قام بتغيير اسمه الحقيقي ورفض الجمهور عودته.. محطات في حياة فضل شاكر

منذ 2 سنوات

من الغناء إلى متهم بالإرهاب.. محطات في حياة فضل شاكر

قام بتغيير اسمه الحقيقي ورفض الجمهور عودته.. محطات في حياة فضل شاكر

فضل شاكر واسمه الحقيقي فضل عبد الرحمن شاكر شمندر، مغني لبناني ولد عام 1969 في لبنان

حياته الفنية بدأت مبكرًا، وعمره 15 سنة حيث أدى العديد من الأغاني العربية الأصيلة في المناسبات والأفراح، وكان يغني لأُم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش

تعرف على الملحن المصري صلاح الشرنوبي، الذي ساعده في إصدار ألبومه الأول، وفي عام 1998 تعاقد مع إحدى شركات الإنتاج لـ 10 سنوات

رفع دعوى لتغيير اسم عائلته، بعدما غيّر عمه اسمها، وربحها وأصبح اسمه رسميًا فضل شاكر

زعم البعض أن أصله فلسطيني، وقد صرّح فضل شاكر أنه يتشرف بأن يكون فلسطينيًا، حيث إنه تربى في المخيمات الفلسطينية في «تعمير عين الحلوة»

قال إنه يتمنى أن يمنحه الرئيس الفلسطيني «أبو مازن» الجنسية الفلسطينية، الأمر الذي حدث بعدها بالفعل حيث حصل على الجنسية وجواز سفر فلسطيني

تزوج فضل شاكر من سيدة فلسطينية تدعى «ناديا» ولهما ثلاثة أبناء هم: ألحان، ومحمد، ورنا

قدّم فنه لأكثر من عقد من الزمن استطاع فيه إصدار ما يقارب من 11 ألبوم غنائي والعديد من الأغاني السنجل

نال العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية منها جائزة أفضل مطرب في مسابقة «ميدل إيست ميوزيك أورد»

في نهاية 2012، فاجأ جمهوره بإعلانه اعتزال الفن نهائيًا، وانخرط في أنشطة سياسية أبرزها كانت مع الشيخ السني السلفي أحمد الأسير

وأدى بعدها عددًا من الأناشيد الإسلامية أبرزها «سوف نبقى هنا، نوري اكتمل، ستسألون»

برر فضل شاكر قرار اعتزاله لأسباب مختلفة منها شعوره بالتقصير تجاه دينه، وأخرى احتجاجا على الأوضاع وأحداث الربيع العربي، وتأثرا بالأزمة السورية بشكل كبير

أعلن فضل شاكر، في أبريل 2013، عبر تسجيل مرئي، ظهر فيه ملتحيًا، عن تشكيل كتائب مقاومة حرة، ودعا إلى نصرة الشعب السوري

أصدرت المحكمة اللبنانية، في سبتمبر 2017، حكمًا غيابيًا على فضل شاكر بالسجن المشدد لـ15 عامًا، في قضية الشيخ «الأسير» على خلفية أحداث وقعت بمنطقة «عبرا»

بعدها أعلن أنه سيسلم نفسه قريبا للسلطات اللبنانية بعدما أصدرت المحكمة العسكرية حكمها

في عام 2018 حكم على فضل شاكر بالبراءة من تهمة قتل أفراد من الجيش لعدم توفر عناصر إدانة

وفي 2020 أصدرت المحكمة اللبنانية حكمين غيابيين بحقه، السجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة «التدخل في أعمال الإرهاب»

على إثر ذلك هجر فضل شاكر لبنان، وعاش مرحلة من التخبط والارتباك

ظهر بعدها على إحدى القنوات اللبنانية حليق الذقن نافيًا كل الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء حول اشتراكه في معارك «عبرا»، وأعلن أن علاقته كانت سيئة مع الشيخ أحمد الأسير

عاد فضل شاكر للساحة، وأعلن ندمه وقال إنه لن يقترب من السياسة مرة ثانية، وأوضح أنه سيفتح صفحة جديدة من حياته، وأصدر منذ العودة ما يقرب من 9 أغنيات ولكن لم تحقق تلك الأغنيات النجاح الذي توقعه

قام فضل شاكر بغناء تتر مسلسل «لدينا أقوال أخرى» بطولة يسرا، لكن اعترض الجمهور على غنائه وتعرضت شركة الإنتاج لهجوم شرس لاستعانتها به، فقررت حذف صوته والاكتفاء بالموسيقى