سجنه الإنجليز وتشاجر مع شادية ومنع السادات أعماله.. لقطات من حياة "محجوب عبدالدايم"

منذ 4 سنوات

سجنه الإنجليز وتشاجر مع شادية ومنع السادات أعماله.. لقطات من حياة "محجوب عبدالدايم"

سجنه الإنجليز وتشاجر مع شادية ومنع السادات أعماله.. لقطات من حياة "محجوب عبدالدايم"

درس بكلية التجارة ولكنه تركها ليدرس بمعهد الفنون المسرحية نظرًا لولعه الشديد بالتمثيل وتخرج منه عام 1961

بدأ مشواره الفني بعد تخرجه من المعهد، وشارك في أكثر من 35 مسرحية، و25 فيلم سينمائي، و89 مسلسل تلفزيوني، ومن أهم أعماله فيلم "القاهرة 30"، وفيلم "الأرض" وغيرها من الأعمال

بدايته في السينما كانت من في أحد أهم وأبرز كلاسيكيات السينما المصرية وهو فيلم القاهرة 30

وكاد يتسبب الفيلم في مقاطعة أقاربه له وذلك بسبب طبيعة الدور الذي جسد فيه شخصية شاب متطلع قادم من الأرياف، يتحول فيما بعد إلى موظف وصولي يبيع شرفه من أجل المال والمنصب

بسبب لقطة في الفيلم وقع حمدي مريضًا لأنه كان قد تناول 14 كوب من الشاي من أجل تصوير مشهد وأصيب بألم شديد في المعدة وقيء و تم نقله إلى إحدى حجرات الاستوديو لإسعافه

وفي نفس الفيلم تلقى محجوب عبد الدايم 5 صفعات من عقيلة راتب أثناء التصوير، حيث نسيت الحوار فأعيد المشهد مرة أخرى، وفي كل مرة ترتبك عقيلة بعد الصفعة فتخطئ في نطق حوارها، لدرجة أن وجه حمدي تورم حتى جاءت المرة الخامسة والتي نفذتها دون أخطاء

مشادته الشهيرة مع شادية أثناء مسرحية "ريا وسكين" بسبب غيظه من التصفيق الكبير للجماهير الموجودة فى المسرح للفنانة شادية ليطلق بعدها جملته "ما خلاص.. على إيه كل ده.. خلصينا بقى"

لتسمعه الفنانة شادية وتغضب غضبا شديدا، وعندما عاتبته رد عليها بكل غرور ومستندا بموقعه كعضو سابق في البرلمان المصرى، لتطلب بعدها شادية من المنتج والمخرج بعدم استمراره فى العرض

ليقرر بعدها حمدي أحمد الانسحاب من العمل، وبالفعل تم إسناد الدور للفنان حسين الشربينى، الذى اعتذر هو الآخر ليستقر الأمر فى النهاية على الفنان أحمد بدير

ولم تخل مسيرة الراحل من المهام السياسية، وذلك بعد دخوله إلى مجلس الشعب المصري عام 1979 عن دائرة بولاق التابعة لمحافظة الجيزة، كما أنه شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985

له حادثة شهيرة مع الرئيس الراحل أنور السادات في البرلمان حسب تصريحات تلفزيونية له، حينما قرر الرئيس إزالة منطقة بولاق وإعادة بنائها من جديد فهاجم السادات وحين علم السادات بالواقعة أصدر قرار بمنع عرض أعماله في التلفزيون

كما كان الراحل كاتبًا سياسيًا بجريدة الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس والأسبوع منذ 1998 وحتى وفاته

وقد سجنته قوات الاحتلال البريطاني في مصر عام 1949 وكان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال البريطاني لمصر

أعلن اعتزاله العمل الفني في مارس من عام 2015 متعللا بأن الساحة الفنية الآن لا تحترم الفنانين الكبار كما قال في أحد الحوارات الصحفية

تزوج وأنجب ابنتين هما "شيريوت وميريت"، ولديه ابن اسمه "محمود" يعمل وكيلًا للنيابة العامة

عانى الفنان الراحل خلال آخر أيامه من أزمة صحية تعرض لها، ودخل إلى المستشفى أكثر من مرة حتى وافته المنية

وقد توفي حمدي أحمد في يوم 8 يناير عام 2016 في القاهرة بعد تعرضه لأزمة قلبية عن عمر ناهز 82 سنة.