Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في حياتها.. مواقف لا تنسى لـ «حبيبة الكل» دلال عبد العزيز

الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في حياتها.. مواقف لا تنسى لـ «حبيبة الكل» دلال عبد العزيز

Time Icon

منذ 3 سنوات

الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في حياتها.. مواقف لا تنسى لـ «حبيبة الكل» دلال عبد العزيز
وعندما مرضت رجاء الجداوي العام الماضي، قرأت لها دلال عبد العزيز وميرفت أمين خاتمة القرآن 33 مرة قبل وفاتها
ومن المعروف عن دلال عبد العزيز أنها تجمعها صداقة قوية مع ميرفت أمين،ورجاء الجداوي
وتحدثت الراحلة رجاء الجداوي عن صداقتها بهم حيث وصفتهما بأقرب الناس إلى قلبها، وبينهن مواقف لا تعد ولا تحصى ودائما ما كن معا في مرض وجنازات الفنانين كمثلث لا ينفصل أبدا
وذكرت في أحد اللقاءات التلفزيونية: «ده واجب عليا، أنا من الشرقية وهناك معلمينا كويس، كان والدي دايمًا يقول لي روحي عزاء ومتروحيش فرح، لو إنتي مش فاضية أوي للفرح مش مهم، إنما العزاء لا، ده واجب لازم تروحي»
أصبحت مشهورة بين الجميع بذلك، وكان يطلق عليها الراحل سمير غانم اسم «عزاء عبد العزيز»
حيث أعاد «الرداد» نشر تغريدة لمدون عبر «تويتر» يُدعى مينا غطاس، إذ نشر صورة برفقة والدته وكتب: «امبارح أمي قبل ما تخش تتجهز عشان العملية بدل ما تدعي لنفسها فضلت تدعي لدلال عبد العزيز.. إحنا في البيت بنتعامل مع الفنانة دلال عبد العزيز كأنها خالتنا.. ربنا يشفي دلال ويكمل شفا أمي».
فقد اعتادت فعل الخير وكانت تساند المرضى وتميزت بإنسانيتها التي غلبت كل شيء ويشهد على ذلك مواقفها التي لا تنسي مع القريب والغريب
رغم ظروفها المرضية في الفترة الأخيرة، إلا أن أهم ما كان يشغل تفكيرها هو استمرارية أعمالها الخيرية التي تقوم بها
رحلت لتلحق برفيق عمرها وحب حياتها الفنان سمير غانم الذي توفي في مايو الماضي
لم تتوقف جدعنة «دلال» عند عدم تأخرها عن وتقديم واجب العزاء في كل من يفقد عزيزا أو حبيبا أو قريبا ، بل وصل الأمر إلى سؤالها المتكرر عن المرضى من الفنانين
تعامل دلال مع القريب لا يختلف كثيرا عن تعاملها مع الغريب فيذكر لها مساندتها لإحدى المرضى بالمستشفى ودعوتها لها رغم حالتها الصحية غير المستقرة
قصة أخري في حياة دلال عبد العزيز عن السبحة التي كانت تلازمها طوال حياتها يعود تاريخها إلى أول بطولة، في مسلسل «لا» مع الفنان يحيى الفخراني، ووقتها كانت دائمًا ما تمسكها في البيت
، أنا عمري ما اشتغلت معاه بس بحبه كبني آدم وكإنسان، أنا دائمًا بخاطب الإنسان اللي جوه كل واحد، ومش حكاية إني عاوزه اشتغل معاه وكده، أنا مقربلتوش إلا بعد ما تعب»
مضيفا: «دائمة التفكير في الناس بتفكر في مين ممكن يكون مزنوق دلوقتي ولازم نقف جنبه»، ورغم نصيحة أسرتها لها بأن هذا ليس وقته، وأنها مريضة، لكنها دائمًا ما تردد «لأ نفكر في الناس»
دلال عبد العزيز التي عرفت في الوسط الفني بأنها «حبيبة الكل»
حيث روت علاقتها بالفنان سمير خفاجة قائلة : «كنت أنا الوحيدة اللي بروح له بعد ما تعب، ولما اتأخر عليه يومين تلاتة يطلبني في التليفون ويقولي إنتِ فين يا دلال..
استمرت المواقف الإنسانية في حياة دلال عبد العزيز حتى آخر لحظاتها فكان آخر ما طلبته قبل وفاتها بأيام قليلة هو سماع صوت الفنان عمرو سعد
يقول رامي رضوان عنها: «حبيبتي لحد دلوقتي وهي في لحظة مرض وتعب، بتفكر في مين محتاج إيه، وبتقولنا ابعتوا كذا لفلان وكذا لعلان»
وعلى مستوى زملائها في الوسط الفني كانت أول المتبرعين لعلاج الفنان شريف دسوقي وأكد ذلك الفنان أشرف زكي وقال: «إن الفنانة دلال عبد العزيز وابنتها دنيا سمير غانم أول فنانتين تبرعتا للفنان شريف دسوقي»
رحلت عن عالمنا الفنانة دلال عبد العزيز عن عمر 61 عاما
تشتهر دلال أيضا بكثرة ذهابها إلى التعازي وأنها لم تتأخر عن أداء الواجب وتقديم التعازي ومشاركة الحزن مع زمالائها
كانت تتعرض للانتقادات بسبب حمله السبحة داخل الاستديو، لكنها كانت تشعر بالراحة عند ذكر الله، مستشهدة بقوله تعالى «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»
قالت في لقائها ببرنامج «سهرانين»: «لو نسيتها أحس إن هيجرالي حاجة السبحة عمرها حوالي 25 عامًا ، خرجت بيها ابتديت أخدها معايا وأنا في العربية، وبقيت أسبح وأنا في الطريق، وكمان لما أوصل الاستديو كنت بسبح».
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة