في ذكرى وفاته..علاء ولي الدين تنبأ بوفاته قبلها بشهور: "أنا هموت قريب واشتريت مدفني"

منذ 6 سنوات

رغم خفة ظله إلا أن دخوله مجال الفن لم يكن سهلا بسبب شكله ووزنه وتم رفضه عدة مرات في معهد السينما.. إنه علاء ولي الدين

في ذكرى وفاته..علاء ولي الدين تنبأ بوفاته قبلها بشهور: "أنا هموت قريب واشتريت مدفني"

لكن والده طلب منه إنهاء دراسته وأن يتخذ الفن كمهنة ثانية مع وظيفته فدخل كلية التجارة وتخرج منها عام 1984

ورث الراحل علاء ولي الدين عشقه للفن والسينما من والده سمير ولي الدين

بدأ التمثيل بعدة أدوار ثانوية مثلا أفلام الإرهاب والكباب وآيس كريم في جليم والنوم في العسل

حيث لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما في البداية نظرًا لوزنه الثقيل وشكله غير الوسيم في نظرها

كان لعلاء عدة محاولات فاشلة في دخول معهد السينما

وأوصى أخاه إنه إذا مات يتم تغسيله به وعندما تعجبت والدته من شراء المقبرة قال لها "ده البيت الأخير اللي هنروح فيه"

تلاه فيلم "الناظر" الذي تم عرضه عام 2000 وحقق إيرادات ضخمة جدا في هذا الوقت

وشهد فيلمه "الناظر" أول ظهور لشخصية "اللمبي" لمحمد سعد وبدايات أحمد حلمي أيضا

كانت أول بطولة مطلقة له فيلم "عبود على الحدود"

كان كثيراً ما يتحدث عن الموت وأبلغ صديقه محمد هنيدي عن شعوره بأنه سيموت صغيرا

ساعده في دخول المجال صديق والده المخرج نور الدمرداش

ولكنه أعاد التقديم عدة مرات وفي كل مرة تكون نتيجته الرفض

وكانت شخصية "جواهر" التي قدمها في الفيلم من أنجح الشخصيات التي مثلها وارتبطت به في ذهن الجمهور

ولكن لم يحالفه الحظ كثيرا في فيلمه «ابن عز»

قبل وفاته بعدة شهور اشترى مقبرة له كما اشتر مسك تغسيل الموتى من السعودية

توفي في 11 فبراير 2003 في أول أيام عيد الأضحى جراء مضاعفات مرض السكر عن عمر 40 عاما