محمد رشدي.. حفظ القرآن الكريم كاملاً وقصة خلافه مع العندليب

منذ 2 سنوات

أحد أعمدة الفن الشعبي في مصر، برع في تقديم العديد من الأغاني الناجحة، وشكل برفقة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والملحن بليغ حمدي، ثلاثيًا رائعًا أمتعنا كثيرًا

محمد رشدي.. حفظ القرآن الكريم كاملاً وقصة خلافه مع العندليب

وأوضح نجل محمد رشدي، أن العندليب سبق والده في الشهرة والنجاح، بينما تعطلت مسيرة والده بسبب ظروف عائلية، حيث تعرض لمشكلات في الزواج والطلاق في بداية حياته

واضطر رشدي لإجراء عملية تجميل في وجهه، وظل لمدة عامين في الجبس

كتب الأبنودي أغنية «عدوية» ولحنها بليغ حمدي، ليبدأ تعاون الثلاثي، ويحققوا نجاحًا كبيرًا

ويروي نجله أن يوم وفاة العندليب، شاهد دموع والده لأول مرة في حياته

وقال رشدي بعد علمه بخبر الوفاة: «حليم مات.. كبيرنا مات ومبقالناش كبير»

وبالفعل غنى حسن المغنواتي وأشعل المسرح، وازداد الجمهور حماسًا حتى طالبوه بإعادة الموال 38 مرة

رغم كل هذه المعارك، لم ينكر نجل محمد رشدي أن هناك مواقف أخرى ظهرت فيها المحبة والصداقة بين حليم ورشدي

قائلاً: «حليم كان يحرص على أن يصطحب والدي معه كل عام في حفلات الجلوس على عرش المغرب»

أراد وقتها وجدي الحكيم أن يفصل بين فهد ومحمد رشدي بالفنانة لبلبة، لكن رشدي قال: «لو مادوستش عليه هنا فى بلدى مش هشتغلها تانى»

ويروي نجله أن رشدي كان يقول: «شوفوا عبد الحليم بيفتكرني وهو مسافر كل سنة»، ليرد بليغ قائلا: «افهم.. هو بياخدك المغرب ويحبسك علشان مايسيبكش في مصر ويرجع يلاقيك خارب الدنيا بأغنية جديدة»

وبعد النجاح الكبير الذي حققته، جاء الشاعر عبد الرحمن الأبنودي من قنا لبيحث عنه

سجل ملحمة «أدهم الشرقاوي» للإذاعة ، بخلاف 6 أفلام شارك فيها خلال مسيرته الفنية

في أحد الأيام قرر رشدي الذهاب إلى مدينة دسوق وتصادف أم كلثوم كانت تقيم حفلاً هناك، وبطريقة غريبة قرر رشدي الغناء أمامها، فأعجبت بصوته

محمد محمد عبد الرحمن الراجحي، مواليد محافظة كفر الشيخ عام 1928

خلال مسيرته الفنية، ارتبط اسم محمد رشدي بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بسبب الخلافات بينهم

رشدي وعبد الحليم كانا زملاء في معهد الموسيقى، لكن رشدي لم يكمل دراسته بالمعهد، ودخلا اختبارات الإذاعة سويًا أمام نفس اللجنة، لكن نجح محمد رشدي ولم ينجح العندليب

درس رشدي في المعهد، وأطلق أولى أغنياته «قولوا لمأذون البلد»، وظل 10 سنوات لا يغني غيرها في الحفلات والأفراح

أما عن حياته الشخصية ، تزوج وأنجب 4 أبناء، هم (عادل - طارق - سناء - أدهم)

ولمن لا يعرف فأن محمد رشدي حفظ القرآن الكريم كاملاً

شهرة رشدي بدأت مع أغنية «قولوا لمأذون البلد»، وبعدها اختاره الإذاعي محمد محسن الشجاعي لغناء «ملحمة أدهم الشرقاوي»

وقال طارق محمد رشدي: «حليم أخد عمى الأبنودى وعمى بليغ وسفرهم وخباهم في لبنان حتى لا يقدم رشدى أغنية جديدة فى الحفل»

رفض والده التحاقه بمعهد الموسيقى العربية، لاعتراضه على عمله في الفن، لكن وافق في النهاية بعدما رأى كبار البلدة يهتمون به

خلال عودته من إحياء حفل للترفيه عن القوات المسلحة في السويس عام 1959، انقلبت السيارة ومات كل من كان معه في السيارة (5 أفراد)، بينما أصيب هو بكسور متفرقة في جسده

صوته المميز جعل بديعة مصابني تستعين به في رواية «كليوباترا»، وكان يحصل على أجر 7 جنيهات، وبعد أول أسبوع قررت بديعة رفع أجره لـ 19 جنيهًا

وقعت له حادثتين الأولى في طفولته حين سقط على الأرض وكادت أسنانه أن تقطع لسانه لنصفين، وظل فترة طويلة بعدها لا يستطيع النطق

أما الحادثة الثانية كانت وهو في سن كبير، وبعدما ذاع سيطه وزادت الحفلات والأفراح التي يحييها

وتابع: «علشان يوقعوا والدي في الحفلة جابوا الفنان فهد بلان من سوريا، وكان وقتها لون جديد، علشان يغني في الحفل قبل والدي، وبالفعل اشتغل المسرح أثناء غناء فهد ورقصه»