ابنه عالم شهير تم اغتياله وابنه الثاني استشهد في حرب أكتوبر .. رحلة "أبو الأبطال" السيد بدير مع الحياة

منذ 4 سنوات

"عبد الموجود ابن كبير الرحيمية قبلي" بالتأكيد تتذكر هذه الشخصية الكوميدية ذات المواهب المتعددة لكن هناك كواليس كثيرة في حياته الشخصية نصردها لكم مع الصور التالية

ابنه عالم شهير تم اغتياله وابنه الثاني استشهد في حرب أكتوبر .. رحلة "أبو الأبطال" السيد بدير مع الحياة

تألق وعرف عند الجمهور بشخصية عبد الرحيم الرجل الصعيدي صاحب الدم الخفبف وقدم هذه الششخصية في أكثر من عمل فني

حصل السيد بدير على شهادة البكالوريا عام 1932، ثم التحق بكلية الطب البيطري لكنه تركها بعد ذلك من أجل الفن

بدأ أول أعماله في السينما فيلم الوحيدة 1944 ثم السوق السوداء

وفي عام 1957 فاز بوسام الجمهورية، كما فاز بجائزة الدولة للجدارة الفنية عام 1977، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1986 وغيرها من الجوائز

لقطات من اعمال الفنان السيد بدير

وعن حياته الشخصية فقد كان متزوجًا من ابنة عمه، وأنجب منها ثلاثة أبناء

بدأ مسيرته الفنية مترجمًا ومؤلفًا ثم الإذاعة، وبعدها شارك في العديد من الأعمال السينما والتليفزيون والمسرح، حيث أن رصيده الفني في المسرح فقط أكثر من 400 مسرحية، وما يقرب من 198 فيلمًا ما بين إنتاج وتأليف وإخراج

اتجه للإخراج والكتابة وقدم أكثر من عمل من إخرجه مثل : أم رتيبة ونصف عذراء وأرملة في ليلة الزفاف كما قدم ككاتب فيلم السلخانة

حزن السيد بدير على رحيل ابنه وتدهورت حالته الصحية، حتى رحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 1986

لقطات من اعمال الفنان السيد بدير

شغل السيد بدير منصب مدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقى بدرجة وزير

كان ضابطاً في القوات المسلحة المصرية ثم أصبح معيداً في الكلية الفنية العسكرية حتى وصل لرتبة عقيد حتى أحيل على المعاش بناء على طلبه بعد حصوله على الدكتوراة

الصدمة الأكبر في حياة السيد بدير كانت استشهاد ابنه سيد في حرب أكتوبر

وفي سن صغير احتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى العالم في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة

وقالت أسرة العالم المصري سعيد السيد بدير أنهم أثناء تواجدهم في ألمانيا كانوا يجدوا عبث في أثاث شقتهم كما تعرضوا لأكثر من مرة لحوادث سرقة لكتب الدكتور سعيد

أما ابنه الثاني العالم سعيد السيد بدير فله قصة أخرى، وهو عالم شهير حقق نجاحات متعددة في مجال الأقمار الصناعية، وأبحاثه لفتت أنظار الدول الأجنبية إليه، وطالبته بأن تكون أبحاثه لصالحها لكنه رفض وقرر العودة من ألمانيا إلى مصر

وبسبب التهديدات التي تعرض لها من أجهزة مخابراتية بسبب أبحاثه قرر الرئيس محمد حسني مبارك تعيينه مستشارًا له في هذا التخصص

واستمرت أبحاثه في تلك الفترة في ألمانيا نظرًا لضعف الإمكانيات في مصر وقام بإنشاء مصنع للإكترونيات لإبعاد الأنظار عنه

وفي يوم 13 يوليو 1989 توفى العالم المصري سعيد السيد بدير إثر سقوطه من الدور الرابع من شقته في إسكندرية بمنطقة كامب شيزار

وقيل في تقرير وفاته أنه ما يبدو كان مقبلاً على الإنتحار حيث وجد الغاز مفتوحًا بجانب أنه وجد وريده مقطوعًا أيضًا

قيل أن الموساد الإسرائيلي هو المسئول عن واقعة الإغتيال ولكن لم يتم إثبات ذلك

وغنت له والدته شريفة فاضل وقتها الأغنية الشهيرة "أم البطل"

وتزوج للمرة الثانية من الفنانة شريفة فاضل، التي كانت تصغره بـ 23 عاما تقريبًا، وأنجب ممنها ابنًا وحيدًا هو "سيد"

لم يشهد السيد بدير فاجعة موت ابنه الثاني حيث حدثت بعد موته بـ 3 سنوات ليتم منح السيد بدير بعد موته لقب "أبو الأبطال"