«لهاليبو».. هربت من والدها وهي في السادسة من عمرها.. وهذه رحلتها مع السرطان

منذ 6 سنوات

«لهاليبو».. هربت من والدها وهي في السادسة من عمرها.. وهذه رحلتها مع السرطان

«لهاليبو».. هربت من والدها وهي في السادسة من عمرها.. وهذه رحلتها مع السرطان

ولدت نعيمة عاكف عام 1929 في طنطا، والدها يمتلك سيرك يجوب به القرى، فعاشت بين الحركات البهلوانية

بدأت حياتها في السيرك وأصبح لها دور هام، وعندما بدأت تشعر بدورها وكان عمرها حينها 6 أعوام.. هددت والدها إما يدفع لها راتب أور الهروب لسيرك آخر يدفع لها

كان الرد من والدها «علقة ساخنة» فجمعت ملابسها وهربت من السيرك

لكن أهالي القرية أعادوها مرة أخرى، فرضخ والدها لطلبها ومنحها راتبًا يوميًا قرشين في أيام العمل، وقرش واحد في الإجازات

عملت نعيمة في فرقة علي الكسار، وخطفتها سريعًا الراقصة بديعة مصابني لتضمها إلى صالتها.. ثم انتقلت نعيمة لملهى «الكيت كات»

عرفت طريقها للسينما في عام 1945 حين قدمها المخرج أحمد كامل مرسي في فيلم «'ست البيت» لتشارك برقصة ضمن أحداث الفيلم

وفي العام نفسه حصلت نعيمة علي لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو

وتزوجت نعيمة بعد ذلك من المحاسب صلاح الدين عبد العليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد

وفي عام 1964 قررت اعتزال الفن والتفرغ لرعاية ابنها وبيتها، لكنها كانت اكتشتفت إصابتها بمرض السرطان

وأصيبت نعيمة في أواخر أيامها بنزيف في المعدة نُقلت على إثره للمستشفى، وظلت بها لمدة شهر

لكن ساءت حالتها مرة أخرى وتقرر علاجها في الخارج على نفقة الدولة

لكن حالتها ازدادت سوء، فتعذر نقلها ورحلت في 23 أبريل عام 1966 عن عمر 37 عامًا

لقطات من كتب الكتاب

أعجب المخرج حسين فوزي بموهبة نعيمة عاكف من اللحظة الأولى، وأصر أن توقع معه عقد احتكار لتكون هي بطلة أفلامه وبالفعل وقعت نعيمة، ثم تزوجا بعد ذلك

واستمرت حياتهما الزوجية والفنية مستمرة حتى 1958