رفض الغناء مع عبد الحليم وترك هذه المهنة من أجل الطرب.. ما لا تعرفه عن محمد عبده

منذ 6 سنوات

تعرف على أبرز محطات «فنان العرب» الذي تألم من مرارة اليتم أول حياته ثم ذاق مجد النجاح الفني..

رفض الغناء مع عبد الحليم وترك هذه المهنة من أجل الطرب.. ما لا تعرفه عن محمد عبده

استطاع أن يلتحق بالمعهد الصناعي، وتخصص في صناعة السفن، لأنه كان يسعى أن يكون بحارًا مثل والده.. ولكن كان عشقه للغناء والطرب أكبر

في السبيعنات، أصبح سفيرًا للأغنية السعودية، وتطور الحال إلى أن أصبح سفيرًا للأغنية الخليجية ثم للجزيرة العربية كلها

لدى «فنان العرب» سبعة أبناء من زوجته «أم نورة» التي انفصل عنها منذ سنوات بعد زواج دام 26 عاماً، وهم: نورة وود وهيفاء وريم ودلال وعبدالرحمن وبدر

رفض الغناء على هامش حفلات عبد الحليم رغم دعوته أكثر من مرة، وبرر ذلك: "في الحقيقة كنت أخاف من ذكائه، وأحسست بأنني سأظهر في حفلاته في الوقت الضائع.. لذلك هربت منه"

ابنه خالد

فاجأ جماهيره بزواجه من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، بعد توقفه عن الغناء لفترة بسبب علاجه في فرنسا، وأنجب منها خالد. وصرح لمجلة سيدتي: «أم خالد جعلتني أشعر بأنني أول مرة أتزوج في حياتي"

مع أحفاده من ابنته نورة

عند بلوغه 6 سنوات توفي والده، وذاق مرارة اليتم، ونظرًا لضيق العيش، عانى في طفولته من الفقر وحظي بمنحة من الملك فيصل بن عبد العزيز

اسمه الكامل محمد عبده عثمان العسيري، ولد بمحافظة الدرب التابعة لجيزان، في 12 يونيو عام 1949م

استمرت علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب حتى وفاته، وكان حريصًا على سماع صوته ولقائه بلا تكلف وبكل بساطة..

وعن عدم غنائه باللهجة المصرية: "اكتشفت منذ البداية أنني لن أضيف شيئا للأغنية المصرية، ولن أستطيع المنافسة، وأحسست بأن رسالتي لا بد أن تتركز في إظهار فن الجزيرة العربية"

توقف عن الظهور في الحفلات الغنائية لمدة 8 سنوات بدءًا من1989 وكانت لعدة أسباب خاصة، منها وفاة والدته وأيضًا مراجعة ما قدمه وما سيقدمه حتى عاد بـ (أنشودة المطر)

بعد عودته من بيروت، دخل عالم الغناء بقوة وتأثر بأكثر من شخصية مثل الشاعر إبراهيم خفاجي، والموسيقار طارق عبد الحكيم، كما تعاون مع الأمير عبد الله الفيصل.. كما لحن لنفسه أيضا

غنى أغنيته "أسمر عبر" أمام الرئيس السادات بمناسبة انتصار أكتوبر.

بعد تخرجه في المعهد الصناعي بجدة، عام 1963، كان ضمن بعثة سعودية متجهة إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت عن طريق "عباس فائق" مكتشف موهبته ليبدأ مشواره الفني