"من 10 سنوات إلى 14 شهر" مدة جلوس كلًا منهما على العرش.. "فريدة" و "ناريمان" زوجات الملك فاروق

منذ 5 سنوات

تزوج من الملكة فريدة لمدة 10 سنوات وكان طلاقه منها سبب في تراجع شعبيته لدى المصريين، تزوج بعدها من الملكة ناريمان والتي أنجبته وريث العرش الوحيد أحمد فؤاد

"من 10 سنوات إلى 14 شهر" مدة جلوس كلًا منهما على العرش.. "فريدة" و "ناريمان" زوجات الملك فاروق

ولدت في مدينة الأسكندرية، تنتمي لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة

اشتركت في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937

تعرفا خلال الرحلة وتم إعلان الخطبة بعد عودة العائلة إلى مصر في صيف نفس العام

تم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل

أنجبت منه 3 بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية

كانت محبوبة من الشعب المصري

عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم

طلقها الملك فاروق عام 1948، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك

عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها

أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركا باريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك في سنوات السبعينات والثمانينات

بعد ثورة يوليو الذي أطاحت بالملكية في 23 يوليو 1952 غادر بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا

لم تستطع رؤيتهم مدة طويلة. ولكن بعد انتقالهم إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهم

توفيت في القاهرة ودفنت فيها، وعند وفاتها حضر بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها

ناريمان حسين فهمي صادق وشهرتها الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق

أم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد

تزوجت من فاروق وجلست على عرش مصر إلى جواره يوم 6 مايو سنة 1951م

شاهدها الملك فاروق في محل الجواهرجي أحمد نجيب

جلست على عرش مصر لمدة 14 شهرًا بدأت يوم 6 مايو سنة 1951م ثم انتهت بتنازل الملك فاروق عن العرش بناء على رغبة الشعب

رحلت معه من الإسكندرية يوم 26 يوليو 1952م عند خلعه عن العرش إلى إيطاليا

في 6 أكتوبر 1952، طلبت الملكة السابقة الطلاق

لم تحصل عليه إلا في فبراير 1954 بعد أن تنازلت عن حضانة ابنها أحمد فؤاد

تزوجت بعد شهور من الدكتور أدهم النقيب وأنجبت ولدها الثاني أكرم ثم انفصلت عنه وابنها عمره 3 أعوام

عانت من آثار مشاكل صحية بدأت في مارس 1967، عندما أصيبت بحالة غيبوبة بسبب تناولها لجرعة زائدة من الحبوب المنومة

اقامت في نهاية حياتها بأحد الشوارع المتفرعة من شارع الميرغني بضاحية مصر الجديدة

في آخر أيامها كانت تعيش مع زوجها الثالث الدكتور إسماعيل فهمي؛ لواء طبيب بإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة

نقلت للمستشفى بعد إصابتها بغيبوبة على إثر نزيف بالمخ بعد جراحة أُجريت به وتوفت بها لاحقا عام 2005