أنكرت انتحار زوجها "المشير" وهذا سبب اقتناعها بقتله .. لمحات عن برلنتي عبد الحميد

منذ 4 سنوات

برلنتي عبد الحميد التي تحولت من ممثلة إغراء إلى زوجة الرجل الثاني في مصر خلال فترة من أهم الفترات التي عاشتها "أم الدنيا" .. لماذا تحدت برلنتي أجهزة الدولة وأنكرت انتحار المشير؟ إليك التفاصيل

أنكرت انتحار زوجها "المشير" وهذا سبب اقتناعها بقتله .. لمحات عن برلنتي عبد الحميد

حصلت على دبلوم تطريز ثم قررت أن تدخل المجال الفني عن طريق الدراسة حيث أنها تقدمت لدراسة التمثيل بمعهد الفنون المسرحية

تؤكد برلنتي عبد الحميد أن زوجها عبد الحكيم عامر قتل ولم ينتحر مشددة على أن تقرير الوفاة يفيد بأن المشير قد قتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على حد قولها

قدمت عدة أعمال فنية حتى قدمت دور في فيلم "ريا وسكينة" لتتوالى عليها الأدوار فيما بعد

استطاعت برلنتي عبد الحميد أن يسطر اسمها في التاريخ ليس فقط بسبب كونها ممثلة مشهورة ولكن بسبب قرار بالزواج من المشير عبد الحكيم عامر وزير الدفاع في فترة ما بعد ثورة يوليو 1952

وليس مجرد زواجها من المشير هو سبب شهرتها ولكن كثرة الشائعات عن برلنتي عبد الحميد كانت أيضًا عامل أساسي في شهرتها حيث قيل أنها كانت من ضمن عوامل هزيمة مصر في حرب 1967 بسبب انشغال القائد العام معها

ومن ضمن الروايات غير الموثقة ، أثناء ضرب المطارات المصرية من الطيران الإسرائيلي في نكسة 1967 قيل أن المشير عبد الحكيم عامر كان منشغلاً في أحد الحفلات مع زوجته برلنتي عبد الحميد

ثم انطفئ توهج برلنتي عبد الحميد بعد وفاة زوجها عبد الحكيم عامر قبل أن تعود مرة أخرى لتثير الجدل وتصبح حيث الساعة بعدما كدبت خبر انتحار المشير ودافعت عن ذلك مؤكدة أنه تم تصفيته

قالت برلنتي عبد الحميد أن القيادة السياسية بعد نكسة 1967 أرادت التخلص من عبد الحكيم عامر وأذاعت خبر يفيد بمحاولة المشير الانتحار ولكن تم إنقاذه وهو ما يعني بالنسبة للجماهير أن من حاول مرة سيحاول مرة أخرى

وتقول برلنتي أنها اتفقت مع المشيرعلى إشارة في حالة شعوره أنه سيتم اغتياله وكانت هذه العلامة هي: بعض الدماء أو كسر في أحد المرايا وأضافت برلنتي أنه تم إيجاد بعض الدماء على ملايته ولكن تم استبدال كلمة بقعة دماء بـ بقعة حمراء في تقرير الطب الشرعي

أشارت برلنتي أن زوجها قد تم التخلص منه على يد الجهات السيادية لأنه كان يعلم الكثير وتتسائل برلنتي لما ينتحر وهو القائد العام للقوات المسلحة والرجل الثاني في مصر؟

استعجبت برلنتي عبد الحميد من التناقض من وجهة نظرها حيث أنه قيل أن المشير كان يجهز لإنقلاب على الرئيس عبد الناصر وقيل أن تم التحفظ على خطة الإنقلاب بمنزله إذا كيف بشخص بهذه القوة يكون بهذ الجبن ويُقبل على الإنتحار؟

وتؤكد برلنتي أنها لا تعلم أين جثة المشير حيث أقيمت حراسة على قبرعبد الحكيم عامر لمدة 3 سنوات وهو ما سبب حيرة لبرلنتي عبد الحميد التي تؤكد أن أول زيارة كانت بعد 4 سنوات من وفاة المشير

أكدت برلنتي عبد الحميد أن الجهات السيادسية حاولت إخفاء الحقيقة بكل الطرق حتى أنه حاولوا إسكاتي بتعذيبي واعتقالي ثم تحديد إقامتي في منزلي دون أموال حتى أنها اضطرت لتسريب الراديو للبواب وبيعه لكي تتمكن من العيش

ولم يكن زواجها من المشير هو الأول في حياتها ولكنها تزوجت في بداية مشوارها الفني من المنتج محمود سمهان ولأنه كان يغير عليها بشدة طلب منها الإعتزال وهو ما رفضته ثم قامت بتطليق نفسها لأن العصمة كانت بيدها

بعد وفاة المشير فكرت برلنتي في كتابة مذكراتها ونشرها ثم فكرت في عرض الأمر على جاره الأديب نجيب محفوظ الذي رفض الأمر لأنه أراد وثائق تثبت صحة كلامها

لم تيأس برلنتي وقد قررت كتابة مذكراتها بنفسها ثم بعد الانتهاء منها عرضتها على جارها الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي أثنى عليها بشدة وقال لها : أنها كاتبة ضلت الطريق للتمثيل

توفت برلنتي عبد الحميد بجلطة في المخ عام 2010

ومن ضمن الأقاويل التي طالت برلنتي هو استغلالها نفوذ زواجها من المشير بمنع هند رستم من الوصول للعالمية حينما أرسل المخرج الإنجليزي هتشكوك جواب لطلب هند رستم في أحد أفلامه وقيل أن هذا الجواب وصل لبرلنتي أولا وتم الرد عليه بأنها ليست متواجدة في مصر

عقد قران برلنتي عبد الحميد على المشير عبد الحكيم عامر عام 1960 ولكن لم يقام حفل زفاف ينسب الزوجين نظرًا لأنها الزوجة الثانية للمشير الذي لم يرغب في أن يحدث أي "شوشرة"