Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
«إغماء ودموع وتغيير ديانة».. مشاهد من قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف.. وصور نادرة جدًا

«إغماء ودموع وتغيير ديانة».. مشاهد من قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف.. وصور نادرة جدًا

Time Icon

منذ 4 سنوات

«إغماء ودموع وتغيير ديانة».. مشاهد من قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف.. وصور نادرة جدًا
صورة لعمر وفاتن مع ابنهما طارق
فاتن حمامة وعمر الشريف.. قصة الحب الأشهر في الوسط الفني، فقصتهم مميزة منذ اللحظة الأولى وحتى اللحظة الأخيرة
اللقاء الأول لـ «لورانس العرب» أمام «سيدة الشاشة العربية»، كان في عمر وقتها يمثل لأول مرة أمام فاتن حمامة في فيلم «صراع في الوادي» عام 1954
كان يدور بينهما ضمن أحداث الفيلم قصة حب، شعر الجمهور أنها حقيقية بعد مشاهدة الفيلم
ومن أحداث الفيلم أيضًا كان يتطلب إغماء عمر الشريف بعد هذه القبلة
لكن بعد انتهاء التصوير، اكتشفوا أنه أغمى عليه بالفعل، ولم يجد عمر تفسيرًا لهذا الإغماء
انتشرت وقتها شائعات بأن فاتن حمامة ارتبطت بعمر الشريف، خاصة وأنها كانت انفصلت مؤخرًا عن زوجها الأول، المخرج عز الدين ذو الفقار
لكنها كانت شائعات فقط وقتها، ولم يكن في حياتها سوى ابنتها الوحيدة نادية، من زوجها الأول
ظنت فاتن وقتها، أن عمر الشريف هو مصدر هذه الشائعة، كمحاولة لنيل الشهرة سريعًا، خاصة وأنه كان لازال في بداية حياته الفنية
اتصلت به وأخبرته وهي غاضبة، أن يكون هو من أطلق هذه الشائعة، فاعتذر منها وأكد لها أنه يجهل مصدرها، ودعاها لشرب الشاي معه، فاستجابت فاتن
وفي رواية أخرى أن عمر قرر الإفصاح لفاتن عن حبه خلال تصوير الفيلم، وقال لها: «مدام فاتن.. أنا بحبك.. هل تقبلين بقلبي؟ هل تحبينني؟»
لكن كانت الديانة عائقًا أما قصة حبهما، فهو كان يقال أنه يهودي الديانة، أو مسيحي كاثوليكي، وهي مسلمة، وأقيمت وقتها حملة صحفية وشعبية ضدهما تطالب بطرد عمر الشريف من مصر
وضمن مشاهد الفيلم، كانت هناك قٌبلة من عمر الشريف لفاتن حمامة، هي القبلة الأولى لسيدة الشاشة
حاولت فاتن مجاراته، لكنها في النهاية فضلت العودة إلى مصر لتواصل مسيرتها الفنية، بينما ظل هو مقيمًا في هوليود
قدما سويًا أجمل قصص الحب في السينما المصرية، منها «نهر الحب - سيدة القصر - صراع في الميناء - أيامنا الحلوة»، وأفلام أخرى
كتب بعدها علي أمين مقالاً، نفد بعده عدد «أخبار اليوم» من الأسواق، وكان المقال بعنوان «دموع فاتن حمامة»
توجهت فاتن إليه، واستمعت إلى نصائحه، وهي صارحته بأن عمر مظلوم وأنها مجني عليها، فاصطحبها إلى مكتب الصحفي علي أمين، وتحدثت فاتن مرة أخرى عن حبها لعمر
أما فاتن، فتزوجت بعدها من الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ الأشعة بطب القصر العيني، في عام 1975، وربط الجمهور اسمها باسم عمر الشريف كان يسبب الحرج لها ولزوجها
لكن في هذه المرة لم تتمالك دموعها وهي تتحدث قائلة: «أنا لا أريد من الدنيا.. كل الدنيا.. غيره.. فهل هذا كثير عليّ ؟!»
حاول صديقها المقرب، الصحفي سلامة موسى، رئيس تحرير «الأخبار»، إقناعها بالرجوع عن قرارها، حتى لا تخسر حب الجمهور
صورة لعمر وفاتن مع ابنهما طارق
استمر زواجهما أكثر من 19 عامًا، أسمر عن ابنهما الوحيد «طارق»، وعن ثنائي فني لن يتكرر
كانت آخر جملة في المقال: «من حق فاتن أن تتزوج من الرجل الذي أحبته.. وواجب جمهورها أن يجفف دموعها.. ويساعدها على اجتياز المحنة.. لأنها تحب جمهورها بنفس القدر الذي يحبها به»
ونتج عن ذلك وقوع الطلاق بينهما في عام عام 1974
وفي عام 1963، فتحت السينما العالمية أبوابها لعمر الشريف، وتحديدًا بعد نجاح فيلم «لورانس العرب»، وقرر عمر الاستمرار في هوليود
وعندما توفت فاتن، حاول المقربون من عمر الشريف إخفاء الخبر عنه، حتى لا يصاب بصدمة
لكن رغم الطلاق، ظل عمر يردد حتى وفاته، أنه لم يحب أو يتزوج بعد فاتن، وقال عنها: «هى المرأة الوحيدة فى حياتى وحبى الأول والأخير»
حاول عمر الشريف زيارة فاتن حمامة خلال أزمتها الصحية الأخيرة، لكن سيدة الشاشة أكدت له أنها بخير، وأن الأمر لا يستدعي الزيارة، وذلك احترامًا لمشاعر زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب
لكنه لحق بها سريعًا، بعدما تضاعفت عليه أعراض مرض الزهايمر، بعد 6 أشهر فقط من وفاتها
أعلن بعدها «ميشيل شلهوب» عن اعتناقه الإسلام، وعن اسمه الجديد الذي اختارته له فاتن حمامة وهو «عمر الشريف»، وانتهت القصة بالزواج في عام 1955
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة