أنقذ ثورة يوليو بعد انكشاف سرها.. محطات في حياة أول رئيس لمصر

07/21 06:00

يعد الرئيس محمد نجيب هو أول رئيس لمصر بعد قيام ثورة يوليو وإلغاء الملكية.. وفيما يلي أبرز المحطات في حياته

ولد في 19 فبراير 1901 والتحق بالكلية الحربية في مصر إبريل 1917 وتخرج منها في 23 يناير 1918

في ديسمبر 1931 رقي إلى رتبة اليوزباشي وفي 1934 نقل إلى سلاح الحدود في العريش

وفي 1938 رقي لرتبة الصاغ وفي 1944 رقي لرتبة قائمقام ووصل في عام 1948 لرتبة الأميرالاي

منح نجمة فؤاد العسكرية الأولى ورتبة البكوية تقديرا على شجاعته بعد مشاركته في حرب فلسطين عام 1948

عين مديرا لمدرسة الضباط عقب الحرب وتعرف على تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه

كان لانضمام نجيب للتنظيم دورا مهما في انتشاره وجذب الضباط إليه

علم محمد نجيب بانكشاف سر مخطط الثورة في ليلة 23 يوليو 1952 والنية للقبض على الضباط الأحرار ومحاكمتهم

سرب نجيب هذا الخبر للضباط الأحرار وحثهم على الإسراع بتنفيذ خطة الانقلاب قبل القبض عليهم

بعد نجاح الثورة عين نجيب رئيسا للوزراء وعبد الناصر وزيرا للداخلية

ثم صار محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر في 18 يونيو 1953

بدأت الخلافات تدب بين نجيب ومجلس قيادة الثورة بسبب تدخلهم في أمور الحكم وصدور بعض القرارات رغما عنه

وعارض محمد نجيب إصدار قانون توزيع الملكية الزراعية كما عارض عدم حل جماعة الإخوان المسلمين ضمن قرار حل الأحزاب السياسية

قرر محمد نجيب الاستقالة من مناصبه في فبراير 1954 وبالفعل وافق مجلس الثورة على استقالته

ولكن اندلعت مظاهرات شعبية تطالب بعودته فقرر مجلس قيادة الثورة إعادته مرة أخرى خوفا من غضب الشعب

ولكن تمت إقالته بعد فترة قصيرة في مارس 1954

تعرض بعد ذلك جمال عبد الناصر لمحاولة اغتيال فاشلة بـ8 رصاصات في أكتوبر 1954 وتم اتهام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة اغتياله وحكم بالإعدام على 7 منهم وخفف الحكم لمؤبد

تم اتهام محمد نجيب بعد ذلك بالتخابر مع جماعة الإخوان وإعفاءه من رئاسة الجمهورية في 14 نوفمبر 1954

محمد نجيب لحظة خروجه من قصر الرئاسة بعد إقالته في 14 نوفمبر 1954

وظل محمد نجيب قيد الإقامة الجبرية حتى عام 1971 حيث أمر السادات بإطلاق سراحه وفي عام 1983 أمر الرئيس حسني مبارك بتخصيص فيلا بالقاهرة لإقامة محمد نجيب بها

تُوفي محمد نجيب في 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة

ورغم وصية نجيب بأن يدفن في السودان إلا أن حسني مبارك أمر بدفنه في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة وتم تشييع جثمانة في جنازة عسكرية مهيبة

محمد نجيب رافعا يديه مع أعضاء مجلس قيادة الثورة وفي الصورة جمال عبد الناصر وصلاح سالم

محمد نجيب في نادي الضباط

التالي
نجت من فخ «صلاح نصر» وحيرت الجميع حول ديانتها... محطات في حياة نادية لطفي

عاجل