صدفة غيرت التاريخ.. قصة اغتيال تسببت في إشعال الحرب العالمية

منذ 4 سنوات

عام 1914 شهد أول حرب في التاريخ الحديث يشارك فيها معظم دول العالم تعرف على الصدفة التي غيرت العالم

صدفة غيرت التاريخ.. قصة اغتيال تسببت في إشعال الحرب العالمية

لتبدأ شرارة الحرب بين النمسا وحليفتها ألمانيا ضد صربيا وحليفتها روسيا ثم تزداد عدد الدول المشاركة في الحرب لتصبح بالشكل التي عرفت به الحرب العالمية الأولى

حدث ذلك عام 1914 أثناء مرافقة زوجته له في زيارة لسراييفو عاصمة البوسنة والهرسك التي كانت تحت إمارة النمسا

ولكن لحسن حظه أن رامي القنبلة أخطئ تسديدها نحوه لتصطدم القنبلة بحافة السيارة وتخرج للشارع وتسبب انفجار ولكنها لم تصيب الأرشيدوق ليهرب بسيارته

وفي عام 1914وبالتحديد في يوم 28 يونيو أسندت جماعة اليد السوداء مهمة قتل الأرشيدوق النمساوي لـ 6 من أفرادها أثناء زيارته للبوسنة

اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى

شارك في الحرب العالمية الأولى ما يزيد عن 70 مليون جندي وراح ضحيتها حوالي 40 مليون جندي بين قتلى وجرحى ومفقودين من الطرفين (دول الحلفاء ودول المركز)

وكان الأرشيدوق يسير وسط الجماهير ببطء معتليًا سيارة مكشوفة ليتفاجئ بإلقاء قنبلة على سيارته من أحد أفراد جماعة اليد السوداء

وأثناء عودته من زيارة الجنود الذين أصيبوا من أثار القنبلة ، أخطئ سائق الأرشيدوق الطريق وسلك طريق أخر

وقررت جماعة اليد السوداء أن تقوم ببعض الإغتيالات السياسية لزعزعة الحكم النمساوي
وفي نفس الوقت كانت الإمبراطورية النمساوية ترى أنها إذا سمحت للبوسنة بالإنفصال سيؤدي ذلك إلى ضياع الإمبراطورية النمساوية كلها وتفككها

وفي نفس الإطار كان الأرشيدوق النمساوي يرى أنه لابد من احتواء الجماعات التي ترغب في الإنفصال وامتصاص غضبهم حتى لا يطلبوا الاستقواء بالدول الأجنبية

استمرت الحرب العالمية الأولى لمدة 4 سنين و3 شهور وانتهت عام 1918

وكانت دولة البوسنة في تلك الفترة مدججة بالصراعات حيث أنها كانت تحت حكم الدولة العثمانية ثم انتقل الحكم إلى النمسا

وللصدفة الغير سعيدة كان يتواجد في نفس الشارع غافريلو برينسيب أحد أفراد الجماعة المكلفة بقتل الأرشيدوق من قبل "اليد السوداء" ليخرج مسدسه ويقتل الأرشيدوق