اجتمعت كل طوائف الهند من أجله.. ما لا تعرفه عن «أميتاب باتشان»

منذ 5 سنوات

هو نجم الألفية باختيار الجمهور.. لكن هناك كواليس كثيرة في حياته لا يعلمها محبيه، مثل حادث تعرض له حرمه من الفن لـ 3 سنوات.. وهكذا تحدث عن السياسة.. معلومات قد لا تعرفها عن «أميتاب باتشان»

اجتمعت كل طوائف الهند من أجله.. ما لا تعرفه عن «أميتاب باتشان»

حصل أميتاب على بكالوريوس العلوم من جامعة «دلهي»، وعمل كوسيط في شركة للشحن البحري في كلكتا

أطلق عليه والده الشاعر «هاريفانش راي» اسم «إنكلاب» والذي يعني «عاشت الثورة»، ولكن عندما رآه صديق والده اقترح أن يُسميه «أميتاب» الذي يعنى «الضوء الذي لن يخبو بريقه أبدًا»

وله ابن واحد في مجال التمثيل هو «أبهيشيك باتشان» متزوج من الفنانة «آيشواريا راي»، أما ابنته «شويتا ناندا» ففضلت عدم دخول الوسط الفني

بدايته الفنية كانت من خلال صوته، حيث أنه كان الراوي لفيلم «Bhuvan Shome»، وبدأ بعد ذلك رحلته في عالم السينما، وكان فيلم «Saat Hindustani» هو أول أفلامه في عام

قدم سلسلة كبيرة من الأفلام الناجحة في بوليود، حيث أن له 13 فيلم بين قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما الهندية

تزوّج من «جايا بهادوري» التي شاركته فيلم «Zanjeer»، عام 1973

في عام 1982 أثناء تصويره أحد الأفلام، تعرض أميتاب لحادث خطير، في الحرم الجامعي لمدينة بنجالور

أدى الحادث إلى استئصال طحاله، وإصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل، واجتمعت حينها لأول مرة جميع طوائف الهند للصلاة من أجل شفاءه

ترك التمثيل بعد الإصابة لمدة 3 سنوات، وشارك حينها في الحياة السياسية، لكنه قرر العودة مرة أخرى إلى الفن ووصف السياسة بـ «بالوعة»

تم اختيار أميتاب باتشان من قبل الجمهور على مستوى العالم في الاستفتاء التي أجرته BBC، لاختيار نجم الألفية، وكان حينها وسط قائمة ضمت عظماء السينما العالمية مثل «تشارلي شابلن - مارلين مونرو - روبرت دي نيرو» وغيرهم

كما حصل على وسام جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية، وبادما شري من الحكومة الهندية.

ووُضع له تمثال من الشمع في متحف «مدام توسو» في لندن عام 2000، وتمثالين آخرين في نيويورك وهونج كونج في عام 2009