Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
عبد اللطيف التلباني أيقونة البهجة الذي توفي هو وزوجته وابنته في حادث غامض

عبد اللطيف التلباني أيقونة البهجة الذي توفي هو وزوجته وابنته في حادث غامض

Time Icon

منذ 2 سنوات

عبد اللطيف التلباني أيقونة البهجة الذي توفي هو وزوجته وابنته في حادث غامض
«افرحوا يا حبايب لفرحنا.. النمر أهي بانت ونجحنا».. أغنية شهيرة أسعدت ملايين الطلاب في الثانوية العامة احتفالاً بنجاحهم
قد يعرف البعض هذه الأغنية.. لكن ماذا تعرف عن صاحبها؟.. إليكم قصة المطرب الشهير عبد اللطيف التلباني وقصة وفاته المأساوية
كان التلباني أحد أشهر المطربين في فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات أيضًا، وله ما يقرب من ألف أغنية
موهبة التلباني بدأت مبكراً، حيث أنه كان يشرف على النشاط التجاري في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وكان يغني في حفلات الجامعة
ثم تعلم الموسيقى والعزف على العود وعدة آلات موسيقية أخرى، ودرس في معهد الموسيقى قسم أصوات
نشأت بينه وبين الملحن محمد سلطان علاقة صداقة قوية، وفي هذه الفترة بدأ بث إذاعة الإسكندرية، فتقدم لها واجتاز الاختبارات، وكانت نقطة التحول في حياته
عندما سمعه الإذاعي حافظ إبراهيم (مكتشف عبد الحليم حافظ)، والذي كان يشرف على الإذاعة وقتها، أعجب بصوته وساعدة في الانتقال لإذاعة القاهرة
واجتاز التلباني بالفعل اختبارات الإذاعة المصرية، وكان ذلك في عام 1961، وبدأت شهرته
من بين من لحنوا له كان محمد فوزي وفريد الأطرش وبليغ حمدي والموجي وغيرهما
التلباني غنى ما يقرب من ألف أغنية، منها (خفة دمك - هي بعينها - عيونها الحلوة - اللي روحي معاه - سك الشباك - من غير تفكير)، والكثير من الأغاني التي أبدع فيها
وشارك أيضًا في العديد من الأعمال المسرحيات منها (الشال الأخضر - أنا وهي ومراتي - ليلة جميلة)
وترك بصمته في السينما أيضًا في العديد من الأعمال الفنية سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون، منها فيلم (نمر التلامذة) أول أفلامه، ليشارك بعدها في العديد من الأفلام منها (غازية من سبنباط - جزيرة العشاق - حارة السقايين - درب اللبانة)
التلباني أيضًا كان مرشحًا لبطولة الفيلم الشهير «الشموع السوداء» قبل صالح سليم، لكن مخرج الفيلم فضّل صالح سليم عليه لأنه كان يحتاج ممثلاً ذا وجه عابث وملامح جادة، وهذا لا ينطبق على ملامح التلباني، لذلك اختار صالح سليم في النهاية
مسيرة فنية مليئة بالنجاحات، لكن النهاية كانت مأساوية، حيث رحل عبد اللطيف التلباني هو وزوجته وابنته في حادث مؤلم
وعن تفاصيل الحادث، في يوم 10 يوليو عام 1989، لاحظ حارس العقار الذي يسكن به التلباني أنه لم يخرج من شقته منذ 3 أيام
وأن سيارته أمام العقار في مكانها لم تتحرك، والصحف التي اعتاد التلباني أن يقرأها، كما هي أمام باب شقته منذ أيام
جمع الجيران، وحاولوا الاتصال بأحد المقربين، وبحثوا عن هاتف صديقه المقرب المطرب ماهر العطار، فاتصلوا له
جاء ماهر العطار مسرعًا، وفشلت كل المحاولات في معرفة مصير صديقه، فاضطر إلى كسر باب الشقة برفقة الحارس والجيران
وعندما كسروا الباب كانت الصدمة.. وجدوا جثة ابنة عبد اللطيف التلباني ذات التسع أعوام مسجاة في المطبخ
وجثة الزوجة في صالة الشقة، بينما جثة المطرب الشهير أمام سريره
طرق الحارس العقار ليطمئن عليه، لكن دون جدوى، فشعر الحارس بأن هناك أمراً سيئا
واكتشفوا وفاتهم جميعاً بعد تسرب الغاز، لتكون تلك هي النهاية
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة