تزوجت عرفيا رغم رفض الملك فاروق وغيّرت دينها وماتت فقيرة.. ما لا تعرفه عن الملكة «نازلي»

منذ 4 سنوات

تزوجت عرفيا وغيّرت دينها.. عاشت أواخر أيامها فقيرة.. ما لا تعرفه عن الملكة «نازلي»

تزوجت عرفيا رغم رفض الملك فاروق وغيّرت دينها وماتت فقيرة.. ما لا تعرفه عن الملكة «نازلي»

والدها كان يعمل مديرًا لمديرية المنوفية، ثم أصبح وزيرًا للزراعة بعد زواجها من الملك فؤاد

،أمها «توفيقة هانم» ابنة محمد شريف باشا الذي تولي رئاسة وزراء مصر أربع مرات وهو مؤسس مجلس النواب والنظام الدستوري

تزوجت من الملك فؤاد بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة «شويكار» عام 1919 وكان يكبرها بـ 20 عاماً

الملكة نازلي والملك فاروق في طفولته

أنجبت منه خمسة أبناء هم « الملك فاروق، والأميرات فوزية، فائزة، فائقة، فتحية»

الملكة مازلي مع أولادها

نازلي عبد الرحيم باشا صبري، مواليد 25 يونيو 1894 فى قصر ابيها فى الإسكندرية

فذهبت إلي الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها

لعبت «نازلي» دورا كبيرا فى تولي ابنها «فاروق» العرش رغم صغر سنه

طلبت اصدار فتوي من شيخ الأزهر «محمد المراغي» بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره

بعد وفاة الملك «فؤاد» عام 1936 تحرّرت الملكة «نازلي» من كل القيود التي كانت مفروضة عليها

بالفعل تولي «فاروق» عرش مصر وهو في عمر 18 عاما بعد حساب عمره بالتقويم الهجري بدلا من الميلادي

كان الملك «فؤاد» يغير عليها بشدة ويعين الجواسيس لمراقبتها بشكل دائما

دخلت «نازلي» في علاقة عاطفية مع «أحمد حسنين باشا» رئيس الديوان الملكي

الذي كان متزوج من «لطيفة هانم سري» ابنة شويكار خانم أفندي طليقة الملك فؤاد

تزوجت نازلي من «حسنين» عرفيا رغم معارضة ابنها الملك «فاروق» بشدة لهذا الزواج

استمرت علاقة نازلي بـ «حسنين باشا» قرابة التسع سنوات، حسب بعض المؤرخين

إلي أن لقي مصرعه عام 1946 فى حادث سير على كوبري قصر النيل

تدخل الصحفي «محمد التابعي» الذي كان مقرب من الأسرة الملكة

اشتعلت غيرة نازلي من المطربة السوريّة «أسمهان» بعد انتشار شائعات حول علاقة تجمعها بـ «حسنين باشا»

فقرّرت نازلي أن تستغلّ نفوذها في إبعاد «أسمهان» عن مصر نهائيّاً بإلغاء إقامتها

وتمكن من إقناع «نازلي» بإلغاء قراراها، وتجديد إقامة «أسمهان»

لحقت «نازلي» الكثير من الشائعات حول علاقاتها العاطفية المتعددة مما تسبب في حرج شديد لابنها الملك «فاروق»

فشلت كل محاولات الملك فاروق في إحضار أمّه الملكة نازلي وشقيقته الأميرة فتحية إلي مصر

لكن «رياض» أكد أنه لم تربطه أي علاقة عاطفية بالملكة نازلي وأنه كان يحب الأميرة فتحية فقط

أمر مجلس البلاط المصري بحرمان نازلي من لقب «الملكة الأم » فى 1 أغسطس عام 1950

تزوج «رياض غالي» من الأميرة فتحية عام 1950

اعتنقت نازلي المسيحية هي وابنتها فتحية بعد زواجها من «رياض غالي»

كان هذا الزواج سبب فى تجريد الملكة نازلي وابنتها الأميرة فتحية من امتيازاتهما الملكية ومصادرة أملاكهما وأموالهما فى مصر

اعطت نازلي رياض غالي توكيلا عام بإدارة أموالها لكن خسر كل أموالها فى استثمارات فاشلة

في 9 ديسمبر 1976 قتل رياض فتحية بالرصاص وحاول الانتحار ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ومات بالسجن 1982

رغم اختلاف الدين بينهما حيث كان «رياض» مسيحي والأميرة «فتحية» مسلمة

رافق الملكة «نازلي» وابنتها فى رحلتهما «رياض غالي» موظف العلاقات العامة بقنصلية المصرية في مارسيليا

أعلنت نازلي إفلاسها عام 1974 بعد تراكم الديون عليها

فى ذلك الوقت ترددت شائعات بأن «رياض غالي» علي علاقة عاطفية بالملكة نازلي وابنتها فتحية

بعد وفاة «أحمد حسنين باشا» سافرت نازلي فى رحلة علاج لمشاكل في الكلي مع ابنتها فتحية إلي فرنسا ثم إلي أمريكا

الملكة نازلي في طفولتها

جسدت شخصيتها في أكثر من عمل فني أبرزها مسلسل ملكة في المنفى عام 2010 بطولة الفنانة نادية الجندي

عاشت نازلي وحيدة وفقيرة لسنوات طويلة بعد خسارتها كل ما تملك في حي للفقراء بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية

توفيت على الدين المسيحي عام 1978 عن عمر 83 عاما

ودفنت فى إحدي مقابر كنائس لوس أنجلوس بأمريكا