تزوج 3 مرات وصارع المرض آخر حياته.. أنور وجدي

منذ 5 سنوات

نرصد لكم أبرز محطات حياته منذ ولادته حتى وفاته بعد صراع مع المرض

تزوج 3 مرات وصارع المرض آخر حياته.. أنور وجدي

عانى أنور وجدي كثيرًا في بداية حياته، فلم يستطع إكمال دراسته بمدرسة «الفرير»، لكنه استطاع أن يُتقن الفرنسية في الفترة التي درس فيها

عمل في العديد من الأعمال بعد خروجه من المدرسة، لكنه كان يتطلع إلى أن يُصبح ممثلاً

قرر السفر إلى أمريكا وأقنع أصدقاء له كانوا يعملوا معه في فرق فنية صغيرة، بالتسلل إلى باخرة في بورسعيد لكن تم ضبطهم وفشلت محاولة سفره

وصل الأمر إلى طرده أبيه من المنزل لرفضه أن يعمل ابنه في مجال الفن

حاول الوصول للفنان يوسف وهبي لكي يعمل معه أي شئ، فهو كان يُريد التواجد إلى جانب الممثلين لإيمانه بأن الفرصة ستأتي في يوم ما

بالفعل عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي وكان يُسلم مواعيد التصوير إلى الفنانين، إلى أن أتته الفرصة

شارك بعدها في عدد من المسرحيات بأدوار صغيرة، حتى قرر يوسف وهبي في يوم الاستعانة ببعض الشباب للمشاركة في أدوار ثانوية في فيلمه الجديد.. كان منهم أنور وجدي

بعدها قدم أدوار صغيرة في عدد من الأفلام مثل، وحينها قرر الإتجاه للسينما وترك خشبة المسرح.. ثم توالت أعمال أنور وجدي إلى أن أصبح نجمَا

ثم اتجه أنور وجدي في عام 1945 إلى عالم الكتابة والإنتاج، فكتب سيناريو فيلم «ليلى بنت الفقراء» وقام بإنتاجه أيضًا

اختار ليلى مراد لبطولة الفيلم، واختار المخرج كمال سليم ليُخرج الفيلم، لكنه توفي قبل إخراجه، فقرر وقتها أنور وجدي الاتجاه إلى الإخراج أيضًا

بعدما حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، قام أنور وجدي ببطولة وإخراج وتأليف 6 أفلام، وقدم مع ليلى مراد مجموعة من الافلام ليشكلا معًا ثنائي سينمائي حقق نجاحًا كبيرًا

وفي أحد اللقاءات انتقد كمال الشناوي أنور وجدي وقال أن وزنه الزائد «كرشه»، لم يُعد يُمكنه من تمثيل دور الشاب

حزن أنور وجدي من تصريح الشناوي وعاتبه بعدها وأخبره أن زيادة وزنه ترجع إلى معاناته مع المرض، فبكى الشناوي واعتذر له ومن وقتها بدأت علاقة الصداقة بينهما

وفي عام 1950 التقى أنور وجدي بالطفلة «بيروز آرتين كالفيان» أو «الطفلة المعجزة»، وقدمها له الفنان إلياس مؤدب والتي أعجب بها كثيرًا

قام أنور وجدي بإحضار مدرب رقص خاص لها وأدخلها معهد للبالية ثم قدم معها عددًا من الأفلام الناجحة

وعن زيجات أنور وجدي فقد تزوج 3 مرات أولها من الفنانة إلهام حسين، لكن زواجهما لم يدم إلا ستة أشهر بسبب وقوع خلافات كثيرة وكان أنور وقتها في بداية حياته

وفي عام 1945 أثناء تصوير فيلم «ليلى بنت الفقراء» تقدم أنور وجدي لخطبة الفنانة ليلى مراد وتزوجا لمدة 7 سنوات عاشا فيها نجاحًا فنياً كبيرا

ثم بدأت قصة حبه لـ ليلى فوزي، وذهب وقابل والدها وطلب يدها لكن طلبه قوبل بالرفض، ووقتها تزوجت ليلى من الفنان عزيز عثمان الذى كان بيكبرها بـ 30 عاما

لكن هذا الزواج لم يدم أيضًا ووقع الطلاق بينهما بعد أن اكتشفت خيانته مع لويست التي تعرف عليها في إيطاليا أثناء إحدى رحلاته

بعد سنين وطلاق كل منهما اشتعل الحب مجددًا، وفي عام 1954 سافرت معه إلى فرنسا ليتلقى العلاج وهناك فاجأها بالزواج في القنصلية المصرية، لكنه توفي بعدها بـ 4 أشهر

توفي أنور وجدي في السويد عم عمر يناهز 51 بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعاني من أمراض الكلى وسرطان المعدة وأمراض أخرى

بعد عودة جثمانه إلى القاهرة أقيمت له جنازة كبيرة في ميدان التحرير

ترك أنور وجدي ثروة لعائلته حيث كان يمتلك عقارًا في باب اللوق بالإضافة إلى فيلا بالزمالك ومعمل لتحميض الأفلام

تم بيع الفيلا والمعمل وتم وضع ثمنهما مع إيرادات عقار باب اللوق، لكن حدثت خلافات بين الورثة وتم تجميد الثروة حتى تم الفصل في ذلك النزاع