"اغتالوه بعد صلاه الفجر".. حكاية القعيد الذي أرعب إسرائيل

منذ 6 سنوات

أسس حركة حماس ورفض فكرة السلام مع إسرائيل.. معلومات عن الشيخ أحمد ياسين في الذكرى الرابعة عشر لاستشهاده

"اغتالوه بعد صلاه الفجر".. حكاية القعيد الذي أرعب إسرائيل

تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة أدى إلى إصابته بشلل تامً لجميع أطرافه

عمل الشيخ أحمد ياسين في شبابه مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم خطيبًا ومدرسًا في مساجد غزة

بعد فترة أصبح رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة تظرًا للشعبية الجارفة التي كان يحظى بها هناك

الشيخ ياسين هو أشهر خطيب عرفته قطاع غزة نظرًا لقوة حجته وجسارته في الحق وعدم خوفه من قوات الاحتلال

لم يكن الشلل فقط هو ما عانى منه الشيخ أحمد ياسين، فكان يعاني من أمراض أخرى عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء التحقيق معه على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه

اُعتقل من قبل السلطات الإٍسرائيلية عام 1982م بتهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وتم الأفراج عنه في عام 1985 ضمن عملية تبادل أسرى

كان مشاركًا في فترة العشرينات من عمره ضمن المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م

كان صاحب منبرًا شهيرًا في مسجد العباس بحي الرمال بغزة حيث ألهب مشاعر المصلين بعد نكسة الـ67 ونشط في جمع التبرعات لمعاونة أسر الشهداء والمعتقلين

شارك الشيخ أحمد ياسين في تأسيس الجامعة الإسلامية وجمعية الرحمة الخيرية وجمعية المجمع الإسلامي ومستشفى دار السلام بخان يونس

قرر مع عدد من القيادات عام 1987م بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال لتحرير فلسطين وأطلقوا عليها اسم "حركة المقاومة الإسلامية/حماس" وكان هو الزعيم الروحي لها طوال حياته

في 16 أكتوبر 1991، أصدرت إحدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية، حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى

وأفرجت عنه إسرائيل في عملية تبادل للأسرى بين الأردن وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان

تعرض الشيخ ياسين لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2003 بواسطة صواريخ أطلقتها مروحيات الأباتشي الإسرائيلية على شقّة كان فيها الشيخ مع تلميذه ورفيقه إسماعيل هنية

رفض ياسين فكرة السلام مع إسرائيل بشكل قاطع وشدّد على أهمية تطور السلاح في فلسطين والدول العربية لمواجهتهم

كره الظلم طوال حياته وكان يعتبر استبداد الحكام واستعمار الشعوب واعتقال الحريات من أقسى أنواع الظلم

في يوم 13 يونيو عام 2003 أعلنت المصادر الإسرائيلية أن الشيخ أحمد ياسين لا يتمتع بأي حصانة وأنه عُرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي في أي وقت

قال في آخر مقابلة تلفزيونية معه: "إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية"

حيث قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ ياسين القعيد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعًا على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، وسقط ياسين شهيداً في لحظتها

فجر 22 مارس عام 2004، قامت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ استهدفت أحمد ياسين وهو عائد من أداء صلاة الفجر، في عملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي حين ذاك شارون