لعنة عرش العراق .. اغتيال وحوادث غامضة وإعدامات .. نهايات مأساوية لحكام العراق

منذ 6 سنوات

خلال أقل من 100 عام تتابع على حكم العراق عدد من الملوك والرؤساء كانت نهايات أغلبهم مأساوية ما بين اغتيال وحوادث غامضة وإعدامات .. إليك أبرز نهايات حكام العراق

لعنة عرش العراق .. اغتيال وحوادث غامضة وإعدامات .. نهايات مأساوية لحكام العراق

الرئيس الأشهر للعراق خلال العقود الماضية

شارك صدام في محاولة فاشلة لاغتيال رئيس وزراء العراق آنذاك والحاكم الفعلي لها عبد الكريم قاسم عام 1959 أصيب فيها قاسم ولكنه نجى من الموت وهرب صدام إلى سوريا ثم إلى القاهرة

عاد للعراق عام 1963 بعد اغتيال عبد الكريم قاسم … ثم شارك في انقلاب حزب البعث على الرئيس عبد الرحمن عارف عام 1968حيث أصبح نائبًا لرئيس مجلس قيادة الثورة الرئيس أحمد حسن البكر

أصبح الرجل الأول في العراق وهو مازال نائبًا إلى أن تم اعتذار الرئيس البكر عن الحكم وتولى صدام الرئاسة رسميًا عام 1979

خاض العراق عدة حروب في عهده منها حرب الخليج الأولى مع ايران والثانية ضد التحالف الدولي لتحرير الكويت

في عام 2003 تعرضت العراق في عهده إلى غزو أمريكي بريطاني تسبب في اسقاط نظامه ليقوم بالهرب والاختباء في مكان سري

تم العثور عليه والقبض عليه في ديسمبر 2003 ويتم تقديمه إلى المحاكمة

تم الحكم عليه بالإعدام شنقًا

طلب صدام الإعدام رميًا بالرصاص لكونه عسكري سابق لكن طلبه قوبل بالرفض

نفذ حكم الإعدام فجر 30 ديسمبر 2006 في بغداد الموافق أول أيام عيد الأضحى

دفن صدام بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة ودفن فيما يعرف حاليًا بضريح صدام حسين

حكم صدام حسين العراق لمدة 24 عام بين 1979 - 2003

عبد السلام عارف .. كان الرجل الثاني في انقلاب 14 يوليو 1958 مع عبد الكريم قاسم والذي قضى على الحكم الملكي في العراق

كان يختلف مع عبد الكريم قاسم ايدولوجيًا ليدب الخلاف بينهما بعد عام من الثورة وتم ابعاد عارف ثم حكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى المؤبد ثم اقتصر في النهاية على الإقامة الجبرية

عاد عبد السلام عارف لدائرة الضوء مرة أخرى بالعراق بعد انقلاب البعث على عبد الكريم قاسم عام 1963 ثم اختياره لرئاسة العراق

وفي الـ 13 من ابريل عام 1966 لقي عارف حتفه في حادث سقوط غامض لطائرته المروحية وقد كان يبلغ من العمر حينها 45 عامًا ولم يتم فك غموض الحادث إلى الآن

حكم عبد السلام عارف العراق لمدة 3 أعوام بين عامي 1963 - 1966

عبد الكريم قاسم

رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بالوكالة من عام 1958 إلى 1963، ويعدُّ أول حاكم عراقي بعد الحكم المَلكي

قاد انقلاب 14 يوليو 1958 ضد الأسرة الملكية الهاشمية في العراق ورغم دموية الإنقلاب لكنه كان محبوبًا من الشعب العراقي لأنه كان منحازًا للطبقات الفقيره التي كان ينتمي إليها

تولى رئاسة وزراء العراق في الجمهورية الأولى بعد القضاء على الملكية عام 1958 وكان السلطات الفعلية في عهده في يد رئيس الوزراء بينما كان منصب رئيس الجمهورية تشريفيًا فكان هو الحاكم الفعلي للعراق

نجا من محاولة اغتيال فاشلة عام 1959 شارك فيها صدام حسين

وفي الـ 8 من فبراير عام 1963 قام انقلاب عسكري في العراق ضده شارك فيه رفيقه السابق عبد السلام عارف ليتم القبض على قاسم

تم اعدامه في اليوم التالي رميًا بالرصاص في غرفة الموسيقى باذاعة دجله وتم تصوير جثمانه ممسكًا أحد الضباط بشعر رأسه الكثيف وهو يقرب وجهه إلى الكاميرا

الملك غازي

تولى غازي بن الملك فيصل الأول الحكم ليصبح ثاني ملوك المملكة العراقية بعد والده

حكم منذ سبتمبر 1933، ولكن كان بحاجة للخبرة السياسية لذلك كان لديه مستشارين

الملكة عالية بنت علي بن حسين بن علي الهاشمي زوجته و ابنة عمه كانت مصدر قوته ويستشيرها في أمور الحكم خاصة إن الملك غازي كان ينقصه الثقافة والذكاء السياسي لذلك زوجته كان تعلم بالمؤامرات التي تحيط به وتقدم له النصيحة

توفي في حادث سيارة غامض في 4 أبريل عام 1939م حيث كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية التي سقطت على رأسه، ولكن تشير التكهنات إلى أن الحادث كان مدبرًا بسبب تقربه من حكومة هتلر ضد الإنجليز ذوي النفوذ الواسع في العراق

حكم الملك غازي العراق لمدة 6 أعوام بين 1933 - 1939

الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي

ابن ملك الحجاز علي بن حسين شقيق الملك فيصل الأول والوصي على عرش الملك فيصل الثاني بين عامي 1939 - 1953 حيث تولى الوصاية بعد مقتل الملك غازي حيث لم يكن الملك فيصل الثاني الوريث للعرش قد تجاوز الـ 6 أعوام آنذاك فتولى الوصاية بصفته خاله وشقيق الملكة عالية

تم اختياره وليًا للعهد بعد انتهاء وصايته عام 1953

قتل يوم 14 يوليو 1958. بنيران مهاجمي قصر الرحاب ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني، وتم سحل جثته من قبل الجماهير في شوارع بغداد وتعليقها على بوابة وزارة الدفاع

كان يعد الحاكم الفعلي للعراق لمدة تقارب الـ 14 عام بين أعوام 1939 - 1953

الملك فيصل الأول مؤسس المملكة العراقية

توج بالعرش في 21 أغسطس 1921

توفى الملك فيصل متأثرًا بأزمة قلبية في سبتمبر 1933

حكم الملك فيصل الأول العراق لمدة 12 عام بين 1921 - 1933

الملك فيصل الثاني

الابن الوحيد للملك غازي وآخر حُكام الأسرة الملكية الهاشمية في العراق

آل العرشُ إليه عام 1939 عقب مقتل والده الملك غازي

أصبح ملكًا تحت وصاية خاله الأمير عبد الإله عام 1939 حتى بلغ السن القانونية للحكم وتوج ملكًا بشكل قانوني في 2 مايو 1953

استمر في الحكم حتى مقتله في 14 يوليو 1958 بقصر الرحاب الملكي بالعاصمة بغداد مع عدد من أفراد العائلة المالكة

استيقظ الملك فيصل الثاني على أصوات طلقات نارية دون سابق إنذار ليهب الجميع فزعين الملك والوصي والأميرات والخدم

خرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران وازداد رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في البداية

واذا بأحد الخدم يسرع اليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة

ومن شرفة قريبة طلب عبد الإله من الحراس بأن يذهبوا إلى خارج القصر ليروا ماذا حدث وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددًا من الجنود يطوقون القصر. وبعد استفسار الملك عن الموضوع أخبره آمر الحرس الملكي بأن أوامر صدرت لهم بتطويق القصر

وبعد تجمع الأسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار عبد الستار العبوسي من دون أي أوامر

أصيب الملك فيصل الثاني برصاصتين في رأسه ورقبته وأصيب الأمير عبد الاله في ظهره ثم لقي حتفه هو الاخر وتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام في فخذها

قصر الرحاب بعد الانقلاب

حكم الملك فيصل الثاني العراق لمدة 19 عامًا بين 1939 - 1958 منهم 14 عامًا تحت وصايه خاله الأمير عبد الإله

الملك فيصل هو آخر أفراد سلاسة الأسرة الهاشمية الحاكمة للعراق لكن بقى الفرع الآخر من الأسرة الهاشمية في الأردن حيث لا زال يحكم الأردن حتى اليوم