Desktop
الرئيسية
/
صور مصر
/
الرئيس أنور السادات .. من سجين سياسي إلى عرش مصر وبطل الحرب والسلام

الرئيس أنور السادات .. من سجين سياسي إلى عرش مصر وبطل الحرب والسلام

Time Icon

منذ 4 سنوات

الرئيس أنور السادات .. من سجين سياسي إلى عرش مصر وبطل الحرب والسلام
بعد إقرار اتفاقية «كامب ديفيد» نهائيًا كأول اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل؛ حصل السادات على جائزة نوبل للسلام عام 1979 وذلك للجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة
صورة تجمع الراحل محمد أنور السادات بحفيده
بعد رحيل أنور السادات تحديدًا في يوم 6 أكتوبر 1981؛ تولى محمد حسني مبارك والذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في ذلك الوقت منصب رئيس الجمهورية
اتبع السادات سياسات مختلفة عن سياسات الراحل جمال عبدالناصر داخليًا وخارجيًا، حيث ركز على النظام الاقتصادي وعمل على جذب الاستثمارات للبلاد على الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية حينها وحدوث مايعرف بـ«أحداث الشغب» في يناير 1977
أما على المستوى الخارجي فأبرز ما عمل عليه السادات هو معاهدات السلام بين مصر وإسرائيل والتي كانت سببًا في اندلاع حرب أكتوبر؛ لكن المعاهدات استمرت بعد الحرب حتى تم إقرار اتفاقية «كامب ديفيد» عام 1978
أما عن حياته الشخصية؛ فقد تزوج السادات للمرة الأولى عام 1940 من «إقبال عفيفي» وأنجب منها ثلاث بنات «رقية وراوية وكاميليا»؛ لكنهما انفصلا بعد 9 سنوات
كان السادات يعيش حياة فقيرة وبسيطة برفقة عائلته حتى التحق بالمدرسة العسكرية المصرية التي تم افتتاحها للمرة الأولى عام 1936؛ وكان بين أوائل الطلاب الذين التحقوا بها
محمد أنور السادات، من مواليد 25 ديسمبر عام 1918، ولد في محافظة المنوفية لعائلة لها 13 ابن وابنة، كانت والدته من أصل سوداني تزوجها والدها أثناء تواجده مع الفريق الطبي البريطاني في السودان؛ وكان لوالدته وجدته تأثير واضح على شخصيته
تزوج السادات للمرة الثانية الزيجة التي استمرت حتى وفاته من «جيهان رؤوف صفوت» عام 1951، وأنجب منها ثلاث بنات وولد هم «لبنى ونهى وجيهان وجمال»
انضم السادات لحركة الضباط الأحرار منذ بداية تأسيسها والتي كان يتزعمها الراحل جمال عبد الناصر بهدف إسقاط النظام الملكي في مصر؛ بعد نجاح الحركة وتحول مصر للجمهورية؛ دعم السادات توّلي جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية
عام 1981؛ وفي احتفالية خاصة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تم اغتيال محمد أنور السادات على أيدي متطرفين إسلاميين في حادث دموي عرف فيما بعد بـ«حادثة المنصة»
على إثر هذه المجموعة الثورية تم اعتقال السادات عام 1946 واستمر اعتقاله لمدة عامين لكنه تمكن من الهرب؛ قبل أن يتم اعتقاله للمرة الثانية عام 1946 لاتهامه بالتورط في مقتل أحد الوزراء الموالين للبريطانيين في مصر؛ قبل أن يتم تبرئته من التهمة لاحقًا
صورة من جنازة الشاه إيران والتي أقيمت في مصر بحضور أسرته
في عهده أيضًا شهدت مصر توترًا حادًا في علاقتها مع «إيران» وذلك بسبب استقبال السادات للرئيس الإيراني السابق «محمد رضا بهلوي» عقب نشوب الثورة الإيرانية الأمر الذي تسبب في الهجوم الإعلامي على مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فيما بعد
تُوفى السادات بعد أن تم إطلاق النار عليه بشكل متكرر أثناء حضوره لعرض عسكري أقيم بحضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية من عدة دول، ولم يكن السادات هو الضحية الوحيدة للحادث
بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية والتحاقه بوظيفة حكومية التقى بجمال عبدالناصر الذي أصبح صديقه فيما بعد، وشكلا خلال فترة صداقتهما الأولى مجموعة ثورية تهدف للتخلص من الاحتلال البريطاني لمصر
تقلد السادات مناصب هامة أثناء فترة حكم عبدالناصر لمصر، أهمها أنه أصبح نائبًا للرئيس لعدة سنوات متوالية وحتى رحيل عبدالناصر عام 1970
تولى السادات منصب رئاسة الجمهورية لدورة واحدة بعد رحيل جمال عبدالناصر؛ وحصل على المنصب عن استحقاق بعد انتخابات تمت في 15 أكتوبر من نفس العام
واجه السادات الكثير من الهجوم بعد الإتفاقية وذلك لرفض الكثيرين لها منددين بموقفه، الأمر الذي تسبب في تراجع الاقتصاد المصري وتسبب في حدوث أحداث عديدة انتهت باغتياله لاحقًا
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة