Desktop

في ذكرى ميلاده .. معلومات لا تعرفها عن "الدقن" .. بدأ "شيخًا" وعاش "بدل فاقد" وهذا هو أقرب أصدقائه

Time Icon

منذ 7 سنوات

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد اعظم فناني مصر الذين رسموا الضحكة على شفاه الملايين ، ففي مثل هذا اليوم من عام 1924 ولد الفنان القدير "توفيق الدقن" ، ونستعرض معكم بمناسبة ذكراه بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن حياته الشخصية : 

*كان له أخ أكبر منه بـ3 سنوات اسمه «توفيق» لكنه توفى، وعندما وُلد «الدقن» رفض والده استخراج شهادة ميلاد له، وعاش بشهادة ميلاد أخيه، وفقًا لما ذكره «ماضي» ابن توفيق الدقن، في حوار مع مجلة «أكتوبر» عام 2010

*كان يتمتع بصوت «جميل»، استخدمه في قراءة القرآن، وكان والده يشجعه على ذلك، وأطلق عليه لقب «الشيخ العجوز» منذ أن كان عمره 8 سنوات، وأصبح كل من يعرفه يناديه باسم «الشيخ توفيق»، وكانوا يسألونه دائمًا حل مشكلاتهم وسماع أرائه في حياتهم ثم يرددون: «بركاتك يا شيخ توفيق»، وذلك وفقًا لما ذكره توفيق الدقن في مذكراته قبل وفاته بفترة بسيطة

*كانت تجمعه علاقة خاصة بالفنان محمود المليجي، وقال ابن «الدقن» في حوار مع مجلة «أكتوبر»، إن الصلة الفنية بين «المليجي» و«الدقن» بدأت عام 1952 في فيلم «أموال اليتامى»، وشعر حينها «الدقن» بارتباك كبير لكونه يقف أمام فنان مثل «المليجي»، ويضيف ابنه: «طلب (المليجي) استراحة للغداء وجلس مع أبى، حيث بدأت علاقتهما تتوطد وهنا أفصح والدي عن سبب توتره وهو أن والدتي التي ساعدته لدراسة التمثيل، ودون علم أبي كانت تتمنى أن يكون مثل (المليجي) وكانت دائما تقول له: نفسي أشوفك زي (المليجي) فكان هذا هو السبب الرئيسي وراء ارتباك والدي، وعندما حكى ذلك لـ(المليجي) أصبح أقرب أصدقاء والدي إلى الأسرة»

*قال في حوار قديم له مع الصحفي الأديب، نعمان عاشور، إنه يفرط في جميع شهور السنة، لكنه يقدر شهر رمضان ويصوم لكنه لا يصلي

*كان من المفترض أن يكون بطل فيلم «الرجل الثاني»، الذي عُرض عام 1959، ومضى عقدًا مع الشركة المنتجة على أساس أن يؤدي الدور الذي أداه رشدي أباظة، لكنه فوجئ أن «رشدي» تعاقد على الفيلم دون أن يعلم أن «الدقن» كان مرشحًا له، ويقول «الدقن» في مذكراته إن وشاية ما حدثت وقال البعض للمنتج: «(توفيق) هيتعبك، ومواعيده مش تمام، وابتدى يشرب وهيلخبط لك الدنيا، ابعد عنه أحسن»

*شعر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد هذا الموقف، وزادت عليه مضاعفات السكر، خاصة أنه كان يمر بأزمة مادية منذ فترة وتوقع أن يحل الفيلم تلك الأزمة، لكن الأمر لم يسر هكذا، فقرر اعتزال جلساته مع رشدي أباظة حتى لا يشعر أنه تغير معه دون ذنب، وزاد شعوره بالوحدة والحزن على ما حدث

*تقرب إلى الله في أواخر أيامه، وقال الماكير محمد عشوب، في برنامج «ممنوع من العرض»، في أبريل 2015، إنه رغم أنه كان مستهترًا طوال حياته ويحب شرب الخمر، إلا أن المصحف لم يكن يفارقه في أواخر أيامه، وكان دائم الصلاة، مؤكدًا أنه مر بمرحلة دينية لا يفوته الفرض حتى أثناء التصوير، قائلًا: «تحس إن ربنا رضى عنه وكرمه قبل وفاته، لأنه فعلًا بقى شخصية تانية خالص غير توفيق الدقن اللي نعرفه، وكنا في أواخر أيامه نستفتيه ونسأله في أمور الدين».