهو ما جعله يستشيط غضبًا ويحمله المسئولية الكاملة لذلك قام بجريمته دون النظر إلى عواقب جريمته وتهوره الكبير
وفي 12 ديسمبر 1996 تعرض عدي إلى محاولة اغتيال في العراق أثناء قيادته لسيارته البورش
حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات ولكن قام والده بالإفراج عنه بعد مرور 3 أشهر
أطلقت عليه 30 رصاصة تعرض لما يقارب الـ 17 رصاصة في أماكن متفرقة من جسده ونجا بأعجوبة كبيرة من هذا الحادث
كان التشخيص الأول إصابته بحالة شلل إلا أنه تعافى في النهاية
لكنه كان يعرج بشكل ملحوظ لكنه ظل باقى حياته برصاصة فى ظهره من أثر عملية الاغتيال لأن الأطباء لم يستطيعوا استخراج الرصاصة الساكنة فى ظهره بسبب قربها من الحبل الشوكي
فوضوية حياته لم تتوقف عند هذا الحد بل رُوي عنه قيامه بتعذيب وسب الرياضيين الذين خسروا في إحدى البطولات أثناء تواجده بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية
كما صرح أحد اللاعبين العراقيين بأن لاعبي كرة القدم أُجبروا على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب فشلهم في التأهل لنهائيات كأس العالم 1994
كما أمر في الثمانينيات بعد إخفاق المنتخب العراقي في تحقيق نتيجة جيدة في أحد البطولات بحلاقة شعر جميع لاعبي المنتخب كنوع من العقاب لهم على فشلهم
كما اشتهر عدي بإقامته لحفلات وسهرات اللهو الصاخبة والتى كان يدعو فيها راقصات ويقوم فيها بشرب الخمر بكثرة والسهر حتى الصباح مما أغضب والده الذي كان رافضًا تمامًا لهذه الأشياء
تسبب غضب والده في إسناده كافة المهام إلى شقيقه الأصغر قصي حيث كان يعتمد عليه في كل شيء ولا يعتمد على عدي بشكل كبير بسبب نمط حياته المتقلبة
انتهت رحلة عدي المثيرة في 22 يوليو عام 2003 بعد القيام بتصفيته رفقة أخيه قصي من قبل القوات الأمريكية التي قامت باحتلال العراق آنذاك بعد نجاحها في العثور على مخبأهما
عثرت عليه القوات العراقية بعد إبلاغ أحد المواطنين عنهم بعد الإعلان عن مكافأة ضخمة لمن يدلي بمكانه قُدرت بـ 15 مليون دولار فأرشد عن مكانهما للقوات الأمريكية
لقي مصرعه بعد معركة دامية مع القوات الأمريكية التي قصفت مخبأه بالأسلحة الثقيلة وطائرات الأباتشي ليتم إخراج جثته مع جثة شقيقه ويتم عرضها على وسائل الإعلام
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة