نجت من فخ «صلاح نصر» وحيرت الجميع حول ديانتها.. محطات في حياة نادية لطفي

منذ 2 سنوات

بعد مسيرتها الفنية الحافلة وتميزها بين نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية رحلت الفنانة نادية لطفي عن عمر يناهز 83 عامًا

نجت من فخ «صلاح نصر» وحيرت الجميع حول ديانتها.. محطات في حياة نادية لطفي

بولا محمد مصطفى شفيق التي اشتهرت فنيًا باسم «نادية لطفي» ولدت في حي عابدين عام 1937

تلَّقت تعليمها بالمدرسة الألمانية بمصر حصلت على دبلوم عام 1955

أثار أمر ديانتها وجنسياتها جدلاً واسعاً بسبب اسمها، ظن البعض أنها مسيحية ومن أصول بولندية غير مصرية

كما كانت لها علاقة صداقة قوية بالفنان جورج سيدهم حيث كانت تزوره كثيراً

وأيضا كانت لها علاقتها صداقة بالبابا شنودة كما أهداها ساعة قيمة تقديراً لأعمالها الفنية

كذلك عند عودتها من لندن بعد أن أجرت عملية جراحية هناك، زارها في منزلها 25 راهبة مسيحية يتلون لها الصلوات والأدعية

ولكن رغم كل ذلك نفت هذا الأمر في أحد اللقاءات الإعلامية التي ظهرت بها وقالت إنها من أسرة مصرية ومسلمة

وكشفت أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو والدتها لأنها كانت تعرف راهبة مسيحية تقوم بأعمال خير كثيرة لذلك أسمتها على اسمها

جاء اختيار اسمها الفني من المخرج «رمسيس نجيب» الذي اكتشف موهبتها الفنية، وقام بتسميتها على اسم شخصية الفنانة «فاتن حمامة» في فيلم «لا أنام»

رشَّحها المخرج «رمسيس نجيب» للوقوف أمام فريد شوقي في فيلم «سلطان» إنتاج 1958

كان لنادية لطفي عدد من المواهب المختلفة بالإضافة لموهبة التمثيل مثل الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة، لكنها عززت موهبتها في التمثيل في سن مبكرة

حققت نادية لطفي شهرة كبيرة بسبب موهبتها وجمالها، وقدمت خلال مسيرتها الفنية ما يقرب من 100 عملًا سينمائيًا منها «الخطايا، الإخوة الأعداء، رحلة داخل امرأة، أبي فوق الشجرة»

كما عمل مسرحي واحد وهو «بمبة كشر» وعمل تلفزيوني واحد أيضًا وهو «ناس ولاد ناس»

عُرفت نادية لطفي بحبها الشديد للحيوانات كما عُرفت بين أهم المشاهير المطالبين بالتوعية حول حقوق الحيوانات في ثمانينيات القرن الماضي

تزوجت نادية لطفي 3 مرات كانت أولها من ضابط يدعى «عادل البشاري» وأثمر هذا الزواج عن إنجاب ابنها الوحيد «أحمد» ولم يستمر هذا الزواج بسبب غيرته الشديدة

تزوجت بعدها من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وهو شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر»، وحدث الطلاق نتيجة اختلاف الطباع

أما الزيجة الثالثة فكانت من شخص يدعى «محمد صبري» ولكنها انفصلت عنه أيضا، وبعدها قررت أن تكون حياتها خالية من الرجال

ترددت شائعات أنها تعرضت إلى التجنيد مثل كثير من فنانات جيلها، وذلك من قبل رئيس المخابرات آنذاك «صلاح نصر»، لكنها نفت هذا الأمر

وقالت في أحد اللقاءات معها قبل وفاتها : «لم يحاول أحد تجنيدي أو يهددني أو يخدش حيائي بكلمة»

قامت بتأسيس شركة إنتاج ومع الفنان فريد شوقي والفنان رشدي أباظة باسم «النجوم الثلاثة»، ولكنها لم تستمر طويلاً بسبب انشغال كل منهم في عمله

رحلت عن عالمنا بعد أن اشتد عليها المرض وتدهورت حالتها الصحية في 4 فبراير عام 2020 عن عمر يناهز 83 عام