قصة خيانة زوجها لها وسبب مسامحتها له ... محطات وصور نادرة من حياة هيلاري كلينتون ‏

منذ 5 سنوات

تعد هيلاري كلينتون أحد أبرز وأشهر السياسيات خلال الثلاثة عقود الأخيرة وكادت قوسين أو أدنى من أن تصبح رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها كانت السيدة الأولى لأمريكا خلال فترة تولي زوجها بيل كلينتون للحكم .. إليك محطات وصور نادرة من حياتها

قصة خيانة زوجها لها وسبب مسامحتها له ... محطات وصور نادرة من حياة هيلاري كلينتون ‏

تخصصت في العلوم السياسية بكلية وليسلي عام 1965 وشاركت في العديد من الأنشطة السياسية حيث عاصرت حرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية أواخر الستينيات

تخرجت من الكلية عام 1969 وأصبحت أول طالبة في تاريخ الكلية تلقي خطاب حفل التخرج ‏

التحقت بجامعة ييل العريقة عام 1970 ودرست بكلية الحقوق وهناك تعرفت على بيل كلينتون لتنشأ قصة حب بينهما

تزوجت من زميلها بيل كلينتون عام 1975 ثم عملت كمحامية بولاية أركنساس ‏

في عام 1978 تم انتخاب زوجها كحاكم لولاية أركنساس لتصبح السيدة الأولى للولاية لمدة تقارب الـ 12 عام

تصاعدت شهرتها حين ترشح زوجها للإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1992 عن الحزب الديمقراطي لكن خلال الحملة خرجت ‏أخبار تفيد بوجود علاقة لزوجها مع أحد المطربات ‏

ظهرت هيلاري في برنامج تلفزيوني مع زوجها لتنفي تلك الأخبار لكنها اعترفت أن زواجهما تأثر بتلك الأخبار لتحظى تلك المقابلة ‏بشعبية كبيرة في أمريكا وتزداد شهرة هيلاري بوصفها الزوجة التي تدعم زوجها

وفي عام 1993 أصبحت هيلاري كلينتون سيدة أمريكا الأولى بعد انتخاب زوجها رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية ‏

وفي عام 1998 تعرضت هيلاري كلينتون لأكبر أزمة لها مع زوجها بعد تورط زوجها في فضيحة علاقته بموظفة بالبيت الأبيض

تم افتضاح علاقة بيل كلينتون مع موظفة البيت الأبيض مونيكا لي وينسكي رغم نفي كلينتون في البداية

ادعت هيلاري في البداية أن اتهامات مونيكا لزوجها هي مؤامرة تجاهه لكنها تراجعت فيما بعد عن تصريحاتها بعد تأكيد العلاقة بين ‏مونيكا وزوجها

بررت هيلاري أن زوجها قام بخداعها بعد تأكيده لها بعدم وجود علاقة مع مونيكا ليظن الجميع أن زواجهما قد انتهى

خلال تلك الفترة لاحظ موظفي البيت الأبيض توترات كبيرة في علاقة الزوجين وخرجت تقارير صحفية تفيد باقتراب طلاقهما قبل ‏أن تخرج هيلاري لتوضيح موقفها
‏

‏صرحت هيلاري في مذكراتها أنها كانت غاضبة للغاية من كذب زوجها عليها وظلت تتساءل عن سبب كذبه عليها بالتزامن مع ‏افتضاح أمره لكنها قالت أيضًا أنها ظنت أن زوجها كانت ضحية لمؤامرات تُحاك ضده منذ سنوات

خرجت هيلاري بعد فترة لتعلن أن زواجها من بيل كلينتون سيظل مستمرًا رغم وقع الصدمة عليها حيث فضلت أن تدعم زوجها ‏وتسامحه ولو أمام وسائل الإعلام على أن تنفصل عنه أو تتركه

ارتفعت شعبية هيلاري لأكثر من 70% بعد قرارها وأصبحت الشخصية النسائية الأبرز في أمريكا بعد موقفها من زوجها وتعاطف ‏معها الكثيرون من النساء حول العالم

أوضحت هيلاري أنها تمكنت من تجاوز الصدمة بفضل أصدقاءها الذين جعلوها تصمد خلال تلك الفترة حيث كانت تتحاشى زوجها ‏قدر الإمكان حتى لا تتأثر نفسيًا

أوضحت هيلاري في مذكراتها أنها استطاعت تخطي هذه الأزمة مع زوجها بعد فترة ليست بالطويلة لكنها أوضحت أنها كانت ‏تحرص على تدعيمه أمام وسائل الإعلام حتى لا يتأثر مستقبله السياسي أو يتم تدميره ‏

لم تذكر هيلاري سبب مسامحتها لبيل كلينتون وحفاظها على الزواج إلا عام 2003 حيث أوضحت في مذكراتها أن السبب يرجع للحب ‏الكبير بينهما الذي يعود لما يقارب الثلاثة عقود وبسبب أنه الشخص الأكثر حبًا وتفهمًا لها ‏

في عام 2000 تم انتخاب هيلاري كلينتون كعضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك لتصبح أول سيدة أولى في تاريخ ‏أمريكا يتم انتخابها في المجلس

شهدت فترة انتخابها كسيناتور عن ولاية نيويورك أكبر حدث إرهابي في تاريخ أمريكا وهو أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ‏‏2001 وقامت هيلاري بجمع تبرعات ضخمة آنذاك
‏

وفي عام 2008 قررت الترشيح على مقعد مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2009 أمام ‏أوباما لكنها خسرت السباق في النهاية أمامه ويفوز برئاسة أمريكا لاحقًا أمام جون ماكين

وفي عام 2009 قام الرئيس الأمريكي الجديد أوباما باختيارها كوزيرة للخارجية لتقدم استقالتها من مجلس الشيوخ وتقبل عرض أوباما

كانت فترة وزارتها للخارجية واحدة من أكثر الفترات نجاحًا بجانب أنها شهدت عدد كبير من الأحداث المهمة في العالم أبرزها ثورات ‏الربيع العربي
‏

وفي عام 2006 تم انتخابها للمرة الثانية كسيناتور عن ولاية نيوريورك حيث اكتسحت التصويت وفازت بنسبة تقارب الـ 70% مما ‏دل على شعبيتها وكفاءتها الكبيرة في العمل السياسي

وفي عام 2013 أعلنت هيلاري أنها ستترك منصبها بنهاية ولايتها كوزيرة للخارجية حتى لو فاز أوباما في الانتخابات وهو ما ‏حدث حيث فاز أوباما وخلفها جون كيري في المنصب

وفي عام 2016 أعلنت كلينتون ترشحها للمرة الثانية لانتخابات الرئاسة على مقعد الحزب الديمقراطي لتدخل السباق النهائي أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب

تقدمت هيلاري في عدد كبير من الاستفتاءات وتصبح أحد الرموز النسائية في العالم حيث كان فوزها سيجعلها أول امرأة في تاريخ ‏أمريكا تتقلد هذا المنصب

خسرت هيلاري كلينتون أمام ترامب لتنتهي رحلتها السياسية الطويلة التي كانت حافلة للغاية وجعلتها واحدة من أبرز النساء ‏السياسيات في تاريخ أمريكا ‏