أخبارك.نت

Main Navigation

الرئيسية
مصر
كورونا
العالم
فيديوهات
الرياضة
فن
منوعات
المرأة
تكنولوجيا
اقتصاد
سيارات
صور
المصادر
المزيد

أخبارك.نت

Facebook
Twitter
Instagram
Sms

المحتوى الرئيسى

الرئيسية
صور فن
ثنائي افترق بقرار من السادات.. قصة حب مريد البرغوثي والسيدة رضوى عاشور

ثنائي افترق بقرار من السادات.. قصة حب مريد البرغوثي والسيدة رضوى عاشور

02/14 21:28

بعد الإعلان عن رحيل الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي يوم 14 فبراير 2021 عن عمر يناهز 77 عامًا، نرصد لكم قصة حب ألهمت الكثيرين وخلفت لنا أدبًا عظيمًا وأثرًا للثنائي بعد الرحيل

مريد البرغوثي، شاعر وأديب فلسطيني درس في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة بعد أن نشأ في فلسطين رفقة عائلته

ورضوى عاشور هي أستاذة جامعية واديبة وروائية مصرية درست أيضًا في كلية الآداب جامعة عين شمس وأصبحت عضوًا في هيئة تدريسها لفترة طويلة وحتى وفاتها

لعبت الأحداث التاريخية والسياسية دورًا هامًا في حياة كلًا من رضوى ومريد العملية والشخصية وكانت سببًا في اللقاء بينهما

مع أحداث نكسة 1967 انتقل مُجبرًا ليعيش في القاهرة ويدرس بها ومن هنا ترتبت الأحداث للقائهم، بدأت قصة حبهما على سلم جامعة القاهرة، وأثناء إلقاء مريد قصيدة شعرية كتبها بنفسه وسمعتها رضوى أثناء تواجدها في المكان ومن هنا جاء تعارفهما

بعد أن قرر الثنائي الارتباط رسميًا، جاءت معارضة أهل رضوى للأمر لأن مريد فلسطيني الجنسية وليس مصريًا، ولكن مع اصرار الثنائي لان الأهل ووافقا على اتمام الخطبة

بعد إتمامهما الزواج في عام 1970 تدخلت السياسة مرة أخرى في شكل علاقتهما، ففي عام 1977 صدر قرار بمنع دخول مريد البرغوثي إلى مصر، بعد أن أعلن علانية رفضه زيارة الرئيس أنور السادات للكنيست الإسرائيلي

ظل القرار مستمرًا لمدة 17 عامًا شتت أسرتهما وخاصة بعد إنجاب ابنهما الوحيد تميم البرغوثي، وظلت لقائات الأسرة تتم في بلدان مختلفة ولفترات قصيرة، ولكن ذلك لم يمنع العلاقة والحب من الاستمرار

رضوى عاشور مع ابنها تميم البرغوثي

وبين المواقف المؤثرة في علاقتهما هي فترة مرض رضوى عاشور والتي تحدثت عنها في سيرتها الذاتية «أثقل من رضوى»، والتي ذكرت فيها كيف دعمها زوجها وابنها بداية من تشخيصها بالسرطان مرورًا بخضوعها لعدد من العمليات والعلاج الكيميائي وغيرها

رحلت رضوى عاشور عن عالمنا في لحظة مؤثرة وحزينة عام نوفمبر عام 2014 تاركة ارثًا أدبيًا مؤثرًا في قلوب محبيه

وفي رثائها كتب مريد «اتركوا الأبواب مفتوحة، ليخرج الحزن ولتدخل السيدة، وقع خطاها خفيف، وأكيد على هذا الدرج، إننى أسمعه يقترب، رضوى عاشور جزء مما سيصنعه هذا الجيل فى أيامه الآتية، وهو جزء مما صنعته في أيامه الماضية»

وعن أبرز ما كتبه مريد عنها «أنتِ جميلة كوطن محرر، وأنا متعب كوطن محتل، أنتِ حزينة كمخذول يقاوم، وأنا مستنهض كحرب وشيكة، أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة، وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض»

أخر البومات الصور من Microsoft News

التالي
هدى رمزي.. إعتزلت الفن بشكل مفاجئ وتزوجت 6 مرات أحدهم لاعب النادي الأهلي

عن الموقع
اتصل بنا
اعلن معنا

© 2023 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة

عاجل