بالصور.. محطات في حياة شريهان: "كانت دائما الأقوي"

منذ 7 سنوات

في ذكري ميلاد شريهان الـ 52 .. نرصد أهم المحطات في حياتها الفنية والعائلية

بالصور.. محطات في حياة شريهان: "كانت دائما الأقوي"

لديها من الإخوة الراحل عمر خورشيد، عازف الجيتار الراحل و«جيهان» أرملة المعلق الرياضي فايز الزمر، و«هويدا» زوجة المخرج كريم ضياء الدين

قدمتها والدتها لعالم الفن وعمرها 9 سنوات فقط وأنتجت لها مسلسل «المعجزة» عام 1973 أمام عمر الحريري وصلاح السعدني، وليلى طاهر، ويونس شلبي.

كانت شريهان أو «شيري» تحلم بأن تنال شهرة الطفلة الأمريكية المعجزة، تشارلي تمبل، وكانت تقول عنها: «إنني أحبها وأتمنى أن ألعب أدوارًا مثل أدوارها وكنت أحاول تقليدها وأنا صغيرة».

ترقص أمام عبد الحليم حافظ في عيد ميلاد شقيقها في بيروت

شريهان في حفل زفاف أخيها الراحل عمر خورشيد تقف على طاولة أم كلثوم وترقص على أنغام عبد الحليم حافظ

تعد بدايتها الحقيقية كانت عام 1980 حينما ظهرت في مسرحية «سك على بناتك» لتبدأ بعدها في تسطير اسمها بقوة بين نجوم الفن المصري

لقي شقيقها عمر خورشيد مصرعه في حادث سيارة في 29 مايو 1981، وكان هذا من أشد المواقف ألما في حياة شريهان لأنها كانت تعتبره أبوها الروحي، وكانت في عمر 15 عاما، وبعد رحيله أصيبت بشلل مؤقت أقعدها عن الحركة لفترة

تمتعت بشعبية كبيرة كفنانة استعراضية بعدما أسند إليها المخرج، فهمي عبد الحميد، بطولة الفوازير الرمضانية عام 1985، وكانت أهم ما صنع شهرتها وقربها من الجماهير، حيث نجحت في تقديمها على مدي عدة أعوام متتالية

تزوجت سرا من المليونير الأردني الفلسطيني الأصل، علاء الخواجة، الذي كان في ذلك الوقت متزوجا من الفنانة القديرة إسعاد يونس، ولم يعلنا زواجهما إلا بعد إنجاب ابنتهما «لؤلؤة».

أمام إصرارها على دخول عالم التمثيل، قرر أخوها عمر خورشيد مساعدتها وكان سببا في اكتشافها، بعد أن اصطحبها معه وعرفها على عبد الحليم حافظ، فقدمها في أول أعمالها الفنية في فيلم «ربع دستة أشرار» أمام فؤاد المهندس وشويكار عام 1970

عن سؤالها عما إذا كان إعجاب نجل الرئيس كان وراء محاولة اغتيالها، قالت: «هذه شائعات وسبق وكذبتها لكنه وغيره أخذهم الإعجاب مما أقدمه، أنا لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع ولا أريد أن أنبش في الماضي، لأن الماضي مليء بالجروح والآهات»

بالرغم من إصابتها بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات والذي لا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين إنسان، بالرغم من قسوة المرض على الفنانة التي كانت في أهم فترات حياتها الفنية، إلا أنها وقفت بشجاعة وتصدت للمرض

أنتجت والدتها لها عام 1983 عدة أفلام أهمهم «العذراء والشعر الأبيض» أمام محمود عبدالعزيز، ونبيلة عبيد، ويعتبر من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ويقول النقاد عن «شريهان» في الفيلم إنه دورها إثبات حقيقي على براعتها كممثلة عميقة تقوم بجميع الأدوار

دفعت ثمن هذا الزواج عبر مشوار طويل أمام المحاكم لإثبات نسبها للأب الذي رحل عام 1978، أي بعد 14 عاما من مولدها، تاركا ابنته لتواجه مصيرها مع عائلته، التي رفضت الاعتراف بنسب الابنة و المحكمة حكمت لصالحها في يونيو 1980

في 24 مايو 1989، تعرضت للحادث الشهير الذي سجله محضر شرطة (13 ح) سيدي جابر بالإسكندرية باعتباره حادث سير، رغم إن روايات كثيرة اعتبرت الحادث اعتداء وحشيا مدبرا.

محطات في حياة شريهان