زوجته سرقت أمواله وخانته مع ابنه بالتبني .. نهاية مآساوية لـ عبد الفتاح القصري

منذ 3 سنوات

"ممرضة دمرت حياته وتركته من أجل ابنه!".. معلومات لا تعرفها عن عبد الفتاح القصري

زوجته سرقت أمواله وخانته مع ابنه بالتبني .. نهاية مآساوية لـ عبد الفتاح القصري

والده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب

درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش - وليس كما اشيع من انه أُمي وليس متعلم

كان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه

توفي الفنان عبد الفتاح القصري في 8 مارس 1946 في سن الـ 59 عام بعد صراع مع المرض والصدمات من زوجته والشاب الذي تبناه

اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما

ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع"

وبلغ رصيده من الأفلام حوالى 60 فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام 1960

نهاية القصري كانت مأساوية للغاية فأصيب بالعمى أثناء تأديته دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» فصرخ قائلا "لا أستطيع الرؤية"

“سهام” هي الزوجة الرابعة للفنان عبد الفتاح القصري، كانت تعمل ممرضة بالمستشفي التي كان يتعالج بها واستطاعت أن تجعله يقع في حبها

حتى تزوجها و كانت من أسرة فقيرة الحال وأستطاعت إقناعه بأن يكتب لها كل أمواله، ليتبدل الحال بعد ذلك وتتغير معاملتها الناعمة له

طلبت منه الطلاق ثم ذهبت لشاب تبناه القصري وكان يعتبره مثل ابنه الذي لم ينجبه بعد ان استولت على امواله

ظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح

حبسته بغرفته ومنعت أصدقائه من زيارته رغم شدة مرضه، وفي أحد الأيام أتت الفنانتين “ماري منيب” و”نجوي سالم” لزيارته بمنزله، إلا أن زوجته أنكرت وجوده بالمنزل

فاقتحمت عليها باب الشقة، لتجد الفنان عبد الفتاح القصري نائما علي سريره وقد أشتد عليه المرض لدرجة أنه لم يستطع التعرف علي زميلاته الفنانات