كسر أنف أحمد راتب ولهذا السبب ظل يصرخ على المسرح.. 3 مواقف من حياة الراحل مصطفى متولي

منذ 6 سنوات

هناك العديد من المواقف في حياة الراحل مصطفى متولي، أبرزها عندما دخل مسمار في ظهره خلال مسرحية «الواد سيد الشغال»، وكسر أنف أحمد راتب خلال فيلم «بخيت وعديلة»، نرصد لكم التفاصيل في الصور التالية:

كسر أنف أحمد راتب ولهذا السبب ظل يصرخ على المسرح.. 3 مواقف من حياة الراحل مصطفى متولي

بدأ مسيرته على مسرح المدرسة، ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية ليصقل موهبته

هناك عدة مواقف في حياة مصطفى متولي، أشهرها في مسرحية «الواد سيد الشغال» مع نسيبه الفنان عادل إمام، الذي روى ما حدث خلال فترة الثمانينات

ورحل مصطفى متولي بشكل مفاجئ في 5 أغسطس 2000 عن عمر 51 عامًا، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، عقب نهاية عرض مسرحية «بودي جارد»

وبعد الانتهاء من المشهد ذهب إلى المستشفى برفقة الفنان عادل إمام، الذي طلب إحضار دكتور تجميل كبير حتى لا تُصاب أنف أحمد راتب بأي تشوهات مما يؤثر على عمله

وتروي أنه خلال أحد مشاهد فيلم «بخيت وعديلة» وجه مصطفى متولي لكمة شديدة لأحمد راتب، مما تسبب في كسر أنفه

كان يجلس أبطال المسرحية فوق السرير، ثم فوجئ الجميع بسقوط السرير لعدم تركيبه بصورة سليمة

ظهر مؤخرًا عادل إمام في إحدى البرامج ورد على هذا الموقف قائلاً: «المثل يقول المسرح لا يعوقه قبر، الجمهور كان حاجز تذاكر لمشاهدة المسرحية، التذكرة هي عقد بين الممثل والجمهور، يجب أن يحترمه الممثل»

قد يثير المشهد الضحك عند البعض، لكن كان الحظ السيئ حليف مصطفى متولي في هذا الموقف، فقد كان هناك مسمار في السرير دخل في ظهره فظل يصرخ بشدة

وتقول نجلة الفنان أحمد راتب في حوار لها، إن مصطفى متولي كسر أنف والدها

ظلت تبكي رغدة وسقطت على المسرح في إحدى المرات وصرحت في وجه عادل إمام: «إنت إيه ياخي مبتحسش حرام عليك»

وأوقف الزعيم عرض المسرحية بعد انتهاء الحجوزات وفاءً لصديقه الراحل

حزن الجميع على وفاته، وكان صديقه عادل إمام يبكي في كواليس عرض المسرحية في اليوم التالي

بعد وفاته هناك موقف من الفنان عادل إمام صديق الراحل مصطفى متولي انتقده عدد من النجوم بسببه

فقد ظهر عادل إمام في اليوم التالي لوفاة مصطفى متولي على خشبة المسرح وأكمل عرض المسرحية، بل وأصر على استمرار العرض رغم بكاء الفنانين المشاركين، وإغلاق الستار اضطراريا أكثر من 10 مرات

ولد «مصطفى محمد متولي» بقرية «بيلا» في محافظة كفر الشيخ، وكان يعشق التمثيل منذ طفولته

حاولوا تهدئته لكن دون فائدة، فأغلقوا الستار لحين حل المشكلة

رفض عادل إمام ختام المسرحية هذه المرة بأغنية «بودي جارد»، وفور دخوله إلى الكواليس ظل يصرخ: «إنت فين يا متولي»، ودخل في نوبة بكاء

شارك مكان الراحل مصطفى متولي الفنان محمد أبوداوود، وكانت الفنانة رغدة الأكثر تأثرًا بالموقف، حيث كلما ظهر أبوداوود ليقوم بدور مصطفى متولي تنهار بالبكاء