Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
حكايات التمر حنة .. هربت من جحيم والدها وتوفيت في سن صغيرة وخالة فنانة شهيرة

حكايات التمر حنة .. هربت من جحيم والدها وتوفيت في سن صغيرة وخالة فنانة شهيرة

Time Icon

منذ 4 سنوات

حكايات التمر حنة .. هربت من جحيم والدها وتوفيت في سن صغيرة وخالة فنانة شهيرة
ولدت في 7 أكتوبر عام 1929 في طنطا حيث كانت تعمل مع والدها في السيرك الذي يمتلكه لتتقن فنون الألعاب البهلوانية وفقرات السيرك في سن صغيرة
شاركت في طفولتها مع والدها في السيرك بأدوار مختلفة وحين بدأت تشعر بأهمية دورها وجدت والدها يستغل موهبتها دون منحها أي اموال فهددت بالهروب لسيرك آخر يعتني بها ويدفع لها
كان والدها كذلك دائم الضرب لها وإهانتها فهربت في طفولتها من منزلها قبل أن يعيدها بعض المقربين من الأسرة وتظل مع والدها الذي كان مدمنًا للقمار وتبديد أمواله باستمرار
في مطلع شبابها وجدت نفسها بلا مأوى بعد إفلاس الأب وخسارته للسيرك وجميع أمواله بعد أن بددها على المراهنات والقمار وزواجه من امرأة أخرى لتهرب إلى القاهرة مع والدتها وشقيقتها
استغلت الأم موهبة ابنتها نعيمة من أجل اكتساب بعض الأموال للإنفاق على أنفسهن فقامت بافتراش الشارع في القاهرة وجعل نعيمة تؤدي فقرات استعراضية لانتشالهن من الفقر والتشرد
قطنت بعدها في شارع محمد علي ثم لفتت الأنظار بشدة ليسمع بها علي الكسار فيضمها لفرقته ثم انضمت بعدها لفرقة بديعة مصابني التي كانت تلتقط نجوم الرقص والاستعراض في تلك الحقبة
عرفت طريقها للسينما عام 1945 حين قدمها المخرج أحمد كامل لفيلم ست البيت لتشارك برقصة ضمن أحداث الفيلم لتنال موهبتها إعجاب المخرج حسين فوزي ويقرر منحها الفرصة لتشارك كممثلة لا كراقصة
تطورت علاقتها مع المخرج حسين فوزي الذي قام بتوقيع عقد احتكار فني معها لتكون هي بطلة أفلامه وبالفعل وقعت نعيمة، ثم نشأت بينهما قصة حب تكللت بالزواج بينهما
قام حسين فوزي باستقدام مدرسين للغات العربية والفرنسية والإنجليزية لتعليم نعيمة حيث لم تحصل على تعليم ولم تنتظم في المدارس فاستطاعت إتقان الإنجليزية والفرنسية بعد فترة تدريب مكثفة وأصبحت فنانة مثقفة بشكل كبير
استمرت حياتها الزوجية والفنية مع حسين فوزي عدة سنوات تخللها مشاكل كبيرة بينهما حيث كان دائم الغيرة عليها لتدب الخلافات بينهما ويتطلقا عام 1958
في عام 1958 وبعد طلاقها من زوجها فقد حصلت نعيمة علي لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو لتصبح أول مصرية تفوز بهذه الجائزة
استحوذت نعيمة عاكف على فترة الخمسينيات وباتت الراقصة الأولى في مصر وقامت بتقديم عدة أعمال فنية ناجحة وقدمت أول فيلم مُصور بالألوان في السينما المصرية
تزوجت عام 1959 من محاسب قانوني شهير يدعى صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد لكن تحولت حياتها إلى النقيض حيث قام بمنعها من الرقص وقام بتقييد مشاركتها في الأعمال الفنية لتنشأ بينهما عدة خلافات
اكتشفت بعد ذلك إصابتها بمرض السرطان وزاد المرض عليها بشدة في وقت قصير للغاية وساءت صحتها بشكل كبير حتى توفيت في 23 أبريل عام 1966 في عمر الـ 37 عام
اكتشفت نعيمة إصابتها بمرض عُضال حيث كانت تعاني من نزيف متكرر بالمعدة في العامين الأخيرين من حياتها وتدهورت صحتها خلال تلك الفترة ولم تعد تستطيع المشاركة في أي أعمال فنية
قررت عام 1964 الرضوخ لرغبات زوجها في أوج تألقها وشهرتها لتتفرغ لرعاية ابنها وزوجها وتقلل من مشاركتها في الأعمال الفنية لكنها كانت على مفاجأة غير متوقعة بعد اعتزالها
قررت الدولة أن تقوم بعلاج نعيمة في الخارج على نفقتها الخاصة بعد فشل الأطباء في مصر في معالجة مرضها العضال لكن كانت حالتها الصحية تسوء بشكل مستمر
قدمت نعيمة عاكف للسينما المصرية ما يقارب الـ 26 فيلم ومن أشهر أفلامها تمر حنة وعزيزة ولهاليبو و4 بنات وضابط
ترتبط الفنانة صابرين بصلة قرابة معها فهي ابنة خالة والدتها
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة