قتله أحد حراسه ولم يتم تنفيذ الإعدام في المتهم باغتياله.. قصة اغتيال الرئيس "محمد بوضياف"

منذ 6 سنوات

تم تنصيبه رئيسا للمجلس الأعلى لدولة الجزائر في 16 يناير 1992 واغتيل في 29 يونيو 1992م. يعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها و الرئيس الرابع للدولة الجزائرية

قتله أحد حراسه ولم يتم تنفيذ الإعدام في المتهم باغتياله.. قصة اغتيال الرئيس "محمد بوضياف"

ساهم بوضياف في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ترأسها وكانت تضم اثنين وعشرين عضوا وهي التي قامت بتفجير ثورة التحرير الجزائرية

في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة الاشتراكية

في يونيو1963 تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وتفرغ لأعماله الصناعية

في 16 يناير 1992 وبعد 27 عام من الغياب عن الساحة تم تنصيبه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة

تم اتهام بومعرافي رسميا بالاغتيال واعتبر ذلك منه تصرفا فرديا معزولا

قدم بومعرافي للمحاكمة وحكم عليه بالإعدام، لكنه لم ينفذ فيه

عندما نزل بالجزائر صرح قائلا: "جئتكم اليوم لإنقاذكم وإنقاذ الجزائر وأستعد بكل ما أوتيت من قوة وصلاحية أن ألغي الفساد وأحارب الرشوة والمحسوبية"

ينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 يونيو من نفس العام رمي بالرصاص من قبل أحد حراسه

ظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد