«محمود الشحات».. يتلو القرآن فيسرق قلوب وعقول الجميع.. «الله»

منذ 5 سنوات

حفظ القرآن وهو في عمر 11 عامًا، وأعطاه الله صوتًا عذبًا يدخل القلوب دون استئذان.. سنحدثكم اليوم عن الشيخ محمود الشحات محمد أنور..

«محمود الشحات».. يتلو القرآن فيسرق قلوب وعقول الجميع.. «الله»

وإذا كنت من رواد «السوشيال ميديا»، وشاهدت بالصدفة فيديو له، قد تجلس لساعات طويلة تبحث عن فيديوهات أخرى له فعدد مشاهدات قناة «اليوتيوب» الخاصة به تخطت الـ 100 مليون مشاهدة

وتبدأ رحلة الاستماع والاستمتاع وعلى وجهك ابتسامة مرسومة لا تزول، وقلب ينبض من روعة صوته وأدائه

قرأ سورة الرحمن في جنوب إفريقيا، فدخل شاب في حالة هيستيريه، وذهب إليه باكيًا بعدما انتهى وطلب منه دخول الإسلام.. لينضم للكثير من الشباب دخلوا الإسلام على يده

يجوب العالم بصوته وأسلوبه الخاص، فيبكي الجميع من الخشية والخشوع، ويُسلم الكثيرين على يده

هذا ليس غريبًا عنه، فهو تربى في بيت يعشق القرآن ووالده أيضًا كان له أسلوبه الخاص ولُثب بـ «أمير النغم»

هو الشيخ محمود الشحات محمد انور.. نجل الشيخ الشحات محمد انور

محمود الشحات من مواليد 1984، وتعود أصوله إلى قرية «كفر الوزير» بميت غمر بمحافظة الدقهلية

حفظ القرآن وهو عمره 11 عامًا على يد والده، الذي نصحه بأن يحافظ على القرآن ولا يهينه، وحصل على المركز الأول في المسابقة الدولية في مصر

وحاصل علي الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الأمريكية بنيويورك في تأثير القرآن بصوته علي الأسره والمجتمع

سافر بصوته إلى دول كثيرة منها جنوب إفريقيا وبريطانيا وتركيا وفرنسا وباكستان ولندن

وشرطه الوحيد لتلاوة القرآن في حفل أو عزاء، هو أن يكون الداعون أصحاب سمعة طيبة ولا يوجد شبهات حولهم

دهشة تصيب الجميع من روعة ما يقدمه، يذوب الجميع في عشق القرآن بصوته، وتشعر أنهم «مساطيل» ولكن من نوع آخر

ويرفض الحضور لمن لا يتمتعون بتلك السمعة الطيبة قائلاً: «أرفض حتى لو وضعوا أموالاً من بيتهم إلى بيتي»

نعم هذا ما قيل بالفعل، أحدهم أصابه الجنون وأخذ «يدندن» ويطلب منه إعادة ما تلاه، لكنه لم يكن «حشاشًا» كما قيل على «اليوتيوب»، هو فقط ذاب قلبه من كلمات الله

يجلس لقراءة القرآن، فيعم الصمت المكان، ويجلس الجميع منتظرًا صاحب الصوت الجميل القريب من القلوب، فهو سيطر على قلوب الجميع وخصوصًا جيل الشباب

الشيخ الشحات محمد انور