أنقذ ثورة يوليو بعد انكشاف سرها.. محطات في حياة أول رئيس لمصر

منذ 6 سنوات

يعد الرئيس محمد نجيب هو أول رئيس لمصر بعد قيام ثورة يوليو وإلغاء الملكية.. وفيما يلي أبرز المحطات في حياته

أنقذ ثورة يوليو بعد انكشاف سرها.. محطات في حياة أول رئيس لمصر

في ديسمبر 1931 رقي إلى رتبة اليوزباشي وفي 1934 نقل إلى سلاح الحدود في العريش

وفي 1938 رقي لرتبة الصاغ وفي 1944 رقي لرتبة قائمقام ووصل في عام 1948 لرتبة الأميرالاي

عين مديرا لمدرسة الضباط عقب الحرب وتعرف على تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه

كان لانضمام نجيب للتنظيم دورا مهما في انتشاره وجذب الضباط إليه

علم محمد نجيب بانكشاف سر مخطط الثورة في ليلة 23 يوليو 1952 والنية للقبض على الضباط الأحرار ومحاكمتهم

قرر محمد نجيب الاستقالة من مناصبه في فبراير 1954 وبالفعل وافق مجلس الثورة على استقالته

تُوفي محمد نجيب في 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة

سرب نجيب هذا الخبر للضباط الأحرار وحثهم على الإسراع بتنفيذ خطة الانقلاب قبل القبض عليهم

بعد نجاح الثورة عين نجيب رئيسا للوزراء وعبد الناصر وزيرا للداخلية

ولكن اندلعت مظاهرات شعبية تطالب بعودته فقرر مجلس قيادة الثورة إعادته مرة أخرى خوفا من غضب الشعب

بدأت الخلافات تدب بين نجيب ومجلس قيادة الثورة بسبب تدخلهم في أمور الحكم وصدور بعض القرارات رغما عنه

ورغم وصية نجيب بأن يدفن في السودان إلا أن حسني مبارك أمر بدفنه في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة وتم تشييع جثمانة في جنازة عسكرية مهيبة

ثم صار محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر في 18 يونيو 1953

ولكن تمت إقالته بعد فترة قصيرة في مارس 1954

وعارض محمد نجيب إصدار قانون توزيع الملكية الزراعية كما عارض عدم حل جماعة الإخوان المسلمين ضمن قرار حل الأحزاب السياسية

تم اتهام محمد نجيب بعد ذلك بالتخابر مع جماعة الإخوان وإعفاءه من رئاسة الجمهورية في 14 نوفمبر 1954

وظل محمد نجيب قيد الإقامة الجبرية حتى عام 1971 حيث أمر السادات بإطلاق سراحه وفي عام 1983 أمر الرئيس حسني مبارك بتخصيص فيلا بالقاهرة لإقامة محمد نجيب بها

محمد نجيب رافعا يديه مع أعضاء مجلس قيادة الثورة وفي الصورة جمال عبد الناصر وصلاح سالم

محمد نجيب في نادي الضباط

محمد نجيب لحظة خروجه من قصر الرئاسة بعد إقالته في 14 نوفمبر 1954

تعرض بعد ذلك جمال عبد الناصر لمحاولة اغتيال فاشلة بـ8 رصاصات في أكتوبر 1954 وتم اتهام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة اغتياله وحكم بالإعدام على 7 منهم وخفف الحكم لمؤبد

منح نجمة فؤاد العسكرية الأولى ورتبة البكوية تقديرا على شجاعته بعد مشاركته في حرب فلسطين عام 1948