تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين

منذ 6 سنوات

وفق رواية المحامي التونسي الدكتور أحمد الصديق، عضو هيئة الدفاع عنه في الفترة التي أعقبت حكم الإعدام حيث أرسل لزوجته رسالة موضحًا فيها رأيه الشخصي عن صدام

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين

أيام قليلة، عاشها صدام حسين قبل استسلامه لقرار المحكمة، التي قضت بـ"إعدامه حتى الموت"

ظنوا أن هناك "قنبلة سيتم تفجيرها" بسبب هدوئه الشديد وهو يقابل الموت

ظل مبتسماً حتى فارق الحياة

رد مرفوع الرأس في قاعة المحكمة "يعيش الشعب، تعيش الأمة، يسقط العملاء والغزاة والخونة"

"أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء ظهر فجأة أمام عينيه"

وفق رواية المحامي التونسي عضو هيئة الدفاع عنه في الفترة التي أعقبت حكم الإعدام أرسل لزوجته رسالة موضحًا فيها رأيه الشخصي عن صدام

"صدقيني، أنا أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام"

ردد الشهادة أول مرة عند صعوده إلى المقصلة

ذكر الجندي الذي تولى إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل

أدُخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبًا

حرصاً على عدم ظهوره وهو يرتعد من البرد فيظن شعبه أنه خائف من الموت

اتسم بالروح المسالمة وارتسمت على شفتيه الابتسامة

فُتح باب زنزانته في الثانية صباحًا بتوقيت جرينتش، ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة

الجنود الأميركيون كانوا يخشون من ابتسامته

لم يكن مرتبكًا وطلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق

في الساعة الثانية والنصف صباحًا، توضأ وغسل يديه ووجهه وقدميه، وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن

والشهادة الثانية لم يكملها لأنه أعدم بينما كان يرددها

كان صدام ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهًا بينما كان جلادوه خائفين

البعض كان خائفًا حتى من إظهار وجهه وارتدوا أقنعة

طلب من أحد الحراس إعطاءه معطفاً صوفياً كبيراً