لا تزال عالقة بقوة في ذهني.. تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

منذ 6 سنوات

الأميرة ديانا.. هي واحدة من أجمل الأميرات على الإطلاق، ليس في معايير الجمال فقط، فقد كانت أيقونة لجمال الروح والطباع والعطاء لمن حولها، نستعرض لكم في السطور والصور التالية، أسرار عديدة من حياتها، وماذا قال الأميران ويليام وهاري بعد وفاتها، وتفاصيل اللقاء الأهم في التاريخ الملكي

لا تزال عالقة بقوة في ذهني.. تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

كان خبر وفاتها صدمة كبيرة للجميع، وأثير جدلاً كبيرًا حول أسباب وفاتها وهل الحادث مفتعل أم لا

رغم ذلك أصدرت التحقيقات البريطانية بيانًا، قالت فيه إن سبب الحادث هو سائق سيارتهما الذى كان «سكران»

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

وذلك إلى جانب محاولة المصورين والصحفيين اللحاق بالسيارة، لالتقاط الصور لهما، وهذا ما أدى إلى تصادمهم جميعًا خاصة أنهم كانوا مسرعين داخل نفق في باريس للهروب منهم

الصدمة الأكبر بالتأكيد عند سماع خبر وفاتها، كانت للأميران ويليام وهاري نجلا الأميرة الراحلة

وقال الأميران بعد وفاتها: « كانت حارسنا الذي يلازمنا وصديقتنا التي تلعب معنا كطفلة صغيرة وكانت الوحيدة التي تشعرنا بالحماية ونحن بجانبها»

لم تسمح الأميرة ديانا ولو لمرة واحدة أن تخفي حبها عن أولادها، وكانت دائماً وأبداً تفصح عن مخالفة قواعد البيت الملكي

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

وقال الأمير هاري: « كانت في الحقيقة أم لا مثيل لها وتقوم بجميع المهام بنفسها كأي أم تفرح عندما تفعل أي شىء لأولادها، فهي أحسن أم في الوجود»

بينما قال الأمير ويليام: «عدم استطاعتك قول كلمة أمي مرة أخرى في حياتك يمكن أن يراه البعض شيئا بسيطًا ولكن بالنسبة إلينا وخاصة بالنسبة إلي فهي فقط مجرد كلمة مجوفة فارغة ليس لها وجود بعد موت أمي»

جاء الوقت للقاء الأهم في تاريخ القصر الملكي، وذلك لأن الأميران ويليام واهري تحدثا عن أسرار القصر الملكي، وكشفا أسرار المكالمة الأخيرة مع الأميرة ديانا، قبل وفاتها بلحظات

ندم الأميران لـ 20 عاماً، وذلك بسبب مكالمة أمهما الأخيرة بعدما تهاونا عنها وتسببا في قصر مدتها بسبب انشغالهما باللعب مع ابني عمتهما

قال الأمير ويليام: «أعتقد أنا وهاري تعجلنا كثيراً في الوداع.. كل ما كنا نقوله هو نراك لاحقاً، وداعاً الآن أو سنذهب الآن.. لو كنت أعلم ما سيحدث، لما فعلت ذلك أبدًا.. هذه المكالمة لا تزال عالقة بقوة في ذهني»

وتلك هي المرة الثانية التي تخرج فيها أسرار القصر، حيث أجرت الأميرة ديانا مقابلة عام 1995 أعترفت فيها بخيانة زوجها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وقتها

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

وسط الحضور

يحيان العامة

الجنازة فى الكنيسة

الأميرة ديانا برفقة الملكة إليزابيث

حتى الآن لم يتم التحقق من السبب وراء وفاتها، لكن نشر موقع «دايلى ميل» تقريرًا عن الملياردير المصري محمد الفايد، والذي كان يؤمن فيه بأن الأميرة ديانا وابنه دودي تم قتلهما

صورة تجمع كل أعضاء العائلة الملكة

لحظة دخولها قصر باكنجهام

الأميرة ديانا والأمير هاري

كان الأمير ويليام وقتها يبلغ من العمر 15عامًا، بينما كان يبلغ الأمير هاري 12 عامًا

بينما قال الأمير هاري: «عندما كانت أمي على الهاتف، صاح ويليام وقال لي (ماما تريد التحدث إليك)، ولكني كنت منهمكًا في اللعب، فقمت بإنهاء المكالمة مبكرًا أيضًا، ولو كنت أعلم ما سيحدث، لكنت تحدثت معها أكثر.. حتى الآن أتذكر الأشياء التي كنت سأقولها لها»