فاجأته بخيانتها على الهواء مباشرة فابتسم.. هل ويل سميث وزوجته في زواج مفتوح؟

منذ 4 سنوات

فاجأته بخيانتها على الهواء مباشرة فابتسم.. هل ويل سميث وزوجته في زواج مفتوح؟

فاجأته بخيانتها على الهواء مباشرة فابتسم.. هل ويل سميث وزوجته في زواج مفتوح؟

وقد اعترفت "بينكيت" أمام زوجها بتفاصيل الخيانة في بث مباشر من خلال برنامجها "رد تيبل توك"، أمام الملايين من المشاهدين

وكشفت "بينكيت" أن علاقتها بـ "ألسينا" كانت من نحو 4 سنوات في الوقت الذي اعتقدت فيه هي وسميث أن زواجهما قد انتهى

ومبررات "بينكيت" خيانتها لزوجها قائلة: " كنت أشعر بالكثير من الألم وكنت حزينة ومكسورة للغاية"، وأكدت أن علاقتها مع أوغست قد انتهت وأنها لم تتحدث إليه منذ سنوات

وجاء هذا الاعتراف بسبب زيادة الشائعات في العديد من المواقع الإخبارية التي تفيد بأن "ويل" اعطاها الإذن للدخول في تلك العلاقة، وهو ما أثار تكهنات بأن نجمي هوليوود في زواج مفتوح

ونفت "بينكيت" تلك الأخبار التي قالت إن "ويل" قد سمح لها لوقوع في علاقة غرامية مع "ألسينا" قائلة:" "الشخص الوحيد الذي يستطيع منح الإذن في هذا الظرف بالذات هو أنا"

الغريب في الأمر كان رد فعل "ويل سميث"، فبعد أن استمع لحديث زوجته قرر أن يسامحها على هذا الأمر، قائلا: "نحن في قارب واحد نموت معا الزواج السيئ مدى الحياة"

وقد تعرف "ويل" على زوجته في عام 1994 حين كانت تقدم تجربة أداء للتمثيل أمامه، وتطورت علاقتهما إلى علاقة رومانسية وسرعان ما أصبحا يتبادلان المشاعر

وتزوج "ويل" رسميا من "بينكيت" في عام 1997، وقد أنجبا طفلان هما ابنهما "جايدن" وابنتهما "ويلو"

"بينكيت" لما تكن الزوجة الأولي لـ "ويل" فقد كان متزوجا من "شيري زامبينو" عام 1992 واستمر زواجهما ثلاثة أعوام أنجبا طفلاً "تراي"، لكنهما انفصلا بعد ذلك

أما عن حياة "ويل سميث" الشخصية فقد ولد فى 25 سبتمبر 1968 في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا

وهو الابن الثاني من أصل أربعة أطفال عاش مع والده لسن الثالثة عشر، قبل أن ينفصلوا وكانت والدته تعمل مديرة مدرسة أما والده فكان مهندس تبريد

بدأ "سميث" غناء الراب وهو في الثانية عشر من عمره من خلال تقليد مغنين أسطوريين مثل "غراند فلاش"، وفي السادسة عشرة كون فرقة "هيب هوب" الغنائية مع دي جي "جيفري اي تاونز"، وكان أولي ألبومهما "روك ذا هاوس" عام 1987 وتصدر قائمة أفضل 200 ألبوم

نشأ "سميث" في أسرة متوسطة الحال من أصل أفريقي، تلقي تعليمه الأساسي في مدرسة "أور ليدي أوف لورديس" الكاثوليكية برغم من اعتناق عائلته للعقيدة المعمدانية، ثم أكمل دراسته في مدرسة "أوفربروك" الثانوية لكنه لم يلتحق بالجامعة

نجاح "سميث" وشهرته في الغناء كان أول سلم النجومية حيث وقع أول عقد تمثيل له مع شبكة "أن بي سي" عام 1990 لمسلسل فكاهي، والذي حققا نجاحا هائلاً دفعه للاستمرار على مدار ستة أعوام

نال "سميث" شهرته الحقيقية من خلال فيلم الأكشن "فتيان أشقياء" مع "مارتن لورنس" عام 1995، وهو من أشهر أفلام الأكشن في التسعينات وحقق الفيلم إيرادات ضخمة ليصبح "سميث" نجماً سينمائياً

كانت أولى خطوات "سميث" في السينما بأدوار صغيرة في الفيلم الدرامي "أين سيأخذك اليوم" ثم الفيلم الكوميدي "صنع في أمريكا" عام 1993، ثم توالت أعماله بعد ذلك في عدة أفلام

جسد "سميث" حياة أسطورة الملاكمة محمد علي في فيلم "علي" عام 2001، وعلى الرغم من أن الفيلم كان مخيب للآمال في شباك التذاكر، لكن أداء "سميث" القوي جعله رشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل رئيسي

من أهم أفلام "سميث" كان فيلم "البحث عن السعادة" عام 2006 حيث اشترك في البطولة مع ابنه الحقيقي "جايدن"، الفيلم مبني عن قصة حقيقة وهي قصة رجل الأعمال "كريستوفر غاردنر"، وترشح "سميث" لنيلِ جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم

انقطع "سميث" عن التمثيل لمدة أربعة أعوام، وكرس وقته لعائلته ولتربية ابنه وابنته وتعليمهم التمثيل والغناء، ثم عاد عام 2012 في جزء ثالث من فيلم "الرجال في الثياب السوداء"

استمر "سميث" بعدها في تقديم أفلامه الناجحة والتي جعلته واحد من أشهر وأنجح الممثلين السود في تاريخ هوليوود، وعلى الرغم من ترشحه مرتين لجائزة الأوسكار إلا أنه لم يحصل عليها حتى الآن

عام 2007 وصفته مجلة "النيوزويك" بأنه أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود، وتم ترشيحه لأربع جوائز جولدن جلوب، وحصل على أربع جوائز غرامي

ومن المعروف عنه أنه يميل من الناحية السياسية إلى الليبراليين وقد تبرع للحملة الانتخابية لباراك أوباما، وصرح "أوباما" أنه في حال عمل فيلم عن حياته فإنه يفضل أن يؤدي سميث الدور الذي يمثل شخصيته

أنشأ "سميث" وزوجته "جادا بينكيت" مدرسة ابتدائية خاصة اسمها "ذا نيو فلج ليدر شيب اكادمي" في كالاباساس بولاية كاليفورنيا، وقد تبرع بـ1,2 مليون دولار للمدرسة في عام 2010

تبرع "سميث" في عام 2007 بـ 1,3 مليون دولار للجمعيات الخيرية، وتقدر إجمالي ثروته حتى عام 2015 بـ 250 مليون دولار، وفي 2011 باع منزله الخاص على جزيرة "هاواي" مقابل 20 مليون دولار أمريكي