أوصى بحرق أفلامه قبل وفاته ولقنه شيخ الأزهر الشهادة .. محطات من حياة حسين صدقي

منذ 6 سنوات

يعد الفنان حسين صدقي أحد أشهر الفنانين المصريين في بدايات السينما المصرية وأطلق عليه نجم الجماهير والفنان المؤمن ... إليك لمحات من حياته

أوصى بحرق أفلامه قبل وفاته ولقنه شيخ الأزهر الشهادة .. محطات من حياة حسين صدقي

قامت والدته التركية بتنشئته نشأة دينية ملتزمة فحرصت على حفظه للقرآن الكريم والمواظبة على الصلاة في سن صغيرة

دخل المدرسة الإبراهيمية وهناك التحق بدورس التمثيل وزامل هناك جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات ليحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة

بدأ حياته الفنية في أواخر الثلاثينات أبرزها فيلم العزيمة عام 1939 مع أنور وجدي الذي تم تصنيفه ضمن أعظم 5 أفلام في السينما المصرية

اشتهر حسين صدقي بتقديم الأفلام ذات الطابع الاجتماعي والتي تقدم قيم ومباديء

كان صديقًا لعدد من رجال الأزهر أبرزهم شيخ الأزهر محمود شلتوت وهو ما أثر عليه في اختياره لنوعية أفلامه

ارتبط كذلك بصداقة قوية مع الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر وقتئذ وكان يستشيره في كل أمور حياته

اعتزل الحياة الفنية في الستينيات وقام بالترشح للبرلمان وطالب بمنع تداول الخمور في مصر

طالب بتصدير أفلام السينما المصرية إلى الغرب قائلًا : " كما يصدرون هم أفلامهم التي يعتزون بها علينا أن تكون لنا أفلام نعتز بها ونصدرها إليهم “أكيد سنصل وسنقيم في بلادنا صناعة سينمائية نظيفة”

بلغ رصيده الفني 32 فيلمًا سينمائيًا، ولم يقتصر عمله السينمائي على التمثيل فقط، فقد كان منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، خاصةً بعد تأسيسه شركة «أفلام مصر الحديثة»

استوحى قصة فيلمه «المصري أفندي»، 1949، من شيخ الأزهر محمود شلتوت، حيث ربطتهما علاقة صداقة قوية بحكم الجوار، وكان الفيلم من إخراجه وإنتاجه وتأليفه

كان فيلم «يسقط الاستعمار»، سببًا رئيسيًا في إدخاله السجن، وتم منعه من العرض لمدة تجاوزت الخمسة أعوام، ولم يُفرج عنه إلا بعد ثورة 1952

توفي في الـ 16 من فبراير عام 1976 ولقنه شيخ الأزهر عبد الحليم محمود بنفسه الشهادة وقام بالصلاة عليه

طالب حسين صدقي أولاده في أواخر حياته بحرق جميع أفلامه ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد بعد أن رأى أن السينما لا تؤتي ثمارها