«رجال في حياة نجوى فؤاد».. أحدهم أعلن إسلامه ليتزوجها وتفاصيل 17 يوم زواج من أحمد رمزي

منذ 2 سنوات

نجوى فؤاد من أشهر الراقصات والفنانات الاستعراضيات في مصر وكانت حياتها الشخصية مليئة بالحكايات

«رجال في حياة نجوى فؤاد».. أحدهم أعلن إسلامه ليتزوجها وتفاصيل 17 يوم زواج من أحمد رمزي

زيجتها الأولى كانت من الموسيقار أحمد فؤاد حسن، وكانت حينها تبلغ من العمر 15 عامًا فقط، وكان بينهما فارق سن كبير، حيث كان يكبرها بأكثر من 20 عاما

لكن بعد زيجة استمرت 7 سنوات، طلبت نجوى الطلاق

وعن أسباب الطلاق قالت في لقاء تليفزيوني لها: «مكانش فاضيلي.. كان مشغولاً بأعماله»

وقالت نجوى: «حبيته حب أبوي وأخوي، معنديش أسرة.. معنديش حد»، بينما هو كان يحبها، ولم يكن لديه مشكلة في الزواج من راقصة

والمشكلة الأخرى التي أوضحتها نجوى: «بعد ما اتشهرت كان عايز يخلف، لأنه وحيد أمه، وده حقه»، أما هي فلم تكن لديها تلك الرغبة حتى لا يعطلها الإنجاب عن مشوارها الفني ويسوء مظهر جسدها

لكن نجوى صرحت بعد ذلك بأنها ندمت على رفضها للإنجاب، قائلة: «الفن خدعني»

بعد الموسيقار أحمد فؤاد حسن، تزوجت من الفنان أحمد رمزي، واستمر زواجهما 17 يومًا فقط

وتروي نجوى أنها خلال عملهما في فيلم «جواز في خطر»، كان أحمد رمزي انفصل عن زوجته حينها

لكن نجوى رفضت أن تقيم حفل بهذا الحجم، وفضلت أن يتم حفل الزفاف بشكل بسيط في المنزل وسط أصدقائهما، وهو ما حدث

ثم قال لها: «طيب ما تيجي نتجوز ؟»، وافقت نجوى دون تردد

استمرت سفرية نجوى 9 أيام، وحينما عادت إلى مصر، وجدت أحمد رمزي قد عاد إلى زوجته وابنته «باكينام»

وبعد حوالي 4 أو 5 أيام، جاءت لها فرصة لافتتاح أحد مطارات نيويورك، وترقص تحت جناح الطائرة

وعندما أخبرت أحمد بذلك، وافق وقال لها: «روحي يا حبيبتي، ده نجاح كبير، حد يطول يروح أمريكا ويرقص»

فقررت الانفصال عنه، وفضلت ان تستمر علاقتهما كأصدقاء فقط، خاصة وإنها تعرف أنه يحب ابنته كثيرًا

تزوجت بعد ذلك من المخرج الاستعراضي كمال نعيم، الذي كان يريد تنظيم حفل زفاف كبير دعا إليه 982 شخصًا

أما الزوج والرابع و«حبيب عمرها» كما وصفته، كان اللبناني سامي الزغبي، والذي قالت أيضًا إنها رغم الإنفصال إلا أنها تحبه بإخلاص شديد

كان الزغبي وقتها غير مسلم، ودخل الإسلام حتى يتزوجها، وكان يقيمان في فندق طوال فترة زواجهما

لكن بعد 9 سنوات، انتهى زواجهما نهاية صادمة، حيث كانت النهاية مصحوبة بخاينته لها مع صديقة عمرها، وهي أمينة السبكي طليقة عمر خورشيد

كانت صديقتها لما يقرب من 15 عامًا، معربة عن ندمها لأنها فتحت بيتها لها، بينما هي لم تكن مخلصة

لكن الصدمة الأكبر هو حينما تمت دعوتها لترقص في إحدى الحفلات، ووجدت نجوى معظم أصدقائها هناك، وفوئجت بأنه حفل زفاف زوجها السابق على صديقة عمرها

لم تسأل زوجها عن سبب فعله ذلك، وبكل ثقة رقصت في الحفل وقال بعدها: «أحلى عرض قدمته في حياتي.. كنت زي الحمامة المدبوحة مش حاسة بالدنيا»

ثم توالت أزواج الفنانة الاستعراضية، بين فنانين شباب، ورجال أعمال، حتى آخر زيجاتها الذي حسب وصفها كان السبب في أن تهدم المعبد الذي بنته

وكان هذا الشخص هو محمد السباعي، الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية حينها، ابن أخ الأديب الكبير يوسف السباعي

وتحكي نجوى أنه كان السبب في أن تهدم المعبد الكبير الذي كونته طوال هذه السنوات، وتترك فنها وفرقتها المكونة من 92 شخصًا

موضحة أن فرقتها كانت مزودة بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، فهي أول من استوردت الليزر

ذهب لها قائلاً: «انتي قاعدة لوحدك ليه ؟ مفيش عريس، حبيب، زوج !»

أما عن سبب الانفصال فكان تفكيرها في شئ مهم وهو: «كيف أرقص وأنا زوجة لرجل سياسي؟»

بالفعل تم الزواج، وتم كتب الكتاب بحضور شقيق أحمد رمزي