«اختبأت في الدولاب هربًا من ضرب زوجها وصراحتها أوقعتها في مشاكل».. حكايات من حياة «شيرين»

منذ 4 سنوات

ترى وجهها على الشاشة فترتسم على وجهك ابتسامة عريضة وتتذكر جملتها الشهيرة «صورصار يا مسعودي».. إليكم رحلة الفنانة شيرين بداية من تلك الجملة حتى الآن وأسرار من حياتها الشخصية في السطور والصور التالية..

«اختبأت في الدولاب هربًا من ضرب زوجها وصراحتها أوقعتها في مشاكل».. حكايات من حياة «شيرين»

أشجان محمد السيد عزام.. أو كما عرفها جمهورها باسم «شيرين»، من مواليد عام 1956، اقتبسبت اسم شيرين من اسم الشخصية التي كانت تجسدها في مسلسل «عيون»

مشاركتها في المسرحية وتجسيد شخصية «لينا» كان صدفة، حيث قام الفنان جورج سيدهم بترشيحها للدور بعد اعتذار الفنانة هويدا منسي ابنة الشحرورة صباح

لكنها تألقت في الدور وحققت نجاحًا كبيرًا واستمر عرض المسرحية ما يقرب من 4 سنوات

أما عن حياتها الشخصية، فهي تزوجت المخرج محمد أسامة وأنجبت منه ابنتها الوحيدة سارة، وهي اتبعت نجل والدتها أيضًا ودخلت عالم الفن، فهي الفنانة الشابة «ميريت»

ثم كونت مع الزعيم عادل إمام ثنائي فني ناجح، وقدما سويًا العديد من الأفلام أبرزها: «الإرهابي، بخيت وعديلة، العراف، مأمون وشركاه»

وكانت تلك المسرحية نقطة فارقة في مسيرتها الفنية، حيث ذاع صيتها في الوسط الفني وبدأت المشاركة في العديد من الأدوار المميزة سواء كانت أفلام أو مسلسلات أو مسرحيات

لكن شيرين انفصلت عن أسامة، وصرحت بعد ذلك بأن خلافاتها مع زوجها وصلت لدرجة أنه كان يقوم بضربها وكانت تختبئ منه في دولاب ملابسها، وأنها تحملت أكثر من 10 سنوات

وأكدت أنها غير نادمة على قرار الانفصال قبل تلك المدة، وأنها كانت تحاول تغيير طباعها بهدف الوصول مع زوجها إلى نقطة يلتقيان فيها من أجل ابنتهما

وتحدثت شيرين عن الفرق بين شخصيتها الحقيقية «أشجان» وشخصيتها على الشاشة «شيرين»، موضحة أن شخصيتها خجولة جداً لدرجة أنها تتوتر وتتعرق عندما يتحدث معها أحد

وأضافت أنها لا تحب الكذب ولم تشعر بالغيرة من قبل، مؤكدة أنها راضية تمامًا بحياتها وما قدمته فيها

وأشارت إلى أنها كافحت واجتهدت كثيرًا في الأدوار التي قدمتها، وأن التمثيل سبب شهرتها وجعلها سفيرة لمصر في كل دولة تذهب إليها

صراحة شيرين الزائدة كانت تسبب لها المشاكل على حد وصفها، وقالت إنها كثيرًا ما تتلقى مكالمات من أصدقائها يقولون لها: «ليه يا شيرين تقولي كدة ؟»

مسلسل «عيون» في عام 1980 كان انطلاقتها الفنية، ليعرفها الجمهور بعد ذلك في العديد من الأدوار، لكن لا سيما أن دورها في مسرحية «المتزوجون» كان فارقًا في حياتها

وعندما تحدثت شيرين عن فترة طفولتها أوضحت أنها لم تكن طفلة مدللة، فهي درست بمدرسة راهبات ثم ابتدائية مشتركة، ثم ذهبت لمعهد البالية في الهرم، وكان النظام مثل الفنية العسكرية والشرطة

من المواقف التي واجهت شيرين خلال مشاهدها مؤخرًا، خلال تصوير مسلسل «سابع جار»، قالت إنها لم تعترض على لف خصرها في مشهد الحمام، موضحة أنها اعتادت على ذلك منذ أن كانت في معهد الباليه، لكنها اعترضت فقط على جملة «من كثرة اللف جاءني البواسير»

تلك الجملة كانت تقولها لشقيقتها أثناء تواجدها في الحمام في مشهد المسلسل، وأوضحت شيرين أنها رفضت ذلك بشدة وقالت لهم مازحه «والله أنا سليمة وليس لدي ذلك المرض»، لكنهم أصروا على أن تقولها وفي النهاية وافقت