Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
محمد رشدي.. قصص من حياة المغني الشعبي الذي حفظ القرآن الكريم كاملاً

محمد رشدي.. قصص من حياة المغني الشعبي الذي حفظ القرآن الكريم كاملاً

Time Icon

منذ 4 سنوات

محمد رشدي.. قصص من حياة المغني الشعبي الذي حفظ القرآن الكريم كاملاً
رشدي وعبد الحليم كانا زملاء في معهد الموسيقى، لكن رشدي لم يكمل دراسته بالمعهد، ودخلا اختبارات الإذاعة سويًا أمام نفس اللجنة، لكن نجح محمد رشدي ولم ينجح العندليب، وفقًا لتصريحات طارق نجل محمد رشدي
كيف كانت البداية في عالم الغناء؟.. في أحد الأيام قرر رشدي الذهاب إلى مدينة دسوق وتصادف أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت تقيم حفلاً هناك، وبطريقة غريبة قرر ردي الغناء أمامها، فأعجبت بصوته
حاول بعدها محمد رشدي أن يقنع والده بالتحاقه بمعهد الموسيقى العربية، لكن والده كان معترضًا على عمله في الفن، لكن وافق في النهاية خاصة بعدما رأى كبار البلدة يهتمون به، مثل «معاون المستشفى ومأمور المركز وكبار الشخصيات الأخرى»
أراد وقتها وجدي الحكيم أن يفصل بين فهد ومحمد رشدي بالفنانة لبلبة، لكن رشدي قال: «لو مادوستش عليه هنا فى بلدى مش هشتغلها تانى»، وبالفعل غنى حسن المغنواتي وأشعل المسرح، وازداد الجمهور حماسًا حتى طالبوه بإعادة الموال 38 مرة
وبالفعل درس رشدي في المعهد، وأطلق أولى أغنياته «قولوا لمأذون البلد»، وظل 10 سنوات لا يغني غيرها في الحفلات والأفراح، صوته المميز جعل بديعة مصابني تستعين به في رواية «كليوباترا»، وكان يحصل على أجر 7 جنيهات، وبعد أول أسبوع قررت بديعة رفع أجره لـ 19 جنيهًا
وتابع: «علشان يوقعوا والدي في الحفلة جابوا الفنان فهد بلان من سوريا، وكان وقتها لون جديد، علشان يغني في الحفل قبل والدي، وبالفعل اشتغل المسرح أثناء غناء فهد ورقصه»
تبنى محمد رشدي فنيًا محمود الدفراوي، الذي كان موظفًا في مدينة دسوق، وعلمه أصول الغناء، لأنه كان عازفًا على آلة العود ويهوى الغناء
خلال مسيرته الفنية، ارتبط اسم محمد رشدي بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فكيف كانت العلاقة بينهما ؟
هناك حادثتان في حياة محمد رشدي، إحداهما في طفولته، وحادث كاد أن يغير حياته للأبد
شهرة رشدي بدأت مع أغنية «قولوا لمأذون البلد»، وبعدها اختاره الإذاعي محمد محسن الشجاعي لغناء «ملحمة أدهم الشرقاوي»، وبعد النجاح الكبير الذي حققته، جاء الشاعر عبد الرحمن الأبنودي من قنا لبيحث عنه
أما الحادثة الثانية كانت وهو في سن كبير، وبعدما ذاع سيطه وزادت الحفلات والأفراح التي يحييها
ومواقف أخرى رواها نجله طارق، لتوضح «غيرة» العندليب الأسمر من محمد رشدي
وبعدها كتب الأبنودي أغنية «عدوية» ولحنها بليغ حمدي، ليبدأ تعاون الثلاثي، ويحققوا نجاحًا كبيرًا
كانت تستمر الحفلات لمدة شهر، وكان يغني رشدي فيها 10 حفلات، وأثناء العودة يقول حليم: «الملك الحسن قرر لك أجر 10 حفلات غناء، وأجر 10 حفلات أخرى منحة لك لأنك أبو العيال»
كما أكد نجل ردي أن الفضل يرجع للعندليب في شراء الفيلا التي سكن فيها رشدي، مشيرًا إلى أنه كان يسكن مع زوجته وأبناءه الأربعة في شقة صغيرة في جاردن سيتي
لكن حليم قال له إن الشقة صغيرة، ويجب أن يشتري بيتًا كبيرًا، وهو الذي اختار الفيلا له وساعده في شراءها بالتقسيط وضمنه في البنك
ويروي نجله أن يوم وفاة العندليب، شاهد دموع والده لأول مرة في حياته
وقال طارق محمد رشدي: «حليم أخد عمى الابنودى وعمى بليغ وسفرهم وخباهم في لبنان حتى لا يقدم رشدى أغنية جديدة فى الحفل»
ويروي نجله أن رشدي كان يقول: «شوفوا عبد الحليم بيفتكرني وهو مسافر كل سنة»، ليرد بليغ قائلا: «افهم.. هو بياخدك المغرب ويحبسك علشان مايسيبكش في مصر ويرجع يلاقيك خارب الدنيا بأغنية جديدة»
واضطر رشدي لإجراء عملية تجميل في وجهه، كما إنه ظل لمدة عامين في الجبس
وقال رشدي بعد علمه بخبر الوفاة: «حليم مات.. كبيرنا مات ومبقالناش كبير»
وعن تفاصيل الحادث، خلال عودته من إحياء حفل للترفيه عن القوات المسلحة في السويس عام 1959، انقلبت السيارة ومات كل من كان معه في السيارة (خمسة أفراد)، بينما أصيب هو بكسور متفرقة في جسده
أما عن الحياة الشخصية لرشدي، فهو تزوج وأنجب 4 أبناء، هم (عادل - طارق - سناء - أدهم)
وكان ذلك أثناء لهوه، سقط على الأرض وكادت أسنانه أن تقطع لسانه لنصفين، وظل فترة طويلة بعدها لا يستطيع النطق
وأوضح نجل محمد رشدي، أن العندليب سبق والده في الشهرة والنجاح، بينما تعطلت مسيرة والده بسبب ظروف عائلية، حيث تعرض لمشكلات في الزواج والطلاق في بداية حياته
هو محمد محمد عبد الرحمن الراجحي، من مواليد محافظة كفر الشيخ عام 1928، مسيرة حافلة من الأغاني الناجحة، ومن أبرزها ملحمة «أدهم الشرقاوي» الذي سجلها للإذاعة، بخلاف 6 أفلام شارك فيها خلال مسيرته الفنية
وأضاف طارق أن والده كان في هذا الوقت أصيب في حادث، وكسرت ساقه ولم يكن يعمل، فجاءه الأبنودي وعرض عليه أغنية «وهيبة» التي لحنها الموسيقار عبد العظيم عبد الحق، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا
هو أحد أعمدة الفن الشعبي في مصر، برع في تقديم العديد من الأغاني الناجحة، وشكل برفقة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والملحن بليغ حمدي، ثلاثيًا رائعًا أمتعنا كثيرًا، سنحدثكم اليوم عن الفنان محمد رشدي
وهناك موقف آخر رواه عبد الرحمن الأبنودي، حيث أكد أن ماجدة الرومي غنت «التوبة» أفضل من عبد الحليم حافظ
وحين سُئل عن السبب قال: «عبد الحليم حافظ كان بيقدمها وجواه غل اسمه محمد رشدي، وإزاي أقدر أدوس على الناجح ده»
وأطلق رشدي على ابنه أدهم هذا الأسم، بعد نجاح ملحمة «أدهم الشرقاوي»، التي قدمها للإذاعة
لكن رغم كل هذه المعارك، لم ينكر نجل محمد رشدي أن هناك مواقف أخرى ظهرت فيها المحبة والصداقة بين حليم ورشدي، قائلاً: «حليم كان يحرص على أن يصطحب والدي معه كل عام في حفلات الجلوس على عرش المغرب»
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة