«ماذا سيكون تأثير الموت عليّ وعلى الآخرين؟».. قصة اغتيال يوسف السباعي

منذ 6 سنوات

في مثل هذا اليوم وُلد الكاتب والأديب الكبير يوسف السباعي.. كتب عن الموت: ««ماذا سيكون تأثير الموت عليّ وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة».. فكيف مات ؟ إليكم قصة اغتياله

«ماذا سيكون تأثير الموت عليّ وعلى الآخرين؟».. قصة اغتيال يوسف السباعي

هو من مواليد منطقة الدرب الأحمر وولد عام 1917، وتخرج من الكلية الحربية 1937

تولى بعدها العديد من المناصب أبرزها التدريس في الكلية الحربية في عام 1940، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكرى بها عام 1943

«ماذا سيكون تأثير الموت على وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة»

هكذا كتب «السباعي» عن الموت في روايته «طائر بين مُحيطين».. فكيف مات ؟.. إليكم القصة

وأدعى قاتلا يوسف السباعي أنهما أقدما على قتله بسبب زيارته إلى إسرائيل، برفقة الرئيس أنور السادات في زيارته الشهيرة

وبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات، وقف للاطلاع على بعض الصحف

اختلفت الأنباء حول جنسيتهم، بعضها قال أنهما فلسطينان، وأخرى قالت إن شخصًا منهم فلسطيني والآخر عراقي

في عام 1973 شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة

بحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، من أجل حضور مؤتمر آسيوي أفريقي، على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى، بصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوي

لم يكن يعرف أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، حيث قام شخصين بإطلاق النار عليه، وأصيب بـ 3 طلقات منها، وفارق الحياة...

وتم اختياره مديرًا للمتحف الحربى عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد

وأدعيا أيضًا أنه كان أحد أفراد سلاح الفرسان، وكانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية

تسبب الحادث في وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص

وأرسل الرئيس السادات، بعد الحادث قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذي الحادث

وذلك بعدما قاما القاتلان باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد

وفي 19 فبراير 1978، رحل يوسف السباعي عن عالمنا.. وأقيمت له جنازةً شعبية مهيبة