لُقب بـ"بطل التحرير" وتولى الحكم في سن الـ18 .. لقطات من حياة الملك محمد الخامس

منذ 6 سنوات

شخصية متميزة في تاريخ المغرب والمغرب العربي الحديث وإفريقيا بشكل عام

لُقب بـ"بطل التحرير" وتولى الحكم في سن الـ18 .. لقطات من حياة الملك محمد الخامس

الحسن يقبّل يد أبيه السلطان محمد الخامس وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للتعبير عن الاحترام داخل الأسرة في المغرب.

يعتبر السلطان محمد الخامس شخصية متميزة في تاريخ المغرب والمغرب العربي الحديث وإفريقيا بشكل عام نظرا لمواقفه الإنسانية والوطنية في الكفاح ضد الاستقلال وتوحيد المغرب ودعمه لاستقلال الجزائر

صورة لمحمد الخامس مع من أبنائه

محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد.. ولد في مدينة فاس عام 1909 وقد كان أصغر إخوته
وتولى الحكم في 18 أغسطس 1927 خلفا لوالده وسنه لا يتجاوز 18 عاما

إما التنازل عن العرش والعودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام وفي حماية الفرنسيين، أو تشديد الخناق عليه في المنفى في حالة الرفض.

وبعد اشتعال المقاومة من حزب الاستقلال بمباركة محمد الخامس وتصديه لسلطات الحماية.. اقترح عليه المتفاوضون اقتراحين ليختار بينهما

فأدى ذلك لمصادمات مع سلطات الحماية التي لم تتوقع أن يكون الشاب الذي تولى الحكم وعمره 18 عاما عائق في طريقهم

في 11 يناير من عام 1944 قدم أعضاء الحركة الوطنية وثيقة الاستقلال إلى سلطات الحماية بمباركة من محمد الخامس

لكنه توفي فجأة في اليوم الموالي في شهر رمضان سنة 1961 عن عمر 52 عاما

انطلقت العديد من المظاهرات للمطالبة بعودته.. علي إثر هذه المظاهرات ونتيجة لحدتها قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلي عرشه يوم 16 نوفمبر 1955

لم يكن نفي محمد الخامس قرارا صائبا للفرنسيين فقد أدى نفيه لتصعيد المقاومة ضد الاستعمار

عودة الملك الراحل محمد الخامس من المنفى

ونتيجة لرفض محمد الخامس الانسياق لسلطات الحماية صدر قرار بتنحيته من منصبه ونفيه في 1953 إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر وتم تعيين سلطانا صوريا بدلا عنه

وبعد عدة شهور من عودة السلطان محمد الخامس من منفاه تم إعلان استقلال المغرب

وكان جواب محمد بن يوسف هو الرفض المطلق للمقترحات المفترضة

ساند السلطان محمد الخامس نضالات الحركة الوطنية المغربية المطالبة بتحقيق الاستقلال

سقط الملك محمد الخامس مريضا بنزيف في أنفه فأدخل بسرعة إلي المستشفي لإجراء عملية جراحية وُصفت بالبسيطة