قصة مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا التي ستصبح بلا مياه خلال 100 يوم

منذ 6 سنوات

تحولت مدينة كيب تاون في جنوب افريقيا من أحد أشهر مدن أفريقيا السياحية إلى مدينة تواجه شبح الجفاف ومهددة لأن تصبح بلا مياه خلال 100 يوم .. إليك قصة المدينة التي يواجه سكانها البالغ عددهم 4 مليون فرد كارثة مائية

قصة مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا التي ستصبح بلا مياه خلال 100 يوم

- ويواجه سكان المدينة البالغ عددهم 4 مليون شخص مخاطر تتمثل في حرمانهم تمامًا من المياه وقيام السلطات بتوزيع حصص يومية تقدر بـ 24 لتر أي أقل من خُمس متوسط استهلاك الفرد العالمي للمياه يوميًا

- سيضطر السكان للتوجه إلى مواقع محددة ليحظوا بحصتهم اليومية من المياه وسط اجراءات عسكرية مشددة نظرًا لتوقعات بحصول فوضى كبيرة وصراعات للحصول على المياه من السكان

- تقوم السلطات بالمدينة الآن بتخزين المياه في قواعد عسكرية انتظارًا لليوم المسمى باليوم صفر وهو الذي ستنعدم فيه إمدادات المياه بالمدينة باستثناء المياه التي يتم تخزينها حاليًا

- أزمة الجفاف وتناقص المياه ضربت المدينة منذ أكثر من 3 أعوام نتيجة انخفاض معدل سقوط الأمطار بجانب زيادة السكان وضعف التنمية الإقتصادية بالمدينة

- وتسبب الجفاف وتزايد السكان المطرد للمياه خلال العقد الأخير في تناقص مستويات موارد مياه السدود بالمدينة حتى وصلت لأدنى مستوياتها هذا العام

- اتخذت السلطة إجراءات عديدة مثل مطالبة المواطنين بقصر الاستحمام لمدة دقيقتين ومطالبتهم بعدم غسل شعرهم إلا للضرورة القصوى وقصر استخدام المياه على الأمور المتعلقة بالمأكل والمشرب فقط

- اتخذت السلطات بالمدينة عدة إجراءات للحد من الأزمة منها إغلاق حمامات السباحة ومراكز الغوص والساونا والبخار ومراكز غسيل السيارات في أنحاء المدينة

- بعد تزايد الأزمة اتخذت السلطات إجراءات أكثر شدة هذا العام مثل مقاضاة أصحاب المنازل الذين يستخدمون أكثر من الحد اليومي وهو 87 لترًا فقط واحتجاز كل من يتم ضبطه يقوم بالإسراف في استخدام المياه دون داعي

- وتشهد المدينة احتجاجات غاضبة على السلطات نظرًا لأن تم التحذير كثيرًا منذ سنوات عديدة من حدوث أزمة مياه وجفاف دون أن تتخذ السلطات أي إجراءات جدية لمواجهة الأزمة إلا بعد اشتدادها حتى وصلت إلى أخطر مراحلها

- وتعد كيب تاون أحد أكبر المدن السياحية في جنوب افريقيا وفي القارة كذلك حيث كان يقصدها سنويًا ملايين السياح الذي تضاءل بشكل كبير للغاية بسبب أزمة الجفاف

وضرب الجفاف أغلب الأماكن الطبيعية بالمدينة حيث تحولت المزارع الخضراء إلى أراضي جافة لا يوجد بها سوى أشباح الأشجار والنباتات