دخوله السجن كان سببا في اعتناقه الإسلام.. "مالكوم إكس" قائد التحرر من العنصرية بأمريكا

منذ 6 سنوات

تحل اليوم ذكرى ميلاد مالكوم إكس الذي قاد حملة التحرر من العنصرية ضد السود في أمريكا

دخوله السجن كان سببا في اعتناقه الإسلام.. "مالكوم إكس" قائد التحرر من العنصرية بأمريكا

ولد مالكوم اكس المعروف وقتها بمالكوم ليتل في 19 مايو عام 1925 في مدينة اوماها

توزع مالكوم وإخوته على أكثر من دار رعاية ورغم ذلك كان متفوقا في دراسته

وكان يطمح أن يصبح محاميا ولكن كان من حوله يحبطونه بسبب بشرته السوداء ويخبروه أنه لن يصبح محاميا أبدا

تعرف مالكوم على عصابة من السود وانضم إليها وانتهت بسجنه

مالكوم إكس ومحمد علي

خلال فترة سجنه اعتنق الإسلام وتعرف على جماعة "أمة الإسلام" وانضم إليها وهي جماعة إسلامية من السود ولكنها تنظر للبيض بعنصرية ودونية

ترقى مالكوم داخل الجماعة بسرعة وحصل على عدة مناصب ثم انفصل عنها بعد عدة مشاكل

كانت النقطة الفاصلة في حياته ذهابه للحج حيث اتسعت مداركه وعلم أنه لا فرق بين أبيض وأسود وأن الجميع سواسية أمام الله

سافر مالكوم بعد ذلك لعدة بلاد إسلامية للاستزادة من العلم

ثم عاد لأمريكا باسم الحاج مالك الشباز وأعلن إسلامه من جديد

بدأ مالكوم مرحلة جديدة من حياته وهي الدعوة للدين الصحيح

تم اغتيال والده عندما كان عمر مالكوم 6 سنوات فقط على يد مجموعة من العنصريين بسبب دعوته لتقوية مجتمع السود

وفي عام 1964 أسس منظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية، التي دافعت عن هوية السود وأكدت أن العنصرية، وليس البيض، هي المصيبة الأعظم التي تواجه الأمريكيين الأفارقة

لم تعجب أفعاله ودعوته زعيم "أمة الإسلام" إليجا محمد فهدد مالك شباز وأمره أن يكف عن دعوته وشن عليه حملة إعلامية لصد الناس عنه

في فبراير 1965م أطلق ثلاثة من الشبان السود النار على مالك شباز أثناء إلقائه لمحاضرة في جامعة نيويورك فمات على الفور وكان في الأربعين من عمره

صدرت أوامر من "أمة الإسلام" بقتله فأضرموا النار في بيته لكنه نجى

وكانت عملية اغتياله نقطة تحوُّل فاصلة في سير حركة "أمة الإسلام"

حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة "أهل السنة" التي أنشأها مالك شباز

من أقواله: "أؤمن بالبشر، وأن كل البشر يجب أن يُعاملوا باحترام بغض النظر عن لونهم.
"

"عادة عندما يشعر الناس بالحزن لا يفعلون شيءًا أكثر من البكاء على حالهم، أما عندما يغضبون فإنهم يحدثون تغييرًا."

"كن مسالماً ومهذباً أطع القانون واحترم الجميع وإذا ما قام أحدٌ بلمسك أرسله إلى المقبرة.
"