رفضت التجنيس وتعرضت للتنمر.. حكاية مروة عيد عبد الملك

منذ 3 سنوات

رفضت التجنيس وتعرضت للتنمر.. حكاية مروة عيد عبد الملك

رفضت التجنيس وتعرضت للتنمر.. حكاية مروة عيد عبد الملك

وعلقت مروة على الواقعة عبر حسابها على "فيس بوك" مستشهدة بأزمة التنمر على قائد الزمالك "شيكابالا" عقب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي

حيث كتبت: "هما ضد التنمر على شيكابالا عشان حرام وكده وانهم ناس مؤدبين زيه بالظبط بس يخشوا يتنمروا عليا انا عادى بدون أي مناسبة، شيزوفرينيا عجيبة عند الناس دي والله ربنا يهدينا ويهديكم"

كما أوضحت إنها لا تعرف سبب الهجوم والتنمر عليها بصورة مفاجئة، مؤكدة أن البعض يرغب في وضعها في صورة معينة ولا تعرف سببًا لذلك، وإن بعض الجماهير يستعيدون أشياء من الماضي سبق أن أوضحتها للجمهور

وأكدت أن هذه التصرفات لن تثنيها عن تحقيق حلمها واستكمال مشوارها قائلة: "يكفيني حب الناس وأنا فخورة بنفسي وربنا يكرمني لأحقق كل طموحي وأحلامي"

وفي المقابل تلقت مروة دعم كبير من الجماهير والمتابعين والإعلاميين والذي كان سببًا كبيرًا في سعادتها وتجاوزها الأزمة، حيث أوضحت أن كثيرين تواصلوا معها وبعثوا لها برسائل دعم كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أما عن حياتها الشخصية: وُلدت مروة في 27 نوفمبر عام 1986 واشتهرت باسم إحسان عيد عبدالملك

بدأت في لعب كرة القدم وهي في الخامسة من عمرها في مركز شباب زينهم، بعد أن اكتشفها الكابتن مجدي عبد السلام

لعبت كرة القدم مع نادي وادي دجلة كانت هدافة الدوري لمدة 3 سنوات

تركت مروة كرة القدم واتجهت إلى احتراف كرة اليد، بعد أن جذبتها بسبب شقيقتها الكبرى حنان عبد الملك كابتن فريق كرة اليد بالنادي الأهلي السابقة

تألقت مروة مع النادي الأهلي حيث لم تخسر سوى مبارتين طيلة فترة لعبها مع النادي، لدرجة احتكار الفريق لجميع البطولات مما جعله يهيمن على البطولات المحلية الثلاثة طيلة فترة تواجدها مع النادي

وانتقلت لصفوف فريق كرة اليد بالنادي الأهلي عام 1996، واستمرت مع الأهلي 14 عاما

وقد دفعها ذلك التألق إلى الانضمام لمنتخب مصر لكرة اليد عام 2003، وحصلت على العديد من البطولات الإفريقية مع المنتخب أبرزها بطولة افريقيا لكرة اليد عام 2004

كما حصلت على العديد من الألقاب منها لقب أفضل جناح أيسر في إفريقيا عام 2004، ولقب هدافة بطولة إفريقيا عام 2004

بدأ حلم الاحتراف يراود مروة بعد تألقها مع المنتخب والأهلي، كما قررت الاحتراف لعدم وجود اهتمام من اتحاد كرة اليد بمنتخب السيدات

بالفعل تلقت عرض احتراف في إلمانيا، ولكن لم تكن تجربتها الأولى مع الاحتراف ناجحة حيث ذهبت إلى إلمانيا ولم تتأقلم وعادت سريعا بعد إسبوع واحد فقط لتستمر مع الأهلي

ولكن طموحها لم يتأثر بهذا الإخفاق فقد انضمت إلى صفوف فريق نيس الفرنسي، وأصبحت أول لاعبة مصرية تحترف بالخارج

وحصلت على لقب هدافة الدوري الفرنسي موسم 2013/2014 برصيد 249 هدف، ولقب هدافة الدوري الفرنسي موسم 2014/2015 برصيد 195 هدف

وقد صرحت أن مجلس إدارة النادي الأهلي وخاصة الكابتن محمود الخطيب لم يقف في طريقها بل دعمها وساعدها على الاحتراف

تتمنى مروة اللعب في دوري أبطال أوروبا، وقد عُرض عليها العديد من طلبات التجنيس، من أجل تمثيل منتخبات أخرى واللعب في كأس العالم إلا أنها رفضتها جميعًا، لأنها لا تستطيع ارتداء قميص آخر عدا قميص منتخب مصر

قائلة: "عُرض علي اللعب مع منتخبات أخرى لكن لم أستطع، ليس مجرد شعارات لكن كان صعبا علي أن ألعب بقميص آخر عدا منتخب مصر، وجزء من سبب احترافي يعود إلى عدم اهتمام اتحاد كرة اليد بفريق السيدات"

وتحلم مروة بأن تكون مدربة منتخب مصر لكرة اليد بعد ختام مشوارها

في يوليو 2020 أصيبت مروة خلال تواجدها في نادي نيس الفرنسي بفيروس كورونا، قبل أن تتعافي منه بعد ذلك