الاغتيال.. مصير جميع رؤساء اليمن منذ 1977

منذ 6 سنوات

منذ عام 1977 وحتى علي عبد الله صالح، الاغتيال هو مصير 3 رؤساء لليمن

الاغتيال.. مصير جميع رؤساء اليمن منذ 1977

في 11 أكتوبر 1977 لقي إبراهيم بن محمد الحمدي مصرعه، والذي كان رئيس اليمن من 13 يونيو 1974 حتى تاريخ اغتياله.

والد الحمدي كان محمد بن صالح بن مُسلَم الحمدي، قاضيًا في ثلاء وذمار، وهو تعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته، وعمل مع والده في المحكمة ذمار في عهد الإمام أحمد حميد الدين

عندما تولى عبد الله السلال الحكم، عين الحمدي قائدًا لقوات الصاعقة، ثم مسؤولًا عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى

في عام 1972 أصبح الحمدي نائبًا لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية، وبعدها نائب القائد العام للقوات المسلحة

وقاد إبراهيم الحمدي بعد ذلك، وتحديدًا في 13 يونيو 1974، انقلابًا أطلق عليه "حركة 13 يونيو التصحيحية" لينهي حكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الأرياني، ويصعد للحكم برئاسة مجلس عسكري لقيادة البلاد

وفي 11 أكتوبر 1977، اغتيل إبراهيم الحمدي برفقة شقيقه عبد الله في ظروف غامضة

إبراهيم الحمدي

وبعد وفاة الحمدي، تولى أحمد حسين الغشمي رئاسة اليمن، واستمر في الحكم عام واحد فقط

وفي 24 يونيو 1978، اغتيل الغشمي، بتفجير قنبلة وضعت في حقيبة تم إدخالها مكتبه بالقيادة العامة للجيش

بعد وفاته تم تشكيل مجلس رئاسي برئاسة عبد الكريم عبد الله، رئيس مجلس الشعب، وعضوية كل من علي الشيبة، وعبد العزيز عبد الغني، وعلي عبد الله صالح

وفي يوليو 1978 انتخب مجلس الشعب بأغلبية الأصوات علي عبد الله صالح رئيسًا للجمهورية

لكنه اغتيل أيضًا في كمين نصبته له ميليشيات حوثية أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء

الغشمي وعلي عبدالله صالح