أسلمت على يديه وتزوجته سرًا وحاولت الانفصال مئة مرة.. قصة سهى زوجة الزعيم ياسر عرفات

منذ 6 سنوات

كانت تراه أسطورتها، ولكن حياة الزعيم الفلسطيني الراحل كانت أكثر صعوبة من أن تتحملها رغم تعلقها به.. تعرف على قصة الزوجة الوحيدة لياسر عرفات

أسلمت على يديه وتزوجته سرًا وحاولت الانفصال مئة مرة.. قصة سهى زوجة الزعيم ياسر عرفات

التقت بـ "عرفات" للمرة الأولى وعمرها 22 سنة، وعندما زار فرنسا عام 1989 عملت كمترجمة له أثناء لقاءاته مع الحكومة الفرنسية.

مع "الانتفاضة الفلسطينية الثانية" عام 2000، وقصف إسرائيل لمنزلهم في غزة، غادرت مع ابنتها إلى القاهرة، ثم إلى باريس، بناء على رغبة "عرفات" حتى لا يقال إنه يستخدمهم كدرع بشري لحمايته

تعيش من خلال المعاش الذي تصرفه السلطة الفلسطينية لعائلة عرفات، وقالت في إحدى لقاءاتها عام 2013: "أتقاضى شهريا 10 آلاف يورو من السلطة وذلك لم يكن سريا بل موثقا"

ظهرت إشاعه أثناء إقامتها بتونس حول زواجها من "بلحسن الطرابلسي" شقيق "ليلى بن علي" زوجة الرئيس التونسي زين العابدين، إلا إنها نفت هذا الخبر وأعلنت أنه إشاعة

بعد وفاة عرفات في 2004، عاشت لفترة بين مصر وتونس التي أعطتها جنسيتها ثم سحبتها منها في 2007، وحاليًا مستقرة بمالطا

تلقت تعليمها في بيت حنينا في القدس، وقضت دراستها الجامعية بجامعة السوربون بباريس، ترأست خلالها الاتحاد العام لطلبة فلسطين ونظمت تظاهرات لنصرة القضية الفلسطينية.

بعد رحيل "عرفات" لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، طلبها للعمل معه كمساعدة له

وقالت أيضًا: "لو عاد بي الزمان إلى الوراء ما كنت تزوجت من عرفات، لأنها كانت حياة يملؤها الخوف وهذا ليس عدلًا"

" ودائما ما أقول أن بطلي هو ياسر عرفات ولا أريد الزواج من بعده" في لقاء صحفي نشرته جريدة الصباح التركية

صرحت ذات مرة: "ندمت على زواجي من عرفات وطلبت الطلاق مئة مرة، وتلقيت عروضا بالزواج بعد وفاته ورفضتها"

وتزوجها هناك وعمرها 27 عامًا، وهو يبلغ 61 عامًا، كان ذلك مفاجأة للجميع خاصة أنه رفض الزواج لسنوات طويلة بدعوى تكريس وقته للقضية الفلسطينية

وكما كنت أقول "عرفات هو قدري"، ولكني ندمت، لأن شخصيتي نُسفت تماما وكنت أستغرب الأحاديث التي كانت يحكيها الناس عني.

ثم أنجبت ابنتهما الوحيدة زهوة عام 1995 بفرنسا

تم زواجهما عام 1990 سرًا، ولم يعلنه إلا عام 1992.. وبعدها مباشرة أعلنت سهى إسلامها.

اسمها سهى داود الطويل، ولدت في يوليو عام 1963، ولدت في الضفة الغربية لأسرة مسيحية ثرية، وكان والدها يعمل مصرفيًا وأمها سياسية وشاعرة فلسطينية.