الوجه الآخر لعدى صدام.. قاتل عاش برصاصة فى ظهره

منذ 6 سنوات

لم تكن حياته لائقة بابن رئيس جمهورية .. تعرف على حكايات من حياة الابن الأكبر لصدام حسين

الوجه الآخر لعدى صدام.. قاتل عاش برصاصة فى ظهره

كان عُدي يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب وكان رئيس اللجنة الأولمبية العراقية

عدى صدام لم يكن مثل ابن أي رئيس جمهورية فكانت حياته مترفة وماجنة

في 12 ديسمبر 1996، تعرض عدي إلى محاولة اغتيال أثناء قيادته لسيارته البورش حيث أطلقت عليه 30 رصاصة

عدي من مواليد 18 يونيو 1964هو الابن الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته الأولى ساجدة طلفاح

على الرغم من كونه ابن صدام حسين الأكبر، إلا أنه خسر منصبه كوريث لوالده بسبب جريمة قتل لخادم والده

اعتبر عدى هذه العلاقة خيانة لوالدته التى كان يحبها بشدة

قبل بدء العمليات العسكرية الأمريكية فى العراق قامت شبكة إيه بي سي الأمريكية بنشر قصص عن عدى أبرزها أنه قام بتعذيب وسب الرياضيين الذين خسروا أثناء تواجده بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية

كان التشخيص الأول إصابته بحالة شلل إلا أنه تعافى في النهاية وكان يعرج بشكل ملحوظ

كانت تربط عدى صداقة مع ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال

ظل عدى باقى حياته برصاصة فى ظهره من أثر عملية الاغتيال لأن الأطباء لم يستطيعوا استخراج الرصاصة الساكنة فى ظهره بسبب قربها من الحبل الشوكي

كانوا يختبئون في فيلا بمنطقة الموصل مملوكة لمواطن عراقي يدٌعى "نواف الزيدان" الذى كان أحد المنتفعين من نظام صدام حسين

في أكتوبر 1988 وفي حفل قام على شرف سوزان مبارك وأمام الحضور قتل عدي خادم أبوه الشخصي "كامل حنا ججو" بسبب إنه قام بتعريف صدام حسين على إمرأة أصغر منه سنا تدعى سميرة الشهبندر التي أصبحت زوجة والده الثانية لاحقاً

حُكم على عدى بـ 8 سنوات سجن لارتكابه الجريمة ولكن صدام أفرج عنه بعد مرور 3 أشهر وأبعده إلى سويسرا لمدة شهر

وأدعى التقرير أنه بعد إخفاق المنتخب العراقي في تحقيق نتيجة جيدة خلال الثمانينات أمر عدي بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم

كما نشرت بعض التقارير تآمر عدي في عام 2000 على اغتيال أحمد الجبلى زعيم المؤتمر الوطنى العراقى وعين قصي ولي العهد

ظلوا فى بيته 3 أسابيع ولكن عندما علم بالمكافأة التى أعلنها الاحتلال الأمريكي والتى كانت تقدر بـ 15 مليون دولار ، قام بالإبلاغ عنهم

صرح أحد اللاعبين بأن لاعبي كرة القدم أجبروا على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب فشلهم في التأهل لنهائيات كأس العالم 1994

خرج نواف وأسرته سرا من المنزل ليحتمى بالجنود الأمريكان ويترك مصير آل صدام للأسلحة الأمريكية الثقيلة وطائرات الأباتشى

كان يحب إطلاق النيران في حفلاته الشخصية

يٌنسب له بعض قصص لاغتصاب عراقيات كما ذكرت صحيفة الجارديان ولكن غير موثقة

في 22 يوليو 2003 .. تم تصفية عدى برفقة أخيه قصى وابن أخيه مصطفى ذات الـ 14 عاما وعمهما وأحد الحراس

كان معروف عنه حفلات وسهرات اللهو التى كان يدعو فيها راقصات ويشرب الخمر مما أغضب والده

دارت المعركة لمدة 6 ساعات ثم أخرجت القوات الأمريكية الجثث من البيت وعرضت جثتي عدى وقصى للإعلام ليثبتوا للعالم بأن عهد آل صدام حسين انتهى في العراق

عدى وقصى مع والدهما

عندما أستولت القوات الأمريكية على قصره في بغداد، وجدت حديقة شخصية للحيوانات مثل الأسود والفهود

قام الجنود الأمريكيون بنقل هذه الأسود لحديقة الحيوانات في مهمة شديدة الدقة

قام بتخدير الأسود وتغطية أعيونهم وربطهم لنقلهم بأمان

لقطات من عملية النقل

أثناء الغزو المريكي تم العثور على ومرآب تحت الأرض تحتوي على مجموعته من السيارات الفاخرة الخاصة به