Desktop
الرئيسية
/
صور مصر
/
«عشت مرتين».. مقتطفات من مذكرات حمدي قنديل وقصة زواجه من نجلاء فتحي

«عشت مرتين».. مقتطفات من مذكرات حمدي قنديل وقصة زواجه من نجلاء فتحي

Time Icon

منذ 5 سنوات

«عشت مرتين».. مقتطفات من مذكرات حمدي قنديل وقصة زواجه من نجلاء فتحي
حيث كان والده يعمل مدرسًا للغة العربية بمدرسة طنطا الثانوية بنات
قبل 4 سنوات كتب حمدي قنديل مذكراته والتي تحمل اسم «عشت مرتين»، وتم نشرها في كتاب يحمل الاسم نفسه
وحكى قنديل في الكتاب بعض الملامح الخاصة بحياته هو ومن ارتبط بهم على مدار رحلته
من ضمن ما حكاه قنديل أنه هو وأشقاؤه الذكور لم ينجبوا أطفالا، مشيرًا إلى أنه أمر لم يزعجهم على الإطلاق وكانوا يشعرون بالرضا بقضاء الله، فيما أنعم الله على شقيقاته بإنجاب الإناث والذكور
وعن والده قال إنه كان يسمح له بقراءة جريدة «المصري» وبعض الأحيان كان يطلب منه ذلك، بينما كان يقرأ هو جريدة «الاشتراكية» في بيت زميل له
ضربه والده مرة واحدة طيلة حياته، وهي حينما رسب في إحدة المواد، حيث قام بخلع الحذاء وانهال عليه بالضرب
كون صداقات كثيرة في المدرسة، لكن الصديق الذي امتدت علاقتهم لسنوات طويلة هو عمرو موسى، وزير الخارجية وأمينا للجامعة العربية الأسبق
حصل قنديل على مجموع في الثانوية العامة بمجموع عالي ورشح له والده كليه العلوم، حيث كان يرى أن المستقبل للتعدين والبترول، وطلب منه أن يتخصص في الجيولوجيا
بالفعل سافر قنديل إلى الإسكندرية من أجل الدراسة، إلا أنه بعد شهرين من الدراسة شعر بشعور جاف تجاه الأمر
قرر بعد ذك أن يعيد امتحان التوجيهية مرة أخرى، وبالفعل حصل على مجموع أرسله إلى كلية طب قصر العيني
لكنه ترك كلية الطب بعد ثلاثة أعوام من الدراسة واتجه للصحافة، ليلتحق فيما بعد بكلية الأداب قسم الصحافة
وروى حمدي قنديل لقاءه الأول بزوجته نجلاء فتحي
وتزوجا منذ عام 1995 وحتى وفاته
الطريقة التي عرضت بها نجلاء فتحي الأمر جعلت قنديل يزداد إعجابه بها
مسيرة طويلة دونها الإعلامي حمدي قنديل، حتى توفي مساء الأربعاء 31 أكتوبر عن عمر يناهز الـ 82 عاما بعد صراع مع المرض
حينما التقى بها سألها عن ماذا كانت لتفعل في حالة المماطلة معها، واكدت له أنهما ليسا في قصة غرام مشتعل، وهما بالغان وسبق لهما الزواج، وبالتالي لن تحزن عليه إن تنصل من الأمر، لأنه وقتها لن يستحق ثقتها التي وضعتها فيه.
اللقاء الأول كان في عام 1991 حينما أوفد التلفزيون المغربي فريق تصوير لتغطية مهرجان القاهرة السينمائي وإجراء مقابلات مع عدد من الفنانين من بينهم نجلاء فتحي التي لم تكن تشارك في المهرجان
فاتصل بها لإجراء المقابلة، لكنها طلبت منه عدم إجراء المقابلة في المنزل بسبب تجديدها الديكور، وأن يتم التصوير بمنزل شقيقتها
فوجئ بعدها قنديل أن زوج شقيقتها اللواء محمد السكري وكيل اتحاد التنس، وكان على معرفة مسبقة به، حيث دعاه إلى العشاء
هناك وجد الجميع ينادي نجلاء فتحي بـ «زهرة»، ليعرف منها أن اسمها الحقيقي هو «فاطمة الزهراء»
اندهش قنديل من بساطتها وتلقائيتها، ثم أخذا يتحدثان عن باريس وذكريات الثنائي فيها، وحينما انصرف كان ينوي أن يلتقي بها مجددًا، وبالفعل تكرر اللقاء عدة مرات
بعد ذلك أجرى اتصالا بها وسألها كالمعتاد «عملتي لفة في النادي النهاردة؟» فأجابته «كتير.. أكتر من اللازم»
سألها عن السبب وقالت إنها كانت تفكر في أمر هام، وفاجأته قائلة «أنا هتجوزك النهارده»، ليرد عليها دون أن يدري «عظيم عظيم»
بعدها سألته عما إذا كان لديه بطاقة تحقيق شخصية، لكنه لم يكن قد استخرجها بعد
وطلبت منه القدوم إلى منزلها في الخامسة ومعه جواز السفر، قائلة له «موافق ولا هترجع في كلامك؟»، فأجابها «موافق أكيد»
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة