الملكة نازلي.. غيرت ديانتها وتزوجت عرفيا رغم رفض الملك فاروق

منذ 2 سنوات

تزوجت عرفيا رغم رفض الملك فاروق وغيّرت دينها وماتت فقيرة.. ما لا تعرفه عن الملكة «نازلي»

الملكة نازلي.. غيرت ديانتها وتزوجت عرفيا رغم رفض الملك فاروق

والدها كان يعمل مديرًا لمديرية المنوفية، ثم أصبح وزيرًا للزراعة بعد زواجها من الملك فؤاد

تزوجت من الملك فؤاد بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة «شويكار» عام 1919 وكان يكبرها بـ 20 عاماً

أمها «توفيقة هانم» ابنة محمد شريف باشا الذي تولي رئاسة وزراء مصر أربع مرات وهو مؤسس مجلس النواب والنظام الدستوري

أنجبت منه خمسة أبناء هم « الملك فاروق، والأميرات فوزية، فائزة، فائقة، فتحية»

الملكة نازلي والملك فاروق في طفولته

كان الملك «فؤاد» يغير عليها بشدة ويعين الجواسيس لمراقبتها بشكل دائم

بعد وفاة الملك «فؤاد» عام 1936 تحرّرت الملكة «نازلي» من كل القيود التي كانت مفروضة عليها

فذهبت إلي الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها

لعبت «نازلي» دور كبير فى تولي ابنها «فاروق» العرش رغم صغر سنه

طلبت إصدار فتوى من شيخ الأزهر «محمد المراغي» بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره

بالفعل تولى «فاروق» عرش مصر وهو في عمر 18 عاما بعد حساب عمره بالتقويم الهجري بدلا من الميلادي

لحقت «نازلي» الكثير من الشائعات حول علاقاتها العاطفية المتعددة مما تسبب في حرج شديد لابنها الملك «فاروق»

دخلت «نازلي» في علاقة عاطفية مع «أحمد حسنين باشا» رئيس الديوان الملكي

الذي كان متزوج من «لطيفة هانم سري» ابنة شويكار خانم أفندي طليقة الملك فؤاد

تزوجت نازلي من «حسنين» عرفيا رغم معارضة ابنها الملك «فاروق» بشدة لهذا الزواج

اشتعلت غيرة نازلي من المطربة السوريّة «أسمهان» بعد انتشار شائعات حول علاقة تجمعها بـ «حسنين باشا»

فقرّرت نازلي أن تستغلّ نفوذها في إبعاد «أسمهان» عن مصر نهائيّاً بإلغاء إقامتها

تدخل الصحفي «محمد التابعي» الذي كان مقرب من الأسرة الملكة، وتمكن من إقناع «نازلي» بإلغاء قراراها، وتجديد إقامة أسمهان

استمرت علاقة نازلي بـ «حسنين باشا» قرابة التسع سنوات، حسب بعض المؤرخين، إلى أن لقي مصرعه عام 1946 فى حادث سير على كوبري قصر النيل

بعد وفاة «أحمد حسنين باشا» سافرت نازلي فى رحلة علاج لمشاكل في الكلى مع ابنتها فتحية إلي فرنسا ثم إلي أمريكا

رافق الملكة «نازلي» وابنتها فى رحلتهما «رياض غالي» موظف العلاقات العامة بقنصلية المصرية في مارسيليا

فى ذلك الوقت ترددت شائعات بأن «رياض غالي» على علاقة عاطفية بالملكة نازلي وابنتها فتحية

لكن «رياض» أكد أنه لم تربطه أي علاقة عاطفية بالملكة نازلي وأنه كان يحب الأميرة فتحية فقط

فشلت كل محاولات الملك فاروق في إحضار أمّه الملكة نازلي وشقيقته الأميرة فتحية إلي مصر

تزوج رياض غالي من الأميرة فتحية عام 1950، رغم اختلاف الدين بينهما حيث كان رياض مسيحي والأميرة فتحية مسلمة

اعتنقت نازلي المسيحية هي وابنتها فتحية بعد زواجها من «رياض غالي»

كان هذا الزواج سبب فى تجريد الملكة نازلي وابنتها الأميرة فتحية من امتيازاتهما الملكية ومصادرة أملاكهما وأموالهما فى مصر

أمر مجلس البلاط المصري بحرمان نازلي من لقب «الملكة الأم » فى 1 أغسطس عام 1950

اعطت نازلي رياض غالي توكيلا عام بإدارة أموالها لكن خسر كل أموالها فى استثمارات فاشلة

أعلنت نازلي إفلاسها عام 1974 بعد تراكم الديون عليها

في 9 ديسمبر 1976 قتل رياض فتحية بالرصاص وحاول الانتحار ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ومات بالسجن 1982

عاشت نازلي وحيدة وفقيرة لسنوات في حي للفقراء بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعد خسارتها كل ما تملك، توفيت على الدين المسيحي عام 1978 عن عمر 83 عام

ودفنت فى إحدي مقابر كنائس لوس أنجلوس بأمريكا

نازلي عبد الرحيم باشا صبري، مواليد 25 يونيو 1894 فى قصر ابيها فى الإسكندرية